رواية كامله
صراع الذئاب ل ولاء رفعت
تكتب رسالة نصية
يخربيتك الفون كان ف إيد يوسف و أنت عمال تتصل عليا متتصلش خالص وهابقي أكلمك أنا
_ خلاص حضرلي البليزر الأسود والبنطلون الجينز والقميص الأبيض قالها يوسف وهو يقف خلفها
ألتفت إليه بفزع وهي تضع الهاتف ف جيب بنطالها تصنعت البسمه وقالت حاضر ياحبيبي
كاد يغادر فتوقف وقال مش هتيجي معايا تطمني ع عم سالم
ضړب بكفه ع جبهته كدليل ع التذكر وقال يانهار أبيض ده أنا ناسي خالص
لوت فمها جانبا بتهكم وقالت ده العادي بتاعك يا يوسف
رفع إحدي حاجبيه وقال أصدك أي
عقدت ساعديها أمام صدرها وقالت خلاص بقي عشان لو أتكلمت هتطلعني غلطانه ف الأخر وأن مش بقدرك والكلام بتاع كل مره ده
تنفست الصعداء ثم قالت بصوت يكاد مسموعا ومن أمتي وأنت بتفتكر حاجه وكل حياتك مابين المستشفي والعيادة وناسي أنك متجوز وليا حقوق عليك
أنسدلت عبرة رغما عنها فقامت بمسحها ثم أخذت تعد له ثيابه
خارت قواها من كثرة الصړاخ والبكاء لتتمدد ع تلك الأرض الصلدة الباردة وهي تنام ف وضع الجنين تحاوط صدرها بساعديها
أكثر لتصدر السلسلة الحديدية التي تكبل إحدي قدميها صوت إحتكاكها بالأرض
دفع الباب ع مصراعيه نهضت ولم تنظرله تخشي نظراته ومظهره المرعب تتراجع إلي الخلف حتي أصتدمت بالجدار البارد تنظر إلي أسفل تقدم إلي الداخل وأوصد الباب من الداخل ليصدر صوت جعلها تنتفض
جذب المقعد الخشبي القديم وجلس عليه واضعا ساق فوق الأخري يزفر دخان سيجارته التي مازالت بيده
لم تجيب عليه وهي تنظر إلي أسفل تخبأ عينيها أسفل خصلاتها المنسدلة ع وجهها
زفر الدخان ثم قال أنا مبكررش السؤال مرتين
رفعت عينيها وقالت بصوت يكاد مسموع مش عايزة أكل
_ تعالي قالها وهو يشير لها بأن تأتي أمامه
_ قعدي قالها بأمر مشيرا إلي أن تجلس ع الأرض
رمقته بعنيها التي أدمعت عندما شعرت بالإهانة وهو يريدها أن تجثو ع الأرض أمامه
_ عايزك أدامي
نهضت ثم چثت ع ركبتيها أمامه مباشرة أنحني بجذعه إلي الأمام وزفر دخان سيجارته ف وجهها فأنتابها السعال وأخذت تسعل
_ بتعصي أوامري ليه
أبتلعت ريقها پخوف ثم قالت طلقني
وقال قولتي أي
أعتصرت قبضتيها التي تضعهما ع فخذيها طلقني
قهقه بصوت مرعب وهو ينهض من مكانه وهو يقف أمامها وهي أسفله توقف عن الضحك ليدنو منها وغرز أصابعه ف خصلات شعرها خلف رأسها ليقبض ع خصلاتها
بقوة لتشعر كأنها ستقتلع ف يده وأقترب بوجهه وملامحه المرعبة التي جعلت جسدها يرتجف وقال
تعرفي أنا لغاية دلوقت يعتبر بهزر معاكي وماسك نفسي عنك
تأوهت وهي تحاول
فتح الباب ليناوله صينية ريحتك
أغمض عينيه ويجز ع فكيه وضعت كفيها ع وجهها خوفا من أن يصفعها وضع يده ف جيبه ليخرج مفتاحا صغيرا ثم قام بفك قيد قدمها
فأبتعدت إلي الخلف لتنهض لتسبقها قبضته التي جذبتها من خصلات شعرها
صاح بصوت مرعب آمرا الحارس الذي يقف بالخارج
أنت يازفت يالي بره أطلع فوق وممنوع حد ينزل البدروم
قال الحارس أمرك ياباشا
_ لا ياقصي أنا آسفه والله آسفه
_ يحمل الرجال الشيخ سالم ع التروللي إلي الخارج ليضعوه بداخل سيارة الإسعاف الخاصة بمشفي البحيري
رحمة أنا ماشية بقي
يا خديجة عشان متأخرش وهبقي أكلمك ياحبيبتي هاطمن ع عم سالم
خديجة تسلميلي يا حبيبتي
_ يلا ياطه أنت وخديجة تعالو أركبو معايا وأنت يا آدم تعالي ورانا قالها يوسف وهو يولج إلي داخل سيارته ليتبعه طه ليجلس بجواره وخديجة ف المقعد الخلفي قام بتشغيل المحرك وأنطلق خلف سيارة الأسعاف
ولج آدم إلي داخل سيارته وقبل أن ينطلق خلفهم وقعت عيناه ع حقيبتها الموجودة ع المقعد المجاور له مفتوحة ومايبدو ما بداخلها قد وقع أسفل المقعد عندما ترجلت من السيارة پذعر وخوف ع والدها
أنحني بجذعه ليلتقط أشيائها ويضعها بداخل الحقيبة لفت إنتباهه ذلك الشئ الامع ليلتقطه ليجدها سلسلة من الفضة ف منتصفها قلادة ع شكل نصف قلب
فلاش باك
بداخل حديقة القصر
توقفت صبا لتلتقط أنفاسها ثم أخذت تضحك وقالت خلاص بقي كفاية مش قادرة أجري يادومي
رفع إحدي حاجبيه وقال أي دومي دي أنتي شيفاني عيل أدامك !!
_ هههههههه أبدا الي جبتهالك
آدم كده أمري لله هقولك أنا هاكلم بابا وهقولو عايزين نروح لأنكل عابد نطلب منه أيد روح قلبي وعقلي صبا
أرتسمت الفرح ع ثغرها
وقالت بجد يا آدم
أومأ لها وقال بجد يا قلب آدم يلا بقي فين الهدية بتاعتي
وضعت يدها ف جيب ثوبها القصير وقالت ثانيه واحدة ثم أخرجت سلسلتين من الفضة بكل منهما نصف قلب فأردفت أنا عارفة إنك مش بتلبس الكلام ده بس عيزاك تحتفظ بيها وكأني بديلك نص قلبي والنص التاني معايا
وقال أنا مش محتاج إنك
خدي ألبسي القميص ده عشان مش هخليهم يجبولك حاجة ده لو عايزة تخرجي من الأوضة إلا إذا عايزاني أقضي معاكي اليوم كله وأنا معنديش مانع قالها وغمز لها بإحدي عينيه مبتسما لتظهر غمازتيه
أتجه نحو الباب وأردف مستنيكي ع الغدا قالها ثم غادر وترك الباب مفتوحا وهو يطلق صفير بسعاده
نهضت من مكانها تبحث عن ثيابها لتلتقط بنطالها وأرتدته وهي تجفف وجنتها
وصلت إلي الغرفة لتولج إلي الداخل قاصده المرحاض لتخطو نحوه ثم أنفزعت لتتراجع إلي الخلف عندما وجدته يخرج من المرحاض مرتدي معطفه القطني وخصلات شعره المبتلة تتدلي ع جبهته لم يكترث لوجودها وكأنها لا شئ ليدلف إلي غرفة الثياب وهو يغني بصوت رجولي عذب ظلت واقفة تنظر إلي الفراغ لثوان وهي تزفر بحنق أسرعت نحو المرحاض ودلفت إلي الداخل لتصفق الباب بقوة
فتحت صنبور المياه ليملأ حوض الإستحمام وتقف أمام مرآه الحوض الأخر وظلت تتحدث بداخل عقلها
أنا قوية مش ضعيفة مش هستسلم هضحك هارقص هاعمل كل الي نفسي فيه مش هخلي حاجة تكسرني
الحافة أخترق سمعها صوت باب الغرفة لتعلم إنه غادر
_
_ في مشفي البحيري
تقف أمام غرفة العناية تستند ع زجاج النافذة لتري والدها الممد ع التخت متصل بأجهزته الحيوية أسلاك الأجهزة الطبية جاءت من خلفها جيهان التي جاءت للتو تربت ع ظهرها وقالت
ماتخافيش إن شاء الله هيقوم
بالسلامة
ألتفت خديجة لها ثم أرتمت ع صدرها وهي تبكي وتقول أنا خاېفة أوي يا طنط جيهان أنا مليش غيره
أبعدت رأسها لتمسك بطرف ذقنها وقالت أنا كده هزعل منك أومال أنا روحت فين وعمك عزيز وطه أخوكي كلنا أهلك
_ مش أصدي بس بابا حاجة تانية هو الي مصبرني ع فراق ماما الله يرحمها قالتها بنبرة حزن
_ أدعيلو يابنتي وإن شاء الله هيقوم وهيبقي زي الحصان قالها عزيز
خرج يوسف من مكتب الطبيب
جيهان أي يوسف دكتور مجدي قالك أي
يوسف نفس الي قاله الدكتور الي كشف عليه ف المستشفي التانيه وهيفضل محجوز ف العناية ويفضل تحت الملاحظة لحد ما يعدي مرحلة الخطړ
طه معلش يا دكتور يوسف ممكن تخليني معاه
تنهد يوسف وقال هو بصراحة ممنوع يا طه إلا لو خليتك قاعد ف مكتبي وتبقي تطمن عليه وقت ماتحب
جيهان خلاص وهناخد خديجة معانا القصر
خديجة بحرج معلش ياطنط خليني مع بابا
عزيز أديكي سمعتي ممنوع وهتباتي فين طه راجل ويتصرف لكن أنتي تعالي وأقعدي مع ملك
جيهان وكمان لو مجتيش لوجي هتزعل منك
نظرت إليهما وقالت حاضر بس هاجي الصبح إن شاء الله أطمن عليه
يوسف متقلقيش يا خديجة أنا هفضل مع طه وهاطمنك ع عمي أول بأول
هم ثلاثتهم بالمغادرة لتقع عينيها
ف عينيه حيث كان ينتظر بمسافة حدق بها بنظرات حادة هي أشاحت وجهها إلي الجهة الأخري ولم تعيره أي إهتمام
وصل جميعهم إلي أمام المشفي
جيهان روحي يا خديجة أركبي مع آدم وأنا وعمك هنحصلكو
آدم بصوت أجش رايحين فين
أبتسمت بتصنع وقالت رايحين مشوار كده وجايين وراكو
فتح باب السيارة وبنبرة أمر أركبي
نظرت إليه بإندهاش من معاملته لها ثم دلفت إلي داخل السيارة أوصد الباب بقوة ليلتف إلي الناحية الأخري ودلف إلي مقعد القيادة وأنطلق بالسيارة بسرعة
_ ممكن تهدي السرعة شوية قالتها وهي تمسك بالمقعد پخوف
لم يجيبها ليزيد سرعته أكثر وكأن الطريق له فقط رمقها بطرف عينيه ليري علامات الذعر جلية ع ملامح وجهها أنحني عن مسار الطريق ليتطرف إلي منطقة خالية من الناس توقف ليترجل من السيارة
_ أنزلي عايزك أمرها لتقطب حاجبيها من تصرفات غريب الأطوار هذا
ترجلت من سيارته حتي تقدم أمامها وأخرج السلسلة ووضعها أمام عينيها وقال ممكن أفهم بتعمل معاكي أي دي
أبتلعت ريقها وقالت دي سلسلة مالها يعني
أبتسم بسخرية وقال والله!! تصدقي مكنتش أعرف إنها سلسلة
نظرت إلي أسفل تتحاشي نظراته الحادة مد يده ليمسك بذقنها يرفع وجهها إليه وصاح بها لما أكلمك تبصي لي
ألقت يده بعيدا عنها وصړخت ف وجهه أيدك لو تاني مش هيحصلك كويس
هي ترجع إلي الخلف ليصتدم ظهرها بالسيارة وقال هتعملي أي ياخديجة هتشتكيني لبابا ولا لماما
رمقته بنظرات قوية وقالت أنت مالك بتتعامل معايا كده ليه تشخط وتزعق عملت فيك أي
_ مدتي إيدك ع حاجة مش بتاعتك قالها بنبرة حادة
_ أصدك أي
_ أصدي السلسلة دي بتاعتي كانت جيبهالي صبا هدية واليوم ده كنتي عندنا و ف نفس اليوم ملقتهاش وأتفاجأ إنها معاكي النهاردة قالها آدم
تجمعت عبراتها بداخل عينيها وقالت بصوت أوشك ع البكاء أنا مش حرامية يا آدم والسلسلة دي ملك أختك الي إدتهالي مكنتش أعرف إنها بتاعتك أو بتاعت
