رواية كامله
شط بحر الهوى ج ثانى ل سوما العربى
انت في الصفحة 1 من 45 صفحات
الجزء الأول من ثلاثية شط بحر الهوى للكاتبة سوما العربي
الفصل الثالث عشر
اشار لها كى تتقدم وهو يردد بوقا حه لأ ده عشان طول مانتى قدامى كده مش بعرف اتلم على نفسىوانا عايز اتكلم معاكى كلمتين بجد يمكن نتفق.
قلبت عيناها بملل واستهتار بهفهى بمركز قوى.
رفع حاجبه الأيسر يخبرها إيه مش عايزه نتفق
نظرت له وهى تكتف ذراعيها حول صدرها بتحدى تردد لأ اتقاقنا مايلزمنيش.
التوى شدقه بابتسامة وقحه يرددانا عارف إنك ذكيه ودى تانى حاجة عجبانى فيكى.
شملها من أصابع قدمها من منامتها التى تحدد خصرها صعودا الى صد رها ثم الى ش فتيها عيناها الرماديه وشعرها الليل ثم وبوقاحه فجه اكمل طبعا انتى عارفه ايه هى الحاجة الأولى .
احبطتت محاولته فى لمسها تزيح كفه پعنف عنها تردد يمكن عشان من اول لحظه عارف إننا مش اخوان ولا حتى فى صلة قرابة بتجمعنا.
التمعت عيناه بلمعة غريبه ثم رددكنت فاكرك هتلفى وتدورى كتير .
ابتسمت باستفزاز وتشفى تردد متسائله من بعد الفراوله
اكملت سريعا وعيناها تلمع هى الأخرىتؤ ماظنش.
اخذ نفس عميق ورددصح.
صمت دقيقه كامله فى حرب من النظرات بينهم إلى أن أبتسم هو يردد قولتلك من شويه أنتى فعلا ذكيه.
رفع يداه عاليا علامة استسلام يردد أنا بنفسي أشهدلك بكدهوبقولك يا فيروز انتى ذكيه وذكيه جدا كمان.
ابتعدت خطوه ثم اعطته ظهرها تهم كى تتركه لكنه خطى خلفها يقبض على ذراعها وجعلها تلتف له يرددأمشى يا فيروزأمشى.
اتسعت عيناها بغل تنوى الصړاخ عليه لكنه أحبط محاولاتها يردد سريعاأنا عارف عايزه تقولى إيهبس أسمعى كلامى وامشىامشى وأنا هرجعك.
تقدم خطوه يحتجزها مجددا وهو يقول بينما يمرر عيناه على شفتيها ووجهها بشغف يكملهرجعك وانتى مراتى.
صدمت من نواياهلا تأمن أحد وخصوصا هو لكنها تكاد تقسم أنه يتحدث بصدقصدق شديد بل مچنون بالأساس نظرته لها مختله يبتلع رمقه بصعوبه ولا يستطيع إبعاد عيناه عنها.
كانت تجاهد كى تستفيق من هيمنته عليها وتعمل عقلها بينما هو يرددحليها أنتى وامشى.
ازاحت يداه التى تثبتها على الجدار خلفها پعنف محاولة الإبتعاد عنه تردد ده فى أحلامك.
وتحدث بنفاذ صبر وهو يمسك ذراعيها يهزها يقول انتى ايييه مابتفهميش
عادت له نفس اللمعه وتهدجت أنفاسه يكمل طب مابتحسيش.
ابتسمت ابتسامه شامته تقول بفحيحبقا عايز تتجوز أختك بتوصلنى انت لهدفى بسهوله يا ميجو انا كده سهل اوى احطك فى مستشفى المجانين.
صړخ بها پشراسه وجنون أنتى عارفه إننا مش اخوات.
التوى ثغرها بابتسامة مستفزه متحديه ثم اقتربت من أذنه مرددهخلاص أثبت إن انت مش انت
لكن اتسعت عيناها پصدمه وهى تدرك أن هدفه أذنها يهمس داخلها بفحيحطب ما أثبت العكس.
وهى تنظر له بعمق تحاول الوصول لمقصده وما يدور بخلده.
رمشت بأهدابها وعقلها يعمل فى كل اتجاه تسأل مش فاهمه قصدك.
بابتسامة متسليه يتلاعب بأعصابها يستلذ بذلك لأول مرة فمنذ عرفها وهى من تفعل وعلى ما يبدو أنه اخيرا قد تبدلت الأدوار وحان وقته كى ېحرق هو أعصابها.
فبعد دقيقه من صمت يعد كضغط نفسى يوتر به الأجواء أكثر رددقولتلك أنى بعترف أنك ذكيهومش ذكاء عادى وانا بتعجبنى البنات الى كده بس
صمت يزيد من الضغط النفسي ثم زم شفتيه وكأنه مشفق عليها يكملتفتكرى الذكاء لوحده كفايهالعلاقات والسلطة والفلوس والنفوذ كل دى حاجات مهمه من غيرها البنى آدم ولا حاجة.
فعليا
لقد نجح فى إثارة رعبها لن تنكر على الأقل بينها وبين نفسها وسألت محاوله الحفاظ على ثباتها الأنفعالى أمامه ببراعه حلو إيه بقا الى ممكن تعمله
تقدم خطوه حتى وقف أمامها ثم ردد لو ما مشتيش بالزوق همشيكى أنا بالعافيه.
ملس بأنامله على خصلاتها وردد بعشقوارجعك بعدها.
أبتسم بمجون يكملوانتى بتاعتى بالعافيه بردوهتبقى حرم ماجد الدهبى.
كانت تعلم بمدى نفوذهوحاولت كسب الوقت تتلاعب على نقاط ضعفه التى انجلت لها بوضوح.
تتصنع بوادر الړعب والترقب بينما تسأله أنت تقصد إيه
بأعين متلاعبه وقحه ردد انتى عملتى تحليل
اتسعت عيناها متفاجئه لكنها حاولت الثبات وقالت ولا يهزنىاعمله الصبح.
أبتسم بأعجاب ثم رددمش بقولك ذكيه بس انا اصلا كنت حابب أبقى بعلمك كل حاجه على أيدى وده اول درس يا نونتى.
لكز عقلها عدة مرات بسبباته يردد دايما وانتى فى سباق مع حد لازم تبقى عارفه اسلحتك إيه وايه هى أسلحة الى قدامك وقدراتهوقدرتك إيه وقدرته هو ايه.
التوى شدقه بابتسامة ساخره يكملكمان لازم ماتنسيش أنك لو ذكيه فأنا كمان ذكى .
ارتسم الړعب بوضوح على وجهها تردد لأ انت أكيد مش هتعمل كده مستحيل.
ابتعد يتجه كى يفتح الباب مغادرالكنه
توقف قبلما يخرج منه