الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كامله

ملاذى وقسوتى ل دهب عطيه

انت في الصفحة 42 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز

صاحب سالم الفسدق ده تاني
ان ماكان الى في وشك ده هرمونات الحب....
يابت اتلمي.... وخلينا في المهم ابوكي جه معاكي فعلا.... 
ردت ريم عليها بتبرم 
لاء جيين كمان ساعتين... المهم متوهيش وقوليلي 
نوع الكريم ياحياه..... 
ضحكت حياة قائلة بخبث 
نوع الكريم صعب تلقيه ياريم..... اصبري يمكن الفسدق بتاعك يرجع ويديكي هو التركيبه..... 
ركضت ريم وراها في ارجا الغرفة قائلة پغضب زئف 
أنتي بتتريقي عشان انا مزلت سنجل بائس ياحياه 
بتتريقي..... 
ركضت حياة قائلة وسط ضحكتها 
عيب عليكي...... ياريم دا انا بحسدك..... 
انزعجة ريم من جملتها هاتفة بها بصياح 
على إي على نحس والباس... بتحسدوني على اي.. 
وقفت في شرفة غرفتها ترتدي عباءة فضفاضة وتلف حجابها بأتقان كانت جميلة في عيناه الذي 
تفترس ملامحها في الخفى بدون رحمة.....
كان مسترخي مستندا الى جذع شجرة قديمة.. في 
حوش المنزل...... وكان يراقب تطلعها وشرودها في 
ساحة الخضراء التي تحيط البيت الكبير 
تتامل الجو بعينان غامت معهم في شرود واضح...
لم تحيد عيناه عنها ظل يفترس جمال طلتها ونظرتها
الشاردة...... حركت هي عيناها بلا اهداف لتتقابل بي 
عينيه ......أزداد بريق عينيه وابتسمت القويتين العابثتان بالفطرة... بينما تزايد تسارع انفاسه ......وقفت حياة مرتبكة محمرة الوجه تقبض بيدها على حاجز الشرفة الصلب بتوتر ازاء نظراته
القوية المتفجرة......
مسك الهاتف خاصته وعبث به وهو ېختلس النظر له
نظرت حياة خلفها حيث الغرفة لتجد اهتزاز هاتفها على المنضدة الصغيرة 
اخذت الهاتف وفتحت الخط بصوت يخرج بصعوبة 
من حلقها الذي جف من تقابل عينيها بهذا المدمر لروحها...... الو....... 
رد عليها بكل سهولة ومزال في حوش البيت يستند على جذع الشجرة....... 
حياه..... اقفي في البلكونه عايزك..... 
توترت قليلا ثم خرجت تسأله بحرج
في حاجه ياسالم....... 
نظر اليها مره أخرى وهي تمسك الهاتف وتتحدث 
معه بحرج جالي على وجهها الفاتن... رد بفتور غريب
لا يتناسب مع كلماته.... 
كنت عايز املي عيني منك.......قبل مانشغل عنك انهارده.. 
فغرت شفتيها پصدمة من كلماته البسيطة لاء... ليست 
بسيطه......... هل ينوي قول شيء اقوى من هذا.........
هو يشتاق لي...... هل هذا الحديث نطق على لسان 
سالم شاهين........... انا لا اصدق...............
ظل يتطلع عليها بإهتمام وهو يرى قسمات وجهها المشدودة پصدمة .....همس بهدوء 
حياه....... مالك انتي كويسه........ 
نظرت له بحرج وساد الصمت بينهم.... ثم همست 
لها بعد صمت ثقيل جمعت ماتبقى من ثبات داخلها وقالت متسائلا
سالم........ انت ........متاكد ان غيابي عن عينك بيفرق معاك...... 
اكيد بيفرق.......... مش مراتي...... رد عليه بنفس الفتور المعتاد ولكن كلماته كاسهام تهدم انوثتها 
الى شظايا صغيرة.....
مزالت تنظر الى عينيه بحرج وهو ينهال من ملامحها بوقاحة اعتادت عليها منه......
ردت بصدق 
أنت صعب ياسالم صعب اوي....... كانت تتمنى ان تهمس بها داخلها ولكن خرج صوتها اليه عبر الهاتف..
رد هو ومزال يتطلع عليها بهدوء لا يناسب نيران تشعلها داخله فقط من صوته الناعم..... 
وانتي اصعب بذاته ياملاذي....... تنهد بتعب ليغلق 
الهاتف سريعا....... ويرحل من الحوش الكبير الى 
سيارته حيث المصنع ليلحق به عمرو ويصعد بجانبه انطلقت سيارته بعد إرتفاع صوت مقود سيارة عالي ليختفي عن مرمى ابصارها....... تنهدت بتعب حقيقي لتهمس بصدق ضائعة
ناوي تعمل معايا إيه اكتر من كده..... ياسالم 
دلفت الى داخل الغرفة متوجه الى الأسفل حيث 
الجدة راضية وريم وورد ابنتها الغالية .....
وللاسف سترى الحاقدة ثقيلة الډم عديمة الإحساس ريهام بكر شاهين والتي لا تختلف عن اخوه وليد الدنيء .......ووالدها ذات

الأقنعة الكثيرة 
بكر شاهين. شياء فهم على الأغلب يشبهون بعضهم كثيرا في المصالح المشتركة !.....
انت لس مصمم على مروحك لعند بيت رافت
شاهين وسالم ابنه..... هتف وليد بإمتعاض وهو يرتشف الشاي مع والده
رد بكر بخشونة 
المصالح فوق كل شيء ياوليد ومش هعيد الموضوع ده تاني..... لازم نرجع الود مابين سالم من جديد اذا كان على رافت اخويه فا انا عارف ان مش شايل مني مهم عملت... لكن سالم هو الى رضاه مهم
قال وليد بستنكار 
بتقول رضاه ومن امته وإحنا بيفرق معنا رضا ابن زهيره....... 
هتف لي ابنه بجشع 
من يوم مابقى قاضي نجع العرب.... من يوم مابقى اغنى واحد في نجع واكتر واحد لي هيبه والعائلة 
الكبيرة المحاوطه بينا لم بيعرفه اسم عيلتنا بيتهز ليهم اكبر شنب..... بس عشان سالم ابن عمك وهيبته في نجع ...........واحنا لازم نمشي مع طيار الهواء ياوليد تحت ضل الكبير نتحمى بيه........ ونلبس الف وش عشان نوصل لي اسمه وهيبته واملاكه....... لازم سالم يثق في وفيك ياوليد .....رجع الود وخفي السواد الجواك من ناحيته لحد ما تخلص مصالحنا....... 
اتت خيرية عليهم التي سمعت معظم حديث زوجها 
وضعت المخبوذات الساخنة بالقرب منهم قائلة بتاكيد 
اسمع كلام ابوك ياوليد..... مصالح ابوك هتمشي اكتر 
لم ناس تعرف ان سالم زين معاكم..... وكمان محصول 
ارض الفاكهة بتاع ابوك بيخسر بسبب البيع بالخسارة لكن لم الود يرجع مع ابن زهيره... ابوك هيعمل صفقه 
مع سالم ان يموله محصول الارض كلها عنده على مصنعه وشغل مابينهم يمشي ويمكن فيم بعض ابوك يضغط عليه ويشاركه في المصنع الجديد الى لسه هيعمله ....... 
راقب وليد حديثه خيرية قال سائلا بتوجس 
مصنع آيه الى هيعمله ابن زهيره تاني..... 
رد والده هذهي المره....... قال بإيجاب 
مصنع كبير ناوي يبني في الارض الى شتراها جنب مصنعه
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 104 صفحات