روايه كامله
حب امتلاك ل حنان اسماعيل
ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻛﻰ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﻴﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺒﺬﻝ ﺍﻳﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻬﺪﺍ ﻛﻰ ﻳﺮﻯ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﻘﺎﺑﻼ ﺻﺪﻑ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺍﻭ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺑﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺗﻌﺎﻣﻼ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺎ ﻏﺮﻳﺒﻴﻦ ﻻﻳﻌﺮﻓﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻻﺧﺮ .
ﺭﺷﺤﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﺤﻼ ﻟﻔﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻛﻰ ﺗﻘﻴﺲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺭﺳﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﻰ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻟﺘﻄﺮﻓﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .
ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﺣﺪ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺭﺽ ﻛﻰ ﺗﺴﻠﺐ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻧﺒﻬﺮ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﻧﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺤﺮﺕ ﺍﻟﻜﻞ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺺ ﺣﻮﺍﻟﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﻊ ﻋﺮﻭﺳﺎﺗﻬﻢ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﺒﺤﻠﻘﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﺤﺎﻟﺘﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﺠﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﺎﻛﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻧﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺩ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻄﻔﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻋﺒﺮ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻫﻴﺒﺪﺃ ﻭﺍﻧﺖ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻫﺘﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺴﺠﻞ ﺷﺮﻳﻂ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ
ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻌﺮﺿﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻗﺒﻞ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻭﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺒﻘﺘﺸﻰ ﻣﻌﺒﺮﺍﻩ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺘﺨﺎﻓﺸﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺠﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻫﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻣﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﻫﺘﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﻳﻼﻗﻰ ﺍﻥ ﺧﻄﺘﻪ ﻓﻰ ﺗﺒﻮﻳﻆ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﺸﻠﺖ ﻭﺍﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﺍﺧﻮﻩ ﻓﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺗﺘﻢ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻧﻔﺮﺽ ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﺶ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻫﺎ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﻘﻴﻠﻪ ﻭﺇﻋﻴﺎﺀ ﻣﺘﺄﺑﻄﺔ ﺫﺭﺍﻉ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻰ ﻟﻠﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺪﺃﺕ ﺯﻓﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ
ﺻﻔﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺛﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺒﻠﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ
ﺍﻧﻄﻔﺄ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺃﺿﺌﻴﺖ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﺘﺮﻗﺒﺎ ﻓﻰ
ﺯﻫﻮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻮﺟﺊ ﺑﻌﺮﺽ ﻛﻠﻴﺐ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻩ ﺻﻌﻖ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻰ ﺍﺗﻠﻐﺒﻄﺖ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺳﻰ ﺩﻯ ﻏﻠﻂ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻃﺐ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻜﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻫﺎﻧﻢ ﺍﺩﺗﻪ ﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﻠﻤﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺆﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺧﻔﺾ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻐﻤﺰﺍﻥ ﻟﻠﺠﺪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺄﻭﻥ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻓﻰ ﻗﻠﻖ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺃﻧﻜﺴﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻭﺍﺳﺘﺴﻼﻡ
ﻇﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﻳﺨﻴﺐ ﺭﺟﺎﺋﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺰﻳﺠﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺪﻕ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﺩﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺨﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺂﺫﻭﻥ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻳﻘﻒ ﻗﻠﻘﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻌﻴﻨﺎﻩ ﻋﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻼﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﺂﺫﻭﻥ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻛﻰ ﻳﻨﻬﻴﺎ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