رواية كامله
أسيرة عشقه ل شهد السيد
علي الاريكه الموضوعه وجلس يتصنع الانشغال بأعماله.
نهضت بملل وهي تجوب بالمكتب تستكشف محتوياته واثاثه.
وقفت بالمنتصف تضع أصبعها بين أسنانها بتفكير وحيره.
لتحزم أمرها وتتقدم تجلس علي سطح المكتب أمامه تمسك الأقلام قائله بملل وهي تهز قدمها
_حمزه.
لأ رد لتزفر بضيق قائله
_حمزه بقا مخدتش بالي والله اوعدك هغير لبسي كلووووو.
_مش محتاج تقولي لأنه مش بمزاجك هاخدك بكره اغيرلك لبسك كلوا.
مدت يدها بالقلم تداعب وجهه قائله بمرح
_خلاص طيب فك التكشيره.
ابعد القلم عن وجهه بضيق لتعيد الفعله بمشاغبه.
امسك القلم يقزفه أرضا ونهض پحده لتنكمش علي ذاتها وترجع رأسها للخلف بتراقب وخوف قائله
_خلاص آسفه.
_اقعدي ساكته لحد ما اخلص شغل مش مقعد بنت اختي معايا.
قفزت علي الاريكه تتعلق بعنقه من الخلف تلف قدمها علي خصره قائله بمشاغبه
_لأ هقعد علي المكتب معاك اساعدك.
وقف مكانه ينظر لها بطرف عينه لتفك يدها وتنزل أرضا قائله
_خلاص نزلت بس هساعدك برضوا.
جلس علي المكتب وهي أمامه تفعل ما يمليه عليها.
أما معشوقته او شقيقته الذي سمعوا عنها.
البارت الواحد والعشرون_أسيرة عشقة_
نعم انت بتهزر صح إحنا هنمشي بالموكب ده..هتفت بها شذي وهي تشير للسياره التي ستقلهم وأيضا ثلاثه سيارات حراسه..!
_اه هنروح بيهم عندك مانع.
لتهتف بتزمر وهي تعقد يدها أمام صدرها
_نروح انا وانت بسس إيه لازمه كل ده يعني.
زفر بضيق قائل
_خلاص هنروح انا وانت وياسر.
لترفع حاجبها باعتراض
_واشمعني انت يعني تاخد الحارس بتاعك وأنا لأ.
ضغط علي أسنانه وهو يضرب يدها پحده لتسقط من علي خصرها قائل
_أولا ده مش حارس ده ظابط حراسات خاصه وثانيا عدي يومك بدل مل انكد عليكي واطلعك.
_تعالا انت بس بعربيه لوحدك.
صعد خلف المقود يرتدي نظارته الشمسيه وهو يدير المحرك لينطلق للخارج بينما هي تربع يدها بتزمر وتنظر من النافذه.
ليزفر بضيق
_هتفردي وشك ولا اديكي بالقلم افردهولك أنا.
التفتت له تبتسم باصفرار قائله
_حلو كده انت اعمل اللي علي دماغك وانا اتفلق.
_عاوزه يتنكد عليها ادي اخره اللي يتجوز واحده عندها 18سنة.
جاء بعقلها أحد افكارها لاخراج غضبه لتفتح حقيبه يدها تخرج أحمر شفاه قاتم وترفع هاتفها وتهم لوضعها لتجده بثواني يطير من النافذه.
لتجده يصيح پغضب وهو يضرب علي المقود
_لو عقلك مصورلك ممكن اخليكي تحطيه تبقي اټجننتي.
التصقت بمقعدها قائله ببراءة مزيفه
_كنت هتصور بيه وامسحه.
نظر لها بتهكم قائل
_تبقي غبيه لو فاكره إنك هتكدبي عليا انت بتدوري علي اللي بيعصبني وتعمليه لحد ما هتجيبي الاڈيه لنفسك.
عقدت يدها مجددا بضيق دائما يري ماتفكر به تشعر بأن عقلها من زجاج أمامه.
سرعان ما أبتسمت عندما تذكرت ماحدث صباحا وشجارهم علي ماذا سترتدي ليقرر بالأخير بأنهم سيرتدوا أسود.
مدت يدها تعبث بتسجيل الموسيقي لتصدح بعدها موسيقي رومانسيه.
لانت ملامحها وهي تبستم بهيام وتشبك يديها ببعهم تدندن برقه
_يامسهرني ليالي وانت علي بالي هات إيدك تحضن أيدي شوف حبك جوا وريدي.
نظر لها بطرف عينه قائل
_وده مين.
لتهتف باستفزاز
_اييح واحد كده.
ضربها برأسها قائل پحده
_طيب اظبطي بدل ما الزقك ف الكرسي.
لتزفر بحقن قائله
_ولا رومانسيه ولا نكد عاجبك.
وقف أسفل المول التجاري ليصف السيارة وينزل يتجه نحوها يمسك يدها قائل
_زي محفظتك.
لتهتف بتهكم وهي تقلد نبره صوته صباحا
_إيدك متسبش أيدي والهدوم اللي اختارها تتجاب بدون نقاش.
أبتسم عليها بتسليه كبيره وبداخله يشعر وكأنه يعيش ولأول مره هو تغير منذ دخولها لحياته يحب هذا التغير ويحبها.
أشارت نحو أحد المتاجر التجاريه للملابس قائله
_تعالا نجيب من هنا.
اومأ وتوجهوا لداخل المتجر لينهض صاحب المتجر قائل بترحاب شديد وهو يتجه نحو شذي ويمد يده لمصافحتها
_اهلا اهلا المحل نور يا آنسه شذي.
قابلته يد حمزه وهو ينظر بعيناه بجمود
_مدام.
حمحم الرجل بأستغراب وحرج وهو يشير لهم بالدخول قائل
_اتفضلوا هنادي حد من البنات ثواني.
سارت شذي وحمزه خلفها ليجلسوا علي أريكه جلديه موضوعه ليميل عليها قائل بټهديد
_لسانك لو نطق مع الراجل ده هقطعهولك.
نظرت له بارتياب تهز رأسها بالايجاب.
جاءت الفتاه وحسين صاحب المتجر ليبدء بعرض بعض الملابس عليها وحمزه يشير له بالنفي.
ليقترب حسين من شذي بفستان أخضر اللون صيفي قائل
_ده هيبقي تحفه عليكي نفس لون عيونك.
وبأقل من لحظه كان حمزه يمسكه من تلابيت ملابسه قائل پشراسه
_عينك لو اترفعت فيها تاني هعميك.
ودفعه بقوه ليقع الرجل علي المقعد الذي خلفه وهو يناظر حمزه بزهول وصدمه.
لتنهض شذي سريعا تجذبه للخارج قبل تطور الأمر.
خرجوا خارج المتجر ليهتف پغضب
_عاجبك كده أخرت اختيارك المهبب ده جايبلك هدوم رقاصين مش هدوم ناس محترمه.
ابتعدت حتي التسقطت بالحائط قائله
_وانا مالي هو انا اللي شاورتله علي الهدوم اللي كان بيجبها.
قبض علي معصمها قائل پحده
_لما اكون متعصب متقاوحيش ف الكلام يلا.
جذبها يسيروا بالمول التجاري وخلفهم ياسر.
وقف حمزه أمام متجر للملابس كبير يكاد
يأخذ ثلث الطابق ودخلوا للداخل.
وبعد ترحيب من صاحبه المتجر جلسوا أمام غرفه تغير الملابس لحين عوده الفتيات بالملابس التي سيختاروها.
جلست السيده علي المقعد المقابل للأريكه الجالس عليها حمزه وشذي ومدت يدها بملف ملون قائله بلباقه
_اتفضل ياحمزه بيه دي آخر صيحات الموضه اختار المجموعه اللي تعجبك واخليهم يجبوها.
أمسك الملف يفتحه أمام شذي التي نظرت بأنتباه لما يعرض لترفع أصبعها تشير لأحد المجموعات المشابه لنظام ملابسها الحالي لينظر لها بتحذير لتخفض أصبعها بتوتر.
أعجب حمزه بأحد المجموعات ليطلب منها أحضارهم.
ثواني وجاءت الفتيات بالملابس ليبدء العرض المشوق.
وبعد ساعتين ونصف من أختيار الملابس انتهو أخيرا.
وقف حمزه وهي بجانبه تضع يدها علي وجنتها بارهاق فى هي جارتدت الكثير ومنهم من لايعجب حمزه ومنهم من يوافق عليه بأعجوبه بالغه
رفعت عيناها نحوه قائله بهمس
_معايا الفيزا بتاعت بابا.
لم يرد عليها لتزفر بحقن دفع حمزه المال ووضع العمال الملابس بالسيارة..توجهوا للخروج ليلفت نظر شذي ثوب أحمر عاري من الاعلي بذراع واحد ويصل لما قبل الركبه و أخر اسود بنفس طوله ضيق باكمام من خامه الشيفون الواسعه.
توقفت أمامهم بأعجاب كبير ليقف حمزه خلفها قائل
_ودول كمان ضيفيهم للحساب.
التفتت له سريعا بابتسامه غير مصدقه
_انت هتخليني البسهم.
أبتسم بعبث قائل
_أكيد.
توسعت عيناها قائله
_بجد.
اومأ بالايجاب قائل بغمز
_مش هتبقي ف اوضتنا ومحدش هيشوفك كده غيري يبقي أكيد هوافق.
فتحت فمها علي وسعه قائله پصدمه
_هاا.
أغلق فمها قائل بضحك
_بوقك عشان الدبان
خرج حمزه لإجراء مكالمه هاتفيه وخرجت شذي من المرحاض لتعتقد أنه نزل للأسفل لتنزل باستخدام أول درج قابلها لينتهي بها المطاف بممر واسع مظلم.
أنهي هاتفه ووقف بأنتظارها ليري العامله تغلق الباب أسرع نحوها قائل
_بتعملي إيه مراتي جوه.
لتهتف العامله بأستغراب
_مفيش حد جوه يا أستاذ المول خلاص بيقفل.
ليهتف پغضب
_ازاي يعني انا بقولك مراتي جوه وسعي كده.
دخل يبحث عنها ليقع قلبه أرضا هي ليست بالداخل هل هربت مجددا.
خرج لياسر سريعا يقص عليه ماحدث ليتفرقوا يبدأو بالبحث عنها وحمزه يحاول الإتصال بها.
شعرت بصوت أقدام لتلتفت للمغادره كما أتت لتجد باب حديدي مغلق أمامها اسرعت بالاختباء تحت بئر الدرج وهي تضع يدها علي فمها تمنع صوت بكائها من التصاعد.
وصوت الأقدام مازال مستمر فتحت حقيبتها ببطئ شديد لتجد هاتفها يدق برقم حمزه اسرعت بالاجابه لتجد عواصف غضبه بمقابلتها صدرت منها شهقه خافته قائله
_حمزه انا فى حته ضلمه.
دق قلبه پعنف وهو يدور حول نفسه قائل بتشتت
_فين الحته دي انت مشيتي إزاي.
لتهتف پبكاء وهمس
_مش عارفه انا قاعده تحت السلم والجو ضلمه وفى صوت رجلين.
ليهتف بحنان وهو يحاول العثور عليها
_طيب اهدي انا جايلك انت نزلتي منين.
حاولت تهدئه نفسها عندما شعرت بثقل تنفسها
_فى سلم جمب المحل اللي كنا فيه أنا نزلت منه عشان اسبقك ولقيت نفسي ف مكان واسع وو عاااااااااااا.
صم صوت صړاخها اذنه لينقطع بعدها الإتصال صاح بأسمها بفزع ليهاتف ياسر ويخبره بمكانها وان يلحق به.
ذهب حيث المتجر ليبحث عن الدرج ليجده نزل سريعا ليجد باب حديدي كبير مغلق حاول فتحه لأ جدوي.