صبا
زفر بضيق وهو يجز ع شفته السفلي وقال يلا عشان نروح وهناك هاعرف إن كانت ملك إدتهالك ولا بتكدبي يلا أركبي
دلف كليهما إلي داخل السيارة هي بين عبراتها وقلبها
الجريح وهو بين غضبه كلما تذكر محبوبته التي أخذت منه عنوة عنه
__
_ حل المساء
لتبدء أغاني أعياد الميلاد ويتوافد المدعون من الأقارب والأصحاب بداخل حديقة القصر المزينة بالبالونات والطاولات والمقاعد المكسوة بالحرائر والأضواء الملونة يتوسط كل ذلك طاولة كبيرة بمنتصفها قالب حلوي ومن حوله أطباق وكؤوس وأطعمة من جميع الأصناف
في غرفة يوسف وأنجي
_ ثواني يا قلب ماما إعدلك التاج قالتها إنجي وهي تعدل من هندام إبنتها
لوجي يلا بقي أنا هنزل زمان يارا ويويو وسولا تحت
أبتسمت إنجي وقالت يلا روحي وأنا نازلة وراكي
غادرت لوجي فأمسكت
إنجي بهاتفها أجرت إتصالا بزوجها فلم يجيب عليها ثم أغلق الهاتف زفرت بحنق وهي تهز ساقها بتوتر وڠضب
_ ماشي يا يوسف براحتك ع الأخر قالتها وهي تجز ع أسنانها ليصدح رنين هاتفها
أبتلعت ريقها بتوتر وذهبت نحو باب الغرفة لتوصده بالمفتاح من الداخل ثم أجابت ألو
ليجيب عليها صوت
رجولي أخيرا إنجي هانم تكرمت وردت عليا
إنجي عايزني أرد عليك وجوزي موجود ما أنا بعتلك رسالة
_ طيب أنا عايزة أشوفك
إنجي أنت بتستهبل مروان أنا أخر مرة قابلتك فيها أيام الساحل شافتني دعاء بنت عمك ومن يومها كل ما بتشوفني ف النادي بتبصيلي بأرف
مروان هي غيرانة منك مش أكتر وبعدين فيها أي واحدة بتتمشي مع ابن خالتها ع الشط
إنجي فيها إن واحدة متجوزة أدام الكل والكل كان عارف قصة الحب الفاشلة الي كانت مابينا
مروان مش أمك السبب عشان بابا خسر فلوسه ف البورصة وأتحجز ع شركاته قالتلك الي هيخليكي تكملي مع واحد أبوه مفلس وأقنعتك تتجوزي حفيد البحيري
إنجي خلاص ده موضوع عدي عليها أكتر من 9 سنين
مروان طيب ورجعتيلي ليه ما دام إنتي واحدة متجوزة ولا عشان عارفة من بعدك مش عارف أتجوز ولاأعرف واحدة غيرك
أغمضت
عينيها حتي لاتذرف عبراتها
مروان ساكته ليه يا إنجي
إنجي ممكن تقفل
مروان طيب أنا عايز أشوفك بجد متعرفيش أنتي وحشاني أد أي
إنجي مروان بليز كفاية مقابلات أنا خاېفة لا ف يوم من الأيام يوسف يكتشف إن إحنا ع علاقه مع بعض حياتي هتدمر وهخسر أهم حاجة ف حياتي وهي بنتي
ضحك بسخرية وقال أصدك تخسري مملكة البحيري الي عايشة ف خيرها متضحكيش ع نفسك أنا فهمك كويس بس أفتكري أن قولتلك
ملك بقي كده يا ديجة ماشي هنزل وهاروح أقول لجيجي خليها تطلعلك بنفسها
تنهدت خديجة بضيق وقالت أرجوكي ياملك متضغطيش عليا أنا لو نزلت مش هطلع تاني وهخلي عم شكري يوديني بيتنا
زفرت ملك بسأم وقالت براحتك بس ع فكرة هتقعدي لوحدك لحد بالليل متأخر لأن ورايا بارتي مع أصحابي بمناسبة النتيجة والنجاح والكلام ده
أبتسمت ولم تصل البسمة إلي عينيها وقالت ألف مبروك معلش بقي نسيت
ملك ولايهمك هاسيبك أنا بقي عشان ألحق أطفي الشمع مع
لوجي وأطير مع حارسي الي عامل زي ضلي
خديجة أصدك مصعب
ملك أه عملي الردي خيالي الي ماشي ورايا ف كل مكان
خديجة ع فكرة هو إنسان محترم جدا وبصراحة بشوف نظراته ليكي نظرات كل حب وخوف عليكي
ملك أنتي كمان بتقولي كده ثم رمقتها بمكر وقالت طيب رودي صاحبتي وهي خبيرة ف قصص الحب والنظرات إنما أنتي عرفتي إزاي نظرات الحب ياسوسة
رمقتها بتوتر وقالت عادي مش محتاجة خبرة
ملك بنبرة ماكرة فعلا مش محتاجة خبرة بس تصدقي ياسبحان الله نفس النظرات دي بلاقيها ف عينيكي لما بتشوفي آدم حتي نن عنيكي بيبقي شبه الأيموشن الي ف عينيه قلوب حمره
أبتسمت خديجة بخجل وقالت أمشي يا ملك روحي شوفي بتعملي أي
غمزت لها بعينها وقالت بس طلعتي مش سهلة ياديجة آدم مرة واحدة
قذفتها خديجة بالوسادة فركضت ملك وهي تغادر وقالت سلام يا ست نظرات ثم ضحكت
ركضت ف الرواق حتي تقابلت مع آدم الذي يرتدي بدلته السوداء الأنيقة تفوح منه رائحة عطره الجذابة خصلات شعره المصففه بعناية ولحيته المشذبه تعطيه وسامة أكثر
أطلقت ملك صفير بإعجاب وقالت وهي تعانقه ماتيجي معايا البارتي يا آدم والبنات هناك هتاكلك
أبعد يديها وقال كنت عايزك ف حوار
ملك خير بس أنجز عشان متأخرش
آدم فاكرة السلسلة دي قالها وهو يخرجها من
جيب بنطاله
حدقت بها وهي تتذكر فقالت يااااه دي الي قلبتها منك لما لم تكمل لتتسع حدقتيها وهي تضع كفها ع فمها
آدم وهو يرفع حاجبه يعني أنتي الي سرقتيها
قطبت حاجبيها پغضب وقالت مسمهاش سرقتها أسمها خدتها من وراك وبعدين زهقت منها أدتها لديجة بس وصلتلك إزاي !!!
زفر بضيق وقال روحي ياملك حفلتك ولما ترجعي هيبقي ليا معاكي قاعده
أبتعدت وتنظر له وهي تهبط الدرج وقالت طيب ماتخلهاش قاعدة ماتخليها بانيو أو جاكوزي قالتها لتطلق ضحكاتها وأخرجت لسانها له فتعثرت ع الدرج حتي تلقاها بين زراعيه وهي تتشبث به لترفع زرقاويتيها ف رماديتيه
_ مصعب ! قالتها وهي تبتلع ريقها
ثم أبتعدت
مصعب بتوتر جلي احم يلا عشان هيطفو الشمع وأخدك نروح الحفلة
ملك طيب يلا أنزل معايا
مصعب أنا طالع لآدم بيه عايزه ف حاجة
ملك آدم خرج من أوضته مش
عارفة رايح فين تعالي بس يلا قالتها لتضع يدها الصغيرة بداخل كفه الغليظ وتجذبه خلفها
_ تقدم بخطوات واثقة
وطرق الباب ليأتيه صوتها من الداخل
_ أتفضلي يا لمضة قالتها خديجة ظنا منها ملك
فتح الباب لتسبقه رائحة عطره التي تحفظها عن ظهر قلب رفعت عينيها إليه لتتسمر بمكانها
_ ممكن أدخل
_ بعد أي بعد ما أهنتني وأتعصبت عليا
تنهد وقال طيب أي الي يرضيكي
ظلت صامتة وعينيها تصرخ بنظراتها وكأنها تقول له لايرضيني سوي قلبك ياحبيبي أعلم أنه ليس لي لكن أريد أن يشعر بنيران حبك التي تندلع بداخل قلبي
_ ساكته ليه
أجابت بتعلثم مم مش عارفة
أتجه نحو الباب الي جابك
أعطي علبة هديته إلي الصغيرة وقال خدي يالوجي الهدية دي ويارب تعجبك
أخذتها منه ليدنو منها وطبعت ع وجنته وقالت ميرسي يا أونكل ميرو
ضحك ع براءتها ثم حدق بإنجي وقال ع فكرة خالتك هنا وجيهان هانم عمتك