رواية كامله
ملاذى وقسوتى ل دهب عطيه
ولبسك الجديد.... ابن عمي مش بس هينسى فكرة الطلاق لا دا احتمال يحبسك في لاوضه للابد .... ذهبت ريم من امامها بعد هذا الاقتراح الوقح
صاحة حياة بخجل
اااه يامنحرفه..... وانا الى فكراك بتكسفي من خيالك ...
كده تمام اوي ياسالم بيه.... انشاء الله هبعتلك مهندس شاطر من عندنا يتابع معاك بنأ المصنع...
سعيد جدا اني قبلتك يادكتور فهد.....
صافحه فهد بحرارة وود
انا اسعد...... انشاء الله هتصل بيك تاني.... وانشاء الله مش هيكون اخر تعامل مابينا.....
صدح هاتف فهد في هذا الوقت..... اخرج الهاتف من جيب سترته..... واستاذن من سالم قال
بعد اذنك ياسالم بيه.....
وقف فهد امام نافذة المكتب المطل على صحراء الخالي...... قال بهدوء حاني
الو ايو ياجنتي.....
لاء مش جنتك خالص.... انا ايسل يافهود قلبي......هتفت ايسل بمشاكسة كاعادتها
هتف فهد بستياء
ايسل وبعدين.... معاكي انتي مش معاكي تلفون واخد تلفون امك لي يارغايه.....
بتاعي مفيد.... وبعدين حاول يابابا تعملني افضل من
كده انا في اول جامعه على فكره.....
اااه واخد بالي اني عجزة..... تنهد بحزن زائف
قالت ايسل بنفي شديد
اوعا تقول كده يافهود على نفسك... دا انا حتى مش
بناديك غير ب فهود .....
ضحك بحب ابوي قال
تصدقي نفسي اسمعك مره تناديني بي بابا....
تحب تعرف عمل اي مع خطيبته....
وضع يداه على وجهه بضيق قال
اوعي تقولي ان عمار شايط حاليا....
ضحكت ايسل من الناحية الاخرة قائلة
شايط اي يابابا.... ده عمى عمار ۏلع من عمايل ابنك
تصور عشق غيرانه عليه من السكرتيره.... وياريتها
رباب الى كل سنه بتولد غيرانه من واحده على وش ولاده.... ابنك بقه مش يلم الموضوع عشان عشق متقلعش الدبله تاني للمره المليون ....غظها اكتر وقالها و....
قاطعها فهد بضيق
ايسل نكمل كلمنا لم ارجع عشان انا في شغل دلوقتي ......
مطت ايسل شفتيها قائلة بضيق
بس كنت عايزه احكيلك .....
اغلق الخط
ونظر الى سالم الذي ينظر له بابتسامة
تخفيها ضحكه رنانه .....قال فهد بضحك
تعرف اجمل حاجه في دنيا انك تكون أب ...وعيالك
يطلع عينك وطلع عنيهم .....بس خلينا متفقين ان
العيله اجمل هديه خلقها ربنا للبشر .....
اوما له سالم بتنهيده قال
عندك حق ......
دلف سالم من باب المنزل الكبير ليجد الجميع يجلس
في صالون البيت ....الجدة راضية.... وحياة وابنتها
وريم وريهام أيضا...... تنحنح بخشونة قال
سلام عليكم......
ردد الجميع السلام...... الا حياة كانت تطلع عليه باهتمام تحاصر عيناه السوداء بجرأ لم تعهدها من قبل...... ام سالم فرفع عيناه عليها ثواني وابعدهم
بصعوبة عنها..... ملاذه مهلكة وساحرة.... وهو لايريد
الضعف الان امامها..... يجب تعامل معها بطريقة جديدة ليرى ردة فعلها على هذا.... وهل الفراق هدفها
ام ستحول تصلح ماافسدته.....
ابتسمت راضية قائلة بحنان
حمدل على سلامه ياسالم ياولدي..... دقايق والغدا البنات يجهزوه.....
نظر الى حياة التي مزالت عيناها عليه.....
قال بنبرة ذات معنى لها
لاء انا مليش نفس..... اتغدم أنتم....... ثم صمت برهة وقال سائلا
امال فين الحج رافت.....
ردت راضية بحرج عليه
عند وليد في المستشفى.......
اشتعلت عيناه پغضب مع تذكر هذا الشيطان ابن عمه
ليصعد سريعا حيث غرفته.......
لكزة ريم حياة قائلة بضيق
حياة اطلعي لسالم.....
نظرت لها حياة بعدم فهم ثم قالت ببلها
ليه يعني......
زفرت ريم بقلة صبر ثم قالت بهمس
بدأت اټشل يابنتي الراجل جاي من شغله قرفان وتعبان.... وعشان حضرتك مزعله مش عايز ياكل
يبقى لازم تصرفي وتقنعي ينزل ياكل..... غمزة لها
بمكر
مطت حياة شفتيها قائلة بتبرم
ربنا يستر من نصيحك المهبب..... خدي بالك من ورد
لحد منزل ......
اكتفت ريم بي ايماءة بسيطة لها..... لتصعد حياة الدرج وهي تمسك قلبها بين يدها......
أ طرقت على باب الغرفة التي استلقى بها سالم البارحه بعيدا عنها...... فتح باب غرفته وهو يرتدي بنطال قطني ويضع حول رقبته
منشفة......وتتساقط قطرات الماء من شعره الاسود
الغزير....... نظر لها ببرود قال
في حاجه ياحياه..... عايز حاجه......
عضت على شفتيها ...ثم صمتت قليلا تجمع افكارها المشتت اثار معاملته الباردة معها... قالت بعدهابحرج
انت مش هتاكل ياسالم.....
دلف الى الغرفة مره اخره وتركها تقف على عتبة الباب ورد بفظاظة
واضح انك مخدتيش بالك اني قولت تحت اني مش عايز اكل.......
دلفت الى الغرفة واغلقت ألباب.... ثم سألته بصوت ناعم .... طب ليه مش عايز تاكل... انت خرجت النهارده الصبح من غير اكل و
اي سر اهتمامك ده .....هتف لها ببرود وهو يمشط
شعره امام المرآة ومزال يقف امامها
اقتربت منه وزمجرة بصوت متذمر
ولازم يكون في سر أهتمامي بجوزي....
ابتسم ساخرا وهو يميل راسه ناحيتها قال
جوزك اي ده هي لس وصل عندك اني جوزك...
اقتربت منه اكثر لتقف امامه قائلة بضيق من سخريته
سالم انت بتعمل كده ليه معايا.....
نظر لها ببرود او بالأصح القناع الذي يحاول التخفي
به من رغبته التي تحرقه الان من قربها ونظرت عينيها ...ونعومة صوتها.....
إنتي عايز اي بظبط ......
اقتربت منه اكثر ثم وضعت يدها حول