روايه كامله
عشق الهوى ل نونا المصرى
بغرابة وسألتها بابا مين
فضحكت سهيلة وقالت الله عليكي يا جين بقالي سنة بعلمك وبرضو مش قادرة تلفضي حرف العين كويس !
قالت ذلك ثم نظرت إلى مريم والهام واضافت جين مرات ابني اصلها اجنبية وهما اتجوزوا من سنة تقريبا وهي اسلمت علشان بتحب سعيد واتعلمت تتكلم مصري بس لسه متعرفش تلفظ اسمه واسم عمكوا عمر كويس
جين اهلا م مريم
واستطردت سهيلة قائلة يلا اتفضلوا اكيد عمكوا عمر هيفرح اوي لما يشوفكوا
وبالفعل دخلن الى غرفة المعيشة حيث كان السيد عمر عم الهام جالسا على الاريكة يشاهد التلفاز وما ان دخلت الهام الى الغرفة حتى احدثت ضجة عالية بصړاخها قائلة عموووووو وحشتني يا حبيبي !
ركضت الهام وعانقته قائلة جرى ايه يا عموره انا ما وحشتكش ولا ايه
ضحك السيد عمر وقال ودا كلام برضو انا مبسوط انك هتقعدي معانا يا حبيبتي
قال ذلك ثم نظر إلى مريم وابتسم قائلا نورتينا يا مريم يا بنتي اخبارك ايه
السيد عمر انا كويس والحمد لله بس بقيت احسن بعد ما شفتكوا
واضافت سهيلة اهلك كلمونا يا الهام وقالوا انكوا هتوصلوا بكرا هو ايه اللي حصل بالزبط
فضحكت الهام واردفت الظاهر ان ماما اتلخبطت في الوقت لان زي ما انتوا عارفين ان التوقيت بيختلف بين مصر واميركا
فقالت مريم ميرسي اوي يا جين تعبناكي معانا
فابتسمت جين وقالت أفوا
فصححتها سهيلة بقولها عفوا يا جين مش أفوا قولي ورايا عفوا
جين أفوا
سهيلة عفوا ع ع مش أ
فقال السيد عمر خلاص بقى يا سهيلة سيبي البنت في حالها انا زهقت عنها
فقالت الهام ولا يهمك يا طنت انا هعلم جين بدالك ومن بكرا كمان
جين متشكره يا الهام مش كدا
الهام ايوا يا حبيبتي انا الهام وتقدري تعتبريني اختك من اللحظة دي
فقالت سهيلة طيب يلا قوموا علشان تستريحوا وانا هروح اجهز العشا اكيد سعيد هيتبسط اوي لما يعرف انكوا وصلتوا بخير وسلامة
الهام متشكره
يا قمر
ابتسمت جين وقالت هسيبكوا بقى تستريحوا
قالت ذلك ثم خرجت من الغرفة اما الهام فقفزت من شدة الفرحة مما جعل مريم تنظر اليها بتعجب وسألتها انتي اټجننتي ولا ايه
فامسكت الهام بيدها وابتسمت قائلة سعيد طلع متجوز يا ميمي يعني احتمال ان عمي يجوزهولي بقى زيرو انتي سامعاني زيرو
مريم وانتي فرحانه كدا ليه
الهام علشان انا عمري بعتبر سعيد زي اخويا بس اهلي كانوا عايزيني اتجوزه لكن دلوقتي خلاص هو طلع متجوز وبيان ان مراته طيبة اوي
مريم بس ازاي مكنتيش تعرفي ان ابن عمك اتجوز طنت سهيلة قالت انه اتجوز جين من سنة يعيني انتي واهلك مