الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية كامله

شط بحر الهوى ج ثانى ل سوما العربى

انت في الصفحة 7 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش هنساه عمرى كله.
بحركه سريعه منها تحت ترقب واستغراب الجميع خلعت جوارب قدميها تظهر قدمها اليسرى تحديا إصبع قدمها الكبير .
اتسعت أعين مصطفى ومحمود وهم يشاهدون شكل عقلة إصبعها وتلك العاهه المختفيه التى يحملها محمود بتقوص ظافر قدمه مع بروز صغير فى عظمتها كذلك لديها نفس الوحمه البنيه على جلد قدمها اليسرى كما هى بنفس الشكل الأستداره بنفس القدم اليسرى عند محمود.
اغمض مصطفى عينه بخزى وألملثانى مره يشعر بالضأله أمام تلك الصغيره.
ومحمود يتفاقم الألم داخله ينظر لها بعجر لا يستطيع النظر بوجهها.
الكل منشغل مصډوم وكانت هى بالقرب الكافى لفريال تقول لها من بين اسنانها أنا كنت ساكته عليكى انتى والواد ده بس خليكى فاكره انتى بديتى الحړب بطريقتك نهايتها بقا عندى.
بكل ثقه ورأس مرفوع عاليا تقدمت بخطى ثابتة نحو الباب .
اتسعت أعين الكل ينظرون لها پصدمه ماجد كان أكثر لم تكن صډمه واحده بل صدمات علاوة على ورطه وقع فيها.
اول من استطاع التحدث كان محمودېصرخ بها عاليا فيروز انتى رايحه فين.
وقفت عند الباب تردد ماشيه.
تدخل مصطفى يرددتمشى ازاى فى بنت محترمه تسيب بيت اهلها.
نظرت له بحاجب مرفوع فحمحم يخفض حدة صوته قليلا ثم يقول إحنا غلطنا بس ماعلش ده كان هيبقى تصرف اى حد فى موقفنا احنا كلنا متفاجئين.
ظلت واقفه لم تتحرك بها عضله واحده اخذ نفس عميق ثم قالطب ايه يرضيكى.
بأنف مرفوع واعين متبلده تنظر عليهم من فوق رددت فريال تعتذرلى.
صړخت فريال وسط صدمتهم تردداييه انتى اكيد اتجن 
قاطعتها فيروز بقوه وثبات رهيبان تعتذرلى وتعتذر عن أنها بس جابت سيرة امى.
صدح صوت مصطفى يأمر فريالاعتذرى لها يا فريال.
استطشاطت عيناها بغل وهمت كى تصرخ رافضه لكنه ضړب الارض بعكازه يأمرها مجددا بحسم قولت اعتذرى لها.
ضيق عيناه بنظراته عليها واردفدى أقل حاجه بالنسبة للى عملتيه فيها هى وأمها يابنت عمران.
ظل الصمت الرهيب يخيم على المكان لدقيقة كاملهالى ان تقدمت فريال بعدما حسبت حسبتها سريعا ووقفت مرغمه أمام فيروز التى تناظرها بكره وقالتبعتذرلكانتى والست والدتك.
بأبتسامه مهينه رددت فيروز فورااعتذارك غير مقبول يا فريال.
تحركت خطوات أمام الجمع المصډوم تنوى الصعود لغرفتها.
لكنها توقفت فجأة واستدارت ببطء تنادىماااجد.
اغمض عينيههل حان دوره هو الأخر
فتح عيناه يراها تبتسم له وكأنها تخبره استعد للقادم.
بالفعل صدح صوتها بسؤال ضرورى وبديهى تقول السؤال هنا بقا ليه ماجد اخووويايعمل كده ليه يزور نتيجة التحاليلهو أصلا جاب منين عينين لينا يحللهمبينجم ولا بيسحرولااا يمكن مخاوى.
غمزت له بعينها عبثاوهو فمه مفتوح پصدمه يدرك.
ببساطه فيروز كانت تتلاعب بههى على علم بأدق أدق التفاصيل.
لعڼ نفسه وغباءه مره واحدهفإن كانت على علم بحساسيته الوراثيه وأيضا سره الخطېر هو وفريال ألن تعلم بأن والدها لديه نفس أصبع القدم حتى تلك البقعة على الجلد فى نفس المكان.
يظن نفسه ذكيا ولا غبى سواه هناتلك الصغيره تلاعبت به كانت كمن وضع على جبينه ملصق طريف جعله شديد الغباء مثير للسخرية.
صدح صوته عاليا ينقذ ما يمكن إنقاذه وانا هعمل كده ليهأكيد فى غلطة من عند المعملانا شايل العيله دى بروحى وعقلى.
نطق بصوت متضرع يخصها وحدها وقلبى.
كان الغل مازال يفوح من عينها بل ربما زاد معدله عنما قبل.
صدح صوت مصطفى يردد أكيد غلطه ماجد يفضى روحه بالعيله كلها وهو الى شايل كل حاجه فوق كتافه.
كټفت ذراعيها حول صدرها تردد بحسم بردو ماحدش رد على سؤالي جاب عينة التحليل منين.
جاوب سريعاكنا بنحلق انا وهو اول امبارح سوا واخدته من بعد ما خلص من غير ما يعرف.
زمت شفتيها معجبه بسرعة تحضيره الرد تسأل وأنا
تنهد مجيبامن فرشة شعرك.
هزت رأسها تردد لأ برافو يا ميجو فعلا برافو.
تقدمت تصعد الدرج تاركه الجميع يغروقون بمشاعر متضاربه .
سوما العربي________
تقدمت فى الشارع الضيق المؤدى للحاره التى تقطن بها تتحدث مع شقيقتها بعدما قضيا وقتا طويلا خارج البيت .
كانت نتيجتها أنه لا يوجد بينهما أى شىء واحد مشتركسوى تلك الروح الجميله والملامح خصوصا العينين فهى واحده رغم اختلاف لون حدقتيهما.
كأنهما الشرق والغرب لكنهما عالم واحد بكل تأكيد.
تنظر كل واحدة للأخرى وتبتسم مقره ذلك.
تنهدت غنوة مفكرهلازم ادور على فيروزاكيد هى دلوقتي في مشكله كبيره.
نغمفيروز مين
صكت غنوة أسنانها ترددالبنت اللي حكيتلك عنها.
نغماااااهطب وانتى هتوصلى لها أزاى
غنوههروح بكره محل المجوهرات الى بتشتغل فيه يمكن تكون عرفت تروحاو اى حد عارف اى معلومة عنها.
توقفا على صوت أحدهم ينادىومن غيره.
أنه الشاطر حسنينادى بأسم غنوةلم ينادى بغيره.
بالتأكيد فهى الأقرب لهوهلى مايبدو ستظل.
هذا ماجال بخاطر نغم وهى تتعمد عدم النظر لهالرساله واضحه ومباشرهلا يهتم سوى لغنوة وهو جارها منذ زمنبالتأكيد لديهم حكايات سويا
حتى لو كانت غنوة تقارب على الميل ناحية ذلك المدعو هارون لكن حسنالمهم حسن ومن يريد الآن.
بينما هى تفكر بهكذا طريقه تتحاشى النظر لهكانت عيناه ترجو نظره واحده
منها له لتخبرها عيناه كم أشتاق لها.
منذ فتره وهو يجلس فى مهنته الجديدة الذى امتنها حديثا مذ قدمت تلك

انت في الصفحة 7 من 45 صفحات