الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كامله

ملاذى وقسوتى ل دهب عطيه

انت في الصفحة 41 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز

سترتديه لتجد يد 
سالم تطبق على يدها..... لتشعر بحرارة جسده 
وراها......... بلعت مابي حلقها وهمست بخفوت 
سالم........ في حاجه......... عايز حاجه اعملهالك.. 
وضع كف يداه على خصرها وقرب ظهرها من صدره 
هامس بعبث 
بتعملي اي ياحياه..... 
تسارعة دقات قلبها وبدأت تشعر بحرارة جسدها ترتفع ولاكثر حرارة هو وجهها لا تعرف اى خجل ام 
حرج صارخ وهي تقف امامه بهذا الشكل المخجل 
لمسته دوما لها تثير الرجفة في قلبها ويقلب كيانها كله ... ردت بصعوبة
هكون بعمل إيه..... بجيب هدوم عشان البسها... 
انحنا قليلا على اذنيها قال بمكر 
تحبي اساعدك...... 
لاء شكرا..... ابتعدت عنه بقلب يخفق بشدة لتجد 
يداه تمسك معصمها هامس بحنان 
حسبي يامجنونه هتقعي...... 
نظرت له بخجل ثم هتفت بحدة
سالم لو سمحت سبني ادخل البس عشان... 
عشان اي .....أنتي مش ملحظه انك محمل الموضوع فوق طاقتك ودايما وشك بيجيب ألوان لو بس ايدي 
جت على جسمك.... دا غير حكاية طفي نور دي انتي 
ناسيه اني جوزك ولا إيه ...... 
ممم انا بحاول بس الموضوع محتاج وقت وصبر.. 
زفر بتعب من هذهي الهلكة لروحه وقلبه ثم قال بصدق... 
عارف ان كل حاجه محتاجه صبر.... وانا عمري ماعرفت الصبر غير معاكي ياحياه ...... 
تعلقت عيناهم ببعضها كالمغناطيس ....تنظر له بزهول من جملته التي لاتحمل غير صدق فقط 
الحروف لمست روحها قبل قلبها.....بينما هو لم 
تتوقف عيناه عن السفر فوق ملامح وجهها 
الفاتن وقوام جسدها الهالك لرجولته..
حاولت الفرار من امامه لتحاول السيطرة على تلك الرجفة التي تهدد بالاستمرار امام لمست سالم له 
قالت بصعوبة
سالم..... انا لازم ادخل اكمل لبسي عشان احنا اتاخرنا وانت اتاخرت عليهم تحت..... 
نظر لها بهدوء ومن ثم مسك كف يدها بين يداه ليسير بها الى الفراش ...جلس سالم على حافة الفراش وهي على قدميه يستقبلها صدره الرحب.....لتجلس في احضانه كا طفلة الصغيرة اڼصدمت من فعلته وكادت ان تعترض لتعتليها 
المرمري...سارت الرجفة داخلها اقوى من افعاله 
المدمرة لكيانها..... همس سالم لها بحنان 
حضنك حلو اوي ياحياه...... 
اغمضت عيناها وهي تعاني حلاوة كلماته المسكر لعقلها والقادرة على نسي هوايتها امام غزله !..
همس سالم مره أخره سائلا بحنان 
سكت ليه ياحياة...... 
ردت بصوت خرج من الأعماق 
مش عارفه اقول إيه..... 
همس لها بنفس الصوت الساحر
بتحسي معايا بي إي ياحياه... 
اغمضت عينيها مره أخره ماذا تقول ماهي الإجابة المناسبة له... هي تشعر بكل شيء واي شيء بجانبه 
الشوق...... الضعف..... الغيرة......الخۏف.... وتعشق 
شخصيته وامتلاكه..... تعشق سواد عيناه المشټعلة 
بالمعة غريب على ان تترجمها عينيها..... هو يثير 
رجفة داخلها ويهدم كيانها بالمسة واحدة... ماذا 
تقول الإجابات كثيرة ولكن هي لا تحمل الصراحة 
ولجرأة الكافية لأخباره عن ماتشعر به إتجاهه!..
شعر بنغزة في قلبه من صمتها الذي طال وهو مزال ينتظر إجابة تريح قلبه .....لم يكن من النوع العاطفي الذي يسعى لسماع كلمة عاطفية تثير 
اهتمامه ! ...وبخ نفسه على ما يفعل ...اصبح 
يشبه المراهقين بأفعاله معها..... ابتعد عنها ببطء ولكنها مزالت تجلس في احضانه... مسك هذهي العلبة الحمراء ....وقدمها لها قال بحنان 
كل سنه وانتي طيبه...... 
اخذت منه العلبة بحرج وهي تسأله بهدوء 
دي بمناسبة اي ياسالم..... 
من غير مناسبة عجبتني فاجبتهالك... 
اي رايك حلوه........ عجبتك
فتحت العلبة لتطلع عليها..... بإعجاب ېصرخ من عينيها.... كانت سلسلة من الذهب الخالص تعتليها 
فصوص رقيقة تشبه الالماظ او بالاصح هي صنعت 
من الالماظ الخالص.... لكن انتبهت لهذا القلب الصغير الذي عبارة عن كتاب بداخلها تضع صورتين .....
كان فارغ بطبع ولكن كان يكتب على القلب 
من الخارخ ملاذ الحياة انكمشت ملامحها باستغراب من هذا الإسم.... الذي دوما كان يهمس به سالم لها أثناء

ابحارهم في عالمهم الخاص... كان الاسم ناعم راقي يحمل الكثير ولان معنى ملاذ هو ملجأ من السكون وراحة ..... اصبحت تيقن ان لقب سالم يعني الكثير اي انها اصبحت ملاذ الحياة خاصته راحته وسكونه وملجأه الوحيد يجده بجوارها في احضانها هي فقط ! فى هذا الاسم يحمل الكثير ... ولكن العقد الذهبي يحمل أيضا الأكثر من اهتمام سالم لها... وعمل شيء خاص كهذا لها يذيب الجليد المحاصر عقلها قبل قلبها....
عجبتك..... همس لها وهو يراقب تغيرت وجهها وهي تطلع على العقد الذهبي....
اومأت بايجاب وهي تقول بحرج
حلو اوي...... مكنش لي لزوم تكلف نفسك شكل غالي ... 
اخذ منها العقد بهدوء وانحنى عليها قليلا والبسها العقد بحنان ..ليقول بهمس خشن 
هو فعلا غلي......بس لم لبستيه...... 
مبروك عليكي ........ياملاذ الحياة..... 
اغمضت عينيها وهي تعاني من رجفة جسدها مزال 
قلبها يخفق بشدة... مع طيف ذكره لم يمر عليها ساعة
واحدة....... هذا هو سالم الخبير في ارهاق قلبها دوما ........
قلبي ودقاته بتعملي طقوس جديده من ورايا.. 
هتفت ريم وهي تدلف الى غرفة حياة لتجدها مغمضت العينان وشاردة بنعومة غريبة....
فتحت حياة عيناها وهتفت وهي تنهض بسعادة 
أنتي جيتي ياريم اتاخرتي ليه..... 
نظرت لها ريم بشك قائلة بمكر 
بت مالك وشك احمر وعنيكي بتلمع كده ليه ...
اقتربت ريم منها اكثر قائلة بصياح 
لا وبشرتك بتلمع كمان..... دا نوع كريم جديد... 
ولا هرمونات السعاده اشتغلت.. وابن عمي لي يد في 
الى بيحصلك ده..... 
ابتعدت عنها بخجل قائلة بتوبيخ 
ماتحترمي نفسك ياريم.... سالم ماله ومال وشي.. 
حركة ريم شفتيها في زواية واحده قائلة بمكر 
طب اللهي ماشوف
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 104 صفحات