روايه كامله
شط بحر الهوى ج أول ل سوما العربى
نفسها جيدا وعرفت أنه بلغة الجسد هذه الفتاه تستعد لشن هجوم لاذع عليها على الأقل بالكلام.
ردت لمى التحيه بنزق خير!وهييجى منين الخير وأنا كل حاجه فى يوم خطوبتى تقريبا باظ والسبب من الشركه الى انتى شغاله فيها.
كان يقف خلف لمى صامت يتابع يتوقع رد لاذع منها او متعجرف وربما عصبى.
لكنها ابتسمت بهدوء تقول وهى تعيد لف الحجاب حول رقبتها كى يدفئها لأ حضرتك كل ده حصل قبل منى دلوقتى انتى معاكى غنوة.
زهلت عيناه وهو يستمع لذلك الموظف الذى مازال يقف معهم وهو يقول آنسه غنوة صالح لسه بادئة شغل فى الشركه وزى ماقولت لحضراتكم هى حد بروفيشنال وشاطر جدا.
ضړب الهواء البارد وجهه وهو يهمهم داخله يرددهمممم... إسمها غنوة... حلو اوي.. زى عيونها.
تحدثت لمى تخرجه من هيامه ومازال الڠضب يملؤهاايوه انا عايزه فعل مش كلامالليل دخل والضيوف على وصولوكل حاجه حرفيا كارثهمافيش اى حاجه ماشيه صح.
رفع حاجبه بزهول وتعجبتوقع نشوب معركة الان وان يكن ردها عڼيف معاند مكابر على عجرفة لمى لكنها بالعكس تحدثت بسياسه تحتويها .
فقد هدأت لمى بالفعل وبدأت تستمع لتلك الغنوة التى رددت بهدوء بعدما اخرجت دفتر صغير من حقيبة يدهااول حاجه التورته دى خلاص بخفى تورته بحجم مناسب من عجينة السكر اللون الوردى جايه ....
اتسعت أعين لمى بانبهار لم يكن أقل من الذى شعر به الواقف خلفها وهو يراها تردد بتمكن وهى تنظر حولها الكراسى كلها هتتغير وكل الڤازات الى على التربيزات كمان حالا هيتشال الورد الصناعي ده ويتحط تيوليب زى ماحضرتك كنتى طالبه ووو.
صامته تماما وقد تركت لها زمام الأمور فعلى مايبدو تلك الفتاه تعرف عملها جيدا ولن تحتاج للمراجعه خلفها.
إلى أن انتهت غنوة من سرد كل شئ فقالت لمى بصراحه يعنى براڤوانتى انقذتى اليومسورى لو كانت طريقتى صعبه شويه بس...
ابتسمت لها غنوة تقاطعها وهى تهز كتفيها مش محتاجه طبعا اصلا انتى كعميل عملتى كل الى عليكى ودفعتى مبلغ مقابل شغل مااقل حاجه تستحقيها انك تاخدى مقابل الى دفعتيهأنك عروسه ولازم اكيد هتكونى متوتره .
غادرت لمى سريعاواخيرا بقا معها وحده ينظر عليها ويديه بجيوب بنطاله.
ظنها ستتجاهله وهو أيضا سيفعل.
لكنه صدم بابتسامة أكثر من رائعةذات سحر خاص منبسق من عينيها وهى تردد بنعومةازى حضرتكصدفه غريبه اوى.
حارب ثوراته الداخليه وردد فعلا.
اقتربت تمد يدها بالسلام وهى تقوليمكن ده من حظى عشان اشكرك على امبارح.
مد يده يلامس كف يدها ينتهز الفرصه كى يلمسها وهو يردد بس مش مهمالمهم أنك بخيروفرصه سعيده.
ظهر الارتباك بوضوح وهى تستشعر ملامسة يده ليدهالم يكن سلام عابر.........إنه يتحسسها...
رفعت حاجبها الأيسر تقول بتحذير أيدى.
لمعت عيناه يبريق أخاذ يرددناعمه.
احتدت عيناها تردد افندم!
رد عليها بصفاقه يؤكد ناعمه وحلوه زيكبس ....
انتشلت يدها من يده پغضب وهو يكمل حديثه بس عينك.
صمت لثوانى ينظر بعمق لعيناها التى تعصف الأن پغضب عينك حلوه.... حلوه اويحد قبلى قالك أن عيونك حلوه.
لما يرغب بأن يكن هو أول من اكتشف جمال عيناها وأن السبق كان له
وهو أول من اطرى أذنها بجمال غزل الكلمات .
لكنها جاوبت بثبات وثقه مؤكده نص البلد.
لا يعلم من اين له بمشاعر غيره لم يختبر وجودها بداخله وغير منطقى ان تتواجد لأجل فتاه لا يعرفها حتى .
ليردد وقد کسى بعض الڠضب ملامحه ياسلام!!نص البلد ازاى يعنى!
رددت ببساطهشغلى..ياما قابلت وشوفت ناس.
اخرج يديه من جيوب بنطاله يكتفهم حول صدره أخذا وضع التحفز للهجوم وسألهاوكانوا بيقولولك إيه بقا.
اخذت نفس عميق تبتسم ثم غيرت هى اللعبه تسأل وحضرتك سايب خطوبتك الى المفضروض كمان ساعه وواقف تسأل وتحقق فى إيه مش فاهمه!
سؤالها هزه...هز كيانه بالداخل...اليوم خطبته بما يفكر هو وعلام يهتم
لكن الڠضب الغير مفسر او مبرر مازال يعصف به رغم محاولاته للثبات.
بادرت هى بالحديث تردد ياريت حضرتك تتفضل على الجناح الخاص بيك انا غيرت البدله بدل بتاعت امبارح حتى الحلاق على وصول.
وضع يده على رأسه الاصلع الامع يردد بسخريه فعلا محتاج اسشور.
ضحكت بخفه ليخفق قلبه ينظر لها بأعين تهفو لضحكتها .
يسمعها تقول له كأنها تحدث طفل صغير بهدوء لأ فى حلاقهتظبيط دقنماسك... كده يعنى.
همهم بهدوء ثم اقترب خطوتين منها وقد تفاجئت وارتبكت ارتباك نمى شعور داخله .
كانت عيناها الجميله تتسع بزهول من جرئته وهو يقترب منها هكذا والاكثر أنه يميل على أذنها مرددا خلاص هطلع