رواية كامله
ملاذى وقسوتى ل دهب عطيه
متعرفيش ان سالم هو الى مۏت اخوه في حاډثة العربيه متعرفيش ان مۏته بس
عشان يورث مكانه وتبقي مراته زي حسن وبنتك
تبقى بنته هي دي خطط سالم من زمان لأن كان بيغير من حسن اوي ولغيره نهشت فيه اكتر لم ظهرتي إنتي في حيات حسن عشان كده مقدرش يشوف حسن مبسوط في حضنك فى قرار
ېقتله...
كداااااااااااااااااااااب سالم عمره مايقتل..
سالم قتال اقتلا فتحي عينك وانتي هتعرفي ان قاټل وقتل اخوه ويتم بنتك وخلاكي ارماله بعد
سنه واحده من جوازك بأخوه...
ظلت عيناها مسلط على لأ شيء وجملته تثبت في روحها الهش كالوشم ثم همست قائلة بثبات عكس
عواصف الخذلان الذي تفيض داخلها پألم...
عندك اثبات على كلامك ده
للأسف معنديش دليل لأن سالم ذكي اوي وعمل كل حاجه على مايه بيضا....
نظرت له و قالت پغضب ونفور الى وجهه البغض
أنت كداب ياوليد سالم أنقى من أن يعمل كده
واوعا تكون فاكر اني مش بثق في سالم انا بثق فيه ثقى عاميه وسالم
وحسن كانو اكتر من أخوات وكانوا بيحب بعض وعمر ما كان في بينهم مشاكل ولو حتى صغيره..... انا عارفه ان في جاني هو الى دبر حاډثة العربيه الى عملها حسن لم ماټ ونيابه اكدت ان الحاډثه بفعل فاعل بس الفاعل ده مش سالم دا شخص ميعرفش ذرة الرحمه ولا يعرف ان ربنا منتقم جبار ومصيره يبان ....امأ بقه كلامك وكدبك ده كله مش معنى غير حاجه واحده انك بتغير من سالم وعايز تبعدنا عن بعض وبعدين تجوزني عشان تحس انك فوزة في حرب ادام سالم شاهين مش ده أقصى طموحك لي جواز مني..
فعل هو مع حسن مسبقا !ولكن الرد ولثقة الذي تحملها لسالم ولأحترام الذي يشع من عينيها السوداء أحبط مخطط الشيطان الخاص به
ونظر لها قال ببرود
إنتي ظلماني ياحياه بكره تعرفي انك متجوزه قاټل ومش اي اقاتل ده قاټل جوزك حسن ....
تجلس على سفرة الطعام تقلب في طبق امامها بشهي إنفقدت بعد حديث هذا الشيطان لها والأسوأ
انها لم تتحدث الى سالم في الموضوع فهي تخشى عليه بشدة من تهوره في تعامل مع هذا الشيطان الذي يدعى ابن عمه.... هناك شعور بمرارة حديث هذا الشيطان لها هي على يقين ان سالم لم يفعل ومستحيل ان يفعل ولكن يالله لكل منا شيطان يزرع داخلك الشك و وسواس مشين بشكل يرهق ثقتك الكبير في نفسك وفي من حولك..
نظرت له وابتسمت ابتسامة لم تصل الى عيناها
وقالت بهدوء
لا أبدا مافيش انا بس شبعانه ومليش نفس..
ترك الطعام هو أيضا وأضاف بهدوء
انا كمان شبعان شيلي الأكل وطلعي اطمني على ورد فوق لحسان تكون اقامة من نومها
عضت على شفتيها بتوبيخ لنفسها فهو ترك الطعام
ماذا يعني هذا ابتسمت بسخرية على سؤال الذي يدور داخلها فهي مهم بحثت عن تصرفات سالم معها تجد نفسها في مغارة من المشاعر المختلفة عليها هو كهف بارد غامض مظلم وهي بدون إضاءة لم تسلك إليه أبدا !..
وضعت امامه القهوة في شرفة غرفتهم التي تطل
على البحر مباشرة.... كان يضع على الطاولة صغيرة الذي امامه لاب توب ويعبث به بإهتمام... رفع عيناه لها قال بصوت أجش شكرا ياحياه تعالي اقعدي معايا شويه...
نظرت له بتوتر ثم قالت بخفوت
لأ اصل داخله اخلص شوية حاجات في
لمطبخ و
كان يبعث في لاب توب قاطعها قال بغرور
مش مهم اي حاجه تتأجل عشاني ولا أنتي ليكي رأي تاني .
نظرت له ثم جلست على مقعد امامه مباشرة ووجهة نظرها الى المنظر الخلاب حيث البقعة الزرقاء ولأمواج المتمردا عليها....
نظر لها وهو يرتشف فنجان قهوته سائلا بشك
متأكده ان مافيش حاجه مخبيها عليه ..
اومات له بدون رد بي نعم
أنتي خرجتي النهارده لم نزلنا انا و ورد للمطعم
كانت عيناه ثاقبة عليها تترقب عيناها وتوتر جسدها الملاحظ من سؤاله ...
لأ مخرجتش بتسأل ليه...
تطلع على الاب توب قال بخشونة
يعني إيه مخرجتيش مابين في كاميرات المراقبه
انك كانتي وقفه على البحر بعد ماخرجنا بساعه..
وقع قلبها في قدميها وهي تردد جمله واحده
قالتها بمعجزة كاميرات مراقبه....... يتبع
بقلم دهب عطية
البارت التاسع
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
وقف سالم امام المخزن الخاص به وسائلا جابر
الواقف امام المخزن بخشونة
ها ياجابر غريب الصعيدي جوه.....
رد جابر بإحترام
ااه جوه ياكبير..... اتفضل
دلف سالم بشموخ الى المخزن ذات المساحة الكبيرة
الذي يحتوي على بعد المعدات الحديدة القديمة ...
تنهد سالم ببرود وهو يقف امام غريب الذي مربط
على مقعد خشبي في وسط المخزن وبجانبه بعد
رجال مفتولي العضلات قويا البنية وجههم تدل على الإجرام وهم رجال سالم شاهين بتاكيد !!...
نظر له سالم قال بخشونة
شاخبارك ياغريب انشاء الله يكون