روايه كامله
حب امتلاك ل حنان اسماعيل
ﻻﺣﻆ ﺿﻴﻘﻪ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﺼﻤﺖ ﻭﺍﻧﺴﺤﺐ
ﺣﺮﺻﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻛﺎﻓﻪ ﺷﺆﻧﻪ ﻭﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺯﺭﺍﻋﺘﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻃﻬﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﺟﺎﺯﺍﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺠﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺧﻴﺮ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﻟﻬﺎ .
ﺍﺻﺒﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﺴﻤﻊ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻴﻞ ﻳﺸﻜﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻩ ﻟﺤﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻟﺪﻭﺍﺋﻪ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺻﺎﺩﻑ ﺍﻥ ﺗﺬﻭﻕ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻟﻴﻈﻞ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺠﻐﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻄﻬﻮ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻟﻌﺸﻘﻪ ﻟﻪ .
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﻻﺧﺮﻩ ﺣﻴﻦ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻳﻤﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﺑﻌﺪﻡ ﺳﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻪ . ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺯﺭﻋﺖ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻋﻘﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻧﺠﺬﺍﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻪ .
ﺍﺳﺘﺸﺎﻁ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻟﻠﻴﻠﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻰ . ﻭﻻ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﺻﻠﻚ ﻭﺍﻟﻨﺠﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻔﻜﺮﺓ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺨﺪﻣﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ . ﺍﻧﺘﻰ ﻫﻨﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻫﺎﻧﻢ ﺑﻬﺪﻭﻡ ﻧﻈﻴﻔﻪ ﻭﺍﻻﻛﻞ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻚ ﻣﺶ ﺗﺒﻘﻰ
ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺪﻩ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻴﻦ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﻓﻰ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ ﺍﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﻤﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻧﺎﺀ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺟﺮﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻰ ﺁﺳﻒ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﺾ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺤﻖ ﻣﺎﻳﻬﻨﺶ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺸﺒﻬﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺘﺴﻌﺪﻫﻢ ﺑﻠﻘﻤﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺠﺒﺎﻙ ﺩﻯ ﺍﻧﻀﻒ ﻭﺍﺟﺪﻉ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻛﻞ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻟﻪ ﺍﺳﻢ ﺑﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ
ﻇﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺭﺍﺣﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﻐﺮﺱ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﻣﺴﺎﺀﺍ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻧﺎﻣﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ . ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻌﺪ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻫﻤﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ
ﻭﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ
...
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﻌﺚ ﺍﻳﻤﻦ ﺑﺒﺎﻗﻪ ﻭﺭﺩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﻻﻓﻜﺎﺭ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮﻯ ﻧﺎﻟﺖ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ . ﺍﺑﻠﻐﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺒﺎﻗﻪ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻓﻨﺰﻝ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﺭﻣﻰ ﺑﺒﺎﻗﻪ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﺩ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺮﺓ
ﺍﺧﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻤﻠﻪ ﻻﻯ ﺯﻣﻴﻞ ﺍﺧﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ
ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﻟﻼﻳﻘﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﻫﻮ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﺒﻮﺭﺳﻌﻴﺪ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﺟﻤﺎﺭﻙ ﺷﺤﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﺭﺩﻫﺎ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻴﻤﻪ ﺍﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺍﺳﻮﺩ ﻃﻮﻳﻞ ﺿﻴﻖ ﻟﻪ ﺫﻳﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻣﻔﺘﻮﺡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺘﻔﻴﻦ ﻗﻀﻴﺎ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺘﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﻧﺼﺮﺍﻑ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻳﻤﻰ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻰ ﻻﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻜﻤﻠﻪ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﺣﺮﺟﺖ ﺍﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﺻﻴﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﺘﻬﺰﻫﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺘﻪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﻓﻴﻬﺎﺑﺬﻫﺎﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺤﻔﻞ
...
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﺒﺪﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻣﻰ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺘﻰ ﻓﻴﻦ
ﻓﺰﻋﺖ ﻓﻮﺭ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻟﺼﻮﺗﻬﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺠﺎﻭﺑﻲﺵ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻛﻨﺘﻰ ﻓﻴﻦ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻝ ....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻻﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﺻﺢ
ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺢ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍ ﻭﻛﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎ ... .
ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺗﻘﻄﻌﻰ ﺍﻯ ﻋﻼﻗﻪ ﻟﻴﻜﻰ ﺑﺎﻟﺮﺍﺟﻞ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﻐﻞ ﻫﻴﺪﺧﻞ ﻣﻼﻳﻴﻦ