الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله

شط بحر الهوى ج أول ل سوما العربى

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


السلم حيث تهبط الدرج زوجة وحيدهم صاحبة الثلاثين عاما تصغر زوجها بثلاث سنوات.
أنها ندى الاباصيرىابنة وزير الصناعه والتجاره بالطبع الإسم وحده كافى لإتمام اى زيجه وغض الطرف عن اى شئ حتى لو لم تكن صاحبة جمال عالى ولا حتى متوسط لكن المال يتكلم.
له لغه خاصهفجمال الملابس والأنفاق على عمليات التجميل صنعت جسد خرافى منحوت بدقه بوجه ېصرخ من كثرة الشد والنفخ.

تتحرك بزهو تجلس لجوار زوجها دون السؤال حتى عن حاله ملقيه السلام على الجيمع تنظر لفريال وتبتسم ومحمود يهز رأسه بسخط فهى نسخه من فريال ولا يريد لابنه أن يصبح نسخه منه أيضا.
______سوما العربى________
صباح يوم جديد
وقفت تنهى ارتداء ثيابها تحت نظرات نغم التى قالتحلو اوى الحجاب الابيض عليكى..طالعه زى الملاك.
ابتسمت لها غنوة فى المرأه وقالتطب مانا ملاك هو انا فى زيى.
رفعت نغم إحدى حاجبيها وقالتالتواضع اتخلق عشانك.
ضحكت غنوة ثم ابتعدت خطوه تنظر على هيئتها كلها من بنطالها الأبيض يعلوه جاكت من الجوخ باللون السماوى مع حجاب ابيض كالحليب وشنطة ظهر مناسبه .
ألقت لنغم قبله فى الهواء ثم غادرت سريعا.
خرجت من البيت تنظر بساعة يدها قبلما تصدم بحسن الذى قالعلى الصبح كده من أولها ماشيه تخبطى فى خلق اللهامال على آخر اليوم هتعملى ايه
ابتسمت تقول بود صباح الخير يا حسنماعلش اصلى متأخره ولسه هروح للشيخ زايد يعنى حوار.
هز رأسه وابتسم يقول حلو..انا كنت رايح هناك بردو لناس صاحبىتعالى اخدك فى طريقى بدل المواصلات.
وهل سترفض يعنى توصيله مريحه ومع حسن وحدهم ... بالتأكيد وافقت.
وصل صباحا لمقر الشركة لدى لمىيسأل نفسه منذ متى وهو يأتى مبكرا ولما خرج بثانى يوم من مغادرته المشفى.
أم لأنه عرف بقدومها اليوم للعمل
وقف فى شرفة مكتب لمى يحتسى ثهوته الى ان تنتهى من بعض الأعمال فى المخزن.
دقق النظر بعيناه يتأكد وهو يرى صاحبة العيون الآسره تترجل من سيارة أحدهم بل وترجل هو الأخر .
احتدت عيناه يضع فنجانه بجانبه دون النظر أن كان وضعه صحيحا أم وقع وسكب ما به.
كل اهتمامه بتسليط النظر على ذلك الشاب مفتول العضلات ضخم الچثه الذى ترجل يمزاحها وهى تبتسم له بمرح تجيب عليه ثم تبتعد وهى تلوح له تبدو السعاده بوضوح على محياها.
تشنج فكه وانفه تهتز لا إراديا من شدة الڠضب الغير مبرر .
يتابع كل منهما يوزع نظراته بينها وبين ذلك الوسيم.
ثم تحرك خارج مكتب لمى ووجهه لايبشر بالخير أبدا....
الفصل الخامس
بقلم الكاتبه سوما العربي
كان يسير بخطى سريعه وڠضب غير مبرر يتفاقم داخله.
تخرج من سيارة رجل مفتول العضلات وتخصه بنظره غير عاديه أشعلت الڼار بصدره.
وهو.... هو تبتعد واضعه حدود قويه تلزمه ألا يتجاوزها رغم ابداءه لإعجابه بها وهو عادة لا يفعل.
تركته وهو طريح الفراش وغادرتواحده أخرى غيرها لكانت ظلت لجواره حتى اطمئنت عليه وعلى صحتهتهتم بهتطعمه فى فمه وتتقرب منه .
لكنها اوصلته للمشفى وغادرت تذهب لبيتها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عنه مره اخرى بعدها على سبيل الذوق حتى.
استقل المصعد الذى وصل به حيث الطابق الأول .
بينما هى دلفت للداخل وهى تتلفت تضحك بانشراح وحيويه تنظر خلفها لحسن الذى كان يراقص لها حاجبيه صانعا من فمه شكل مضحك بحركه لطالما فعلها منذ ان كانا صغارا يلعبان معا فى الحى.
تحت أنظار ذلك المرجل المشتعل ينظر عليهم بعدما فتح باب المصعد ولم يغلق بعد ينتظرها.
وقفت عند فتاة انيقه فى الإستقبال تسأل عن مكتب الأنسه لمى تخبرها بأسمها وإنه يوجد موعد متفق عليه بينهما.
أبتسمت لها الفتاة ببشاشه واردفت أيوه عندى خبر بكدهاتفضلى هى عشر دقايق وتبقى عندك المكتب في الدور الرابع .
ابتسمت لها غنوة تومئ برأسها شاكره ثم تسير ناحية المصعد حيث ينتظر ملك العالم فى 
كانت تتقدم بعدما رأته بخطوات مترددهترى بعينه شئ غريب وغير مريح.
نظرت للمصعد المجاور مقرره الا تصعد معه بمكان ضيق هكذا ستستقل مصعد آخر.
ابتلعت رمقها بصعوبه ترمش بعيناها الجميله فتزيد اشتعال شئ ما داخله غير محدد الهويه بعد.
وتفاقم غضبه وهو يراها تضغط بأصبعها القصيره من يدها الممتلئه على زر المصعد المجاور ليزداد غيظه.
فأولا تأتى مع رجل وسيم..وسيم جدا وهو نفسه لاول مره يشعر بأنه يغار من رجل بينما هى تبتعد عنه غير سامحه بأى حديث .
وثانيها لا تريد استقلال نفس المصعد معه...لاااا ليس ذلك فحسب.
المتغطرسه عديمة الزوق والاحساس لم تكلف نفسها وتسأل عن صحتهتلك البارده السمجه ألم تنقله بنفسها للمشفى وتعلم أنه كاد أن ېقتل.
صك اسنانه بغيط فحتى الطبيب ظنها زوجته وهى ..... هى عديمة الزوق تفتقر للشعور والإحساس.
تعطل عقله عن التفكير جيدا وبعدما سيطر الغيظ واشياااااء أخرى على عقله.
فمد يده بحركه سريعه يجذبها معه داخل المصعد ويضغط رز الصعود .
بينما هى شهقت عاليا بصوت لم يسعفه الوقت كى يظهر للواقفين بالطابق الأول حيث أغلق باب المصعد عليها هى وشهقتها معه.
كانت تنظر له بأعين متسعه غاضبه ومذهوله أيضا.
وصړخت فى وجهه قائله پغضب
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات