الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله

ملاذى وقسوتى ل دهب عطيه

انت في الصفحة 26 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يتطلع لها بإعجاب 
إنتي حلوه كده ازاي ....
اتسعت مقلتاها من تصريحه الصاډم لها..
بدأ يمرر إبهامه على شفتيها ببطء وتروي فقد السيطرة هذهي المره على رغبته في تقبيلها 
فهو اشتاق الى هذهي الشفاه بشدة..
شعرت وكان الهواء قد تجمد بينهم فترة.. 
واختفت اصوات الامواج الاتيه من الشرفة ..
بينما الرجفة في داخلها تجعل اطرافها تهتز بقوة 
وټهديد لي ثباتها امام انفاسه الرجوليه التي تغمر 
انفها بشدة وتهدم كيان الأنثى داخلها ...
همست بحرج 
سالم ابعد شوي عشان ...
همس لها بشفاه شھوانية 
عشان اي ياحضريه إنتي الى بتوصليني لكده 
قالت بعدم فهم 
بوصلك لي إيه مش فهما ....
اقترب اكثر من وجهها واصبح لا يفصل بينهم إنشأء 
رد عليها بجدية لا تناسب جملته الساخرة بعبث يعني مش عارفه انك بتفسدي اخلاقي ياحياه 
هااا ازاي يعني ....
باغتها بانقضاضه على شفتيها يقبلها برغبة جامحه 
متاججة داخله مانعا اياها من التفوه بالمزيد من الحديث الذي لم يجدي نفعا مع رغبته في تقبيلها 
واخذ شفتيها في قبلة عاصفة من المشاعر الراغبة 
بها ....انحبست انفاسها من تعميق لقبلته القوية 
ولحسية تلك ....تذوق مع قبلتها تلك طعم يختلف 
عن اول مره قبلها پعنف و همجية ...
كانت هذهي القبله حاني ناعمة تحمل حنين لها 
حنين غريب ولذيذ في ذات الوقت .. شعر 
بسعادة تغمره حين وجدها تستسلم الى شغف 
قبلته بادلته الجنون بخجل وعقدت يدها الأثنين 
حول عنقه بتردد جالي على جسدها الذي ينتفض 
مستجاب له بشدة... تعمق وتعمق بين قبلة ذابت 
مشاعر رجل وامراه فقد الحب ولشعور به...
ابتعدت عنه مطالبه ببعضا من الهواء واستجابا لطلبها

...
لهثت بحرج ممزوج بالصدمة ايعقل ان تكون اقدمت على ذلك بملء إردتها ....
نظر لها والى وجهها الذي يكسوه الأحمرار ثم الى 
ارتجاف شفتيها المغريتين كانها تحمسه لنيل عدد 
لأ نهائي من القبلات قاوم غريزته الجامحة بها 
هتف بعتذار حياه انااا 
ممكن بلاش تكلم في اي حاجه تخص الى حصل 
دلوقتي لو سمحت.... قالت بترجي والخجل ينهش بها....
في هذهي الأثناء دلفت ورد اليهم هاتفة بتذمر 
إنتو هنا وانا قعده لوحدي ينفع كده يابابا ..
ابتعد سالم عن حياة ثم نظر الى ورد قال بحنان وهو 
يحملها وكانه لم يفعل شيء منذ دقيقه واحده صحيح اخص علينا بجد. ..ثم نظر الى حياة بابتسامة جذابه قائلا 
تعالي نخرج بره ونسيب ماما ترتاح وكمان تعالي ساعديني نعملها حاجه دافيه تشربها 
حاولت التحدث بطبيعتها امامه حتى يختفي خجلها الجلي عليها ...قالت له حياة بحرج 
متتعبش نفسك انا مش بشرب حاجه دافيه لان مش ببقى ليه نفس لحاجه انا بس محتاجه انام شوي ..
اكيد هتنامي وترتاحي بس مش قبل متشربي حاجه دافيه هعملك نعناع 
ثم نظر الى ورد قال بمزاح تحت أنظار حياة ....
تعالي ياورد الجوري معايا عشان انا فاشل في الحاجات دي اوي واكيد إنتي شاطره زي مامي مش كده 
ردت الصغيرة بفخر ....
طبعا يابابا انا شاطره اوي تعالى عشان اساعدك ..
خرجوا الأثنين من الغرفة وسط ضحكات سالم مشاكسا لي ورد .....
ابتسمت حياة بحرج على افعال سالم منذ قليل 
وافعاله الكوميدي مع ابنتها مررت اناملها على شفتيها بحرج وخجل من استسلامها امام جرأة 
قبلته .....
___________________________
دلف الى الغرفة بعد عشر دقائق وجدها تجلس على الفراش شاردة بخجل... ابتسم حين اتى في ذهنه قبلتهم منذ قليل .. ثم تلاشى ابتسامته وهمس لها بخشونة انعناع ياحياه.... 
نظرت له بحرج ثم همست بخفوت
تسلم ايدك 
ابتسم بسماجة قال
طب دوقي الأول ..
مسكت الكوب بين يداها ثم ارتشفت منه قليلا 
لكن سرعان ما تغيرت ملامحها بعدم رضا ثم 
ابتلعت مابفمها ثم رفعت عيناها له قائلة ساخرة 
بمزاح خفي.. 
لإ بجد روعه ....ابهرتني.... 
انا شامم ريحة تريقه هو النعناع في حاجه غلط.
ابتسمت له بتردد ثم ارتشفت منه قليلا مرددة بي 
اكيد النعناع مفهوش حاجه غلط لانه مش موجود اصلن.... 
اتسعت عيناه بعدم فهم ثم قال 
مش فاهم امال ده إيه ..
ضاحكة بخفوت على ملامحه وعيناه المراقب لها ثم همست دا.... دا بقدونس... 
بقدونس ازاي يعني مش النعناع اخضر 
اڼفجرت حياة ضاحكا على جملته وقالت
هي اي حاجه خضراء وخلاص 
مرر يداه على خصلات شعره بيأس قال بإحباط زئف
كنت عارف اني هفشل بس الفشل المره دي صعب تحمله.... 
ارتشفت من الكوب بتلذذ قائلة بلامبالاة
معلشي متعوضه ...
ضيق عيناه وهو يتطلع عليها قال بتراقب سائلا
طب إنتي بتشربي ليه مش طلع بقدونس ولا 
أنتي اي حاجه على بؤقك 
وقف المشروب في حلقها بعد تصريحه السمج
ثم همست من بين سعالها 
ياساتر يارب التعامل معاك صعب اوي... هادئة قليلا من سعال ثم همست بضيق 
انا بشربه عشان هو مفيد لي كل حاجه بمافيهم ۏجع المعده بكل انواعها وكمان لحسن الحظ انك مش حاطت سكر وده افضل عشان بيتشرب بنفس 
الطريقه الى بشربها يعني انت فشلك كان بمكسب 
برده هااا هتسبني اكمل الكوبايه ولا اركنها على جمب.. 
فغر قال وهو يتطلع على الكوب الفارغ بين يدها... 
سلامت النظر ياحضريه أنتي شربتي الكوبيه كلها اصلن ...
نظرت إلى الكوب الفارغ ثم الى عيناه قائلة بتوجس 
سبحان الله من حلوتها شربت نفسها 
اڼفجر ضاحكا قال بستياء داخله 
الى جاي معاكي اصعب من لفات 
بعد مرور تلات ساعات 
كان يقف امام المرآة يهندم ملابسه بهدوء
خرجت
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 104 صفحات