وجد ياسر خلفه ليمسك سلاحھ ويضرب صوب القفل لينفك ويسقط.
ضړب الباب بقدمه لينفتح علي مصراعيه ركض الإثنين للأسفل.
بحث حمزه تحت الدرج ليجد هاتفها متهشم وهي غير موجوده.
صاح بأسمها بأعلي صوته ليسمع صوت ركض اقدام أتي من بعيد وصوتها يصيح بأسمه.
ركض ليجدها تركض نحوه أسرع يحتضنها بقوه شديده وكأن قلبه قد عاد للنبض بوجودها.
بادلته العناق وهي تبكي بشده..دقائق مرت ولا أحد بهم يتحرك هو تبكي شعرت الآن بمدي الأمان دفئ وحنان افتقدهم بهذه الدقائق شعرت بمدي أهميه وجوده بجانبها.
ليهتف الحارس
_حصل خير يا أستاذ هي الانسه كانت تايهه واتخضت لما قربت منها ف الضلمه.
_خلاص ياحبيبتي أهدي انا جيت اهو.
شكر ياسر الحارس وغادروا وهو .
عادوا للمنزل ليصر علي تناولهم العشاء مع عبير ومنه.
دخلوا غرفه الطعام ليجلس حمزه علي رأس الطاوله توجهت شذي للجلوس بجانب منه ليجذبها حمزه ويجلسها علي المقعد الذي علي يمينه الذي يكون بالمفترض مكان جلوس عبير.
لتهتف شذي بأستغراب وهي تحاول النهوض
_أنا هقعد جمب منه ده مكان عبير.
ليمسك يدها قائل بحزم
_مراتي اللي تقعد جمبي مش عبير.
صمتت بحرج وحاولت سحب يدها ليشدد عليها مانعا إيها من سحبها.
بينما أبتسمت منه باتساع وسعاده شديده لسعادة شقيقها الباديه مع شذي تتمني له دوامها.
فالفتاه التي تقدر علي تغير حمزه الشاذلي الملقب بالرجل الحجري بالتأكيد تربعت علي عرش قلبه واعلنت سلطتها عليه لټنهار حصونه ويستقبل عشقها برحابه صدر شديده وقد أصبحت مالكة قلبه.
لتدخل عبير لغرفه الطعام لتشتعل عيناها عندما وجدت شذي تجلس بمكانها منذ أن أتت لهذا المنزل وحمزه يمسك بيدها ويتناول الطعام بيده الأخري وهو ينظر لها وهي تتناول طعامها باهتمام لينهش الحقد والغيره قلبها لتتقدم قائله پغضب وصوت مرتفع
_انت يابتاعه انت ده مكاني أول مره تعرفي...
عبيييير...صاح حمزه بأسمها بصوت جهوري هز أركان الغرفه قائل پحده
_صوتك ميعلاش ف وجودي متنسيش أنا مين اللي يقعد ف بيتي يقعد بأحترامه واللي يقل أدبه علي حد
فيه يطلع بره وخصوصا لو الحد ده مراتي.
وقف قلب عبير لثلاثه دقائق تقريبا بينما شذي وقف الطعام بحلقها واتسعت عيناها وهي لاتصدق ماسمعت.
بينما منه تمنت لو أنها تصقف بحراره شديده لأخيها فى عبير منذ أن أتت للمنزل وهي تصيح وتأمر تهين وتتكبر وكأنها صاحبه القصر تتعامل طوال عمرها علي أنها زوجه حمزه الشاذلي.
لتحاول عبير فتح فمها لأخراج الكلمات پصدمه تامه
_انت بتطردني عشان دي ياحمزه.
رفع عيناه الظلمه نحوها يرمقها بنظرات ناريه قائل
_واتطرد أي حد يفكر أنه ېهينها او ېجرحها أسمها علي أسمي يبقي أحترامها من أحترامي وانا مسمحش لحد يقلل من أحترامي سامعه.
لتغادر عبير پبكاء شديد وهي تري تأثير شذي الشديد عليه فور خروجها رفعت