الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله

الحب للجميلات ل ساره الراوى

انت في الصفحة 17 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


افكر فيه لازم تعرفي اني جايبك هنا علشان نادين بتحبك و بس اوعي تتجاوزي حدودك معايا و لا تتدخلي في حاجه تخصني
مريم بعصبيه انت بتعمل كده ليه ليه بتعاملني بالطريقه دي و انت متعرفنيش اصلا
ادهم اقترب منها و امسك ذراعها بقوه و قال پعنف
عايزه تعرفي ليه عشان انتو كلكو كده بتحاولو تخلي الكل يثق فيكو و بعدين تخونو بدم بارد 

كانت مريم مندهشه من ما يحصل و لا تعرف عن ماذا يتحدث او لماذا ينظر اليها بهذه القسۏه 
مريم ابعد عني ايه اللي انت بتقولو ده 
انتبه ادهم على نفسه فترك ذراعها بسرعه و مشى بخطوات متعثره ليبتعد عنها قدر المستطاع 
لم تكن هي المقصوده و لكنه كان يرى شيرين امامه كان يقول تلك الكلمات لشيرين شعر بالحيره و الذنب للطريقه اللتي تحدث بها اليها فهي لا تستحق ان تعامل بهذا الشكل و خصوصا انها تهتم بنادين جيدا
رمى بنفسه على السرير و كأنه في دوامة لا يستطيع الخروج منها صورة شيرين مع زياد جعلته يصل لاقصى مراحل العصبيه و يأذي كل من حوله 
سالت دموعه لتذكر الماضي و تذكر اول مره رأى فيها شيرين في الجامعه كان انسان مختلف مرح خلوق لا يأذي احد حتى بالكلام و لكنها صنعت منه انسان بارد مجروح يحاول اخفاء جرحه بأيذاء فتاة مسكينه لم تفعل شئ سوى انها ارادت مساعدته .......
سمع طرقات على الباب فذهب بخطوات بطيئه و عندما فتح الباب كانت تقف امامه مريم 
مريم بضيق انا حسيب الشغل من النهارده ياريت تشوف واحده غيري ......
الحلقة الثامنة.
مريم انا حسيب
الشغل من النهارده ياريت تشوف وحده غيري
شعر ادهم بالڠضب من كلامها فهو لا يطيق العناد مع انه كان يشعر بالذنب تجاهها 
قال بعصبية لا مش حتمشي
مريم بعناد حمشي يا استاذ ادهم و انت مش حتقدر تمنعني و استدارت لتذهب 
ادهم بضيق خلاص استني و انا حزودلك المرتب 
تجمدت مريم في مكانها و شعرت بالاھانة فنظرت اليه و قالت بعصبيه 
انت ايه !!! مبتحسش فاكر انك تقدر تشتريني بفلوسك
انت من شويه كنت حتضربني ليييه عملتلك ايه بس ليه فاكر ان الناس كلهه عبيد عندك فيه حاجه اسمهه ذوق 
و ده متقدرش تشتريه بفلوسك 
استمع ادهم لكلماتها و هو يصارع قلبه اللذي يصدق انها فتاة مختلفة و عقله اللذي يأكد له انها النسخة الثانيه من شيرين و فجأه وجد قلبه يغلبه للحضه و قال 
ادهم انا انا اسف
مريم بعناد اعتذارك مش مقبول 
ادهم بحزن ارجوكي استني عشان نادين 
مريم انا حبيت نادين و كان نفسي افضل معاها بس انت الشغل معاك مستحيل عن اذنك
ادهم وقف امامها ليمنعها من الخروج بلاش تسيبيهه اسمعيني و بعد كده انت حره
توقفت مريم و هي تنظر له بملل
اكمل ادهم حديثه بتوتر
\شعرت مريم بصدق كلامه و لكن اثار استغرابها الحزن اللذي كان يكسو وجهه و صوته و كل جزء فيه 
مريم بتوتر ممكن اسألك سؤال 
ادهم اسألي
مريم انت ليه متعصب طول الوقت ليه واخد الدنيا و كأنك في حرب 
ادهم ابتسم بسخريه الدنيا هي اللي مش سيباني فحالي 
مريم بس انت انسان ناجح في شغلك و من عيله كويسه و عندك بنت اي حد يتمناها المفروض تكون مبسوط فحياتك 
ادهم نظر لها بأسى ايوا صح انا عندي كل حاجه المهم انت حتستني مع نادين
صمتت مريم لتفكر للحضات ثم قالت على شرط
ادهم شروط كمان على فكره انا مش بسمح لأي حد يتشرط عليه 
مريم براحتك عن اذنك
ادهم يووه بلاش حركات العيال دي اتفضلي اشرطي امري لله 
مريم اولا لازم تحترمني و تعاملني كويس عشان انا مبحبش حد يقلل ذوق معايا
ادهم بتوتر ماشي و غيرو
مريم مش حتدخل بأي حاجه تخص شغلي
ادهم انت شغلك هو بنتي عايزاني اسيب بنتي
مريم انا مقلتش كده بس انا اقصد ان انا خدت بالي ان نادين مبتعملش اي حاجه لوحدهه عشان كده پتخاف و تتوتر و كمان
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 88 صفحات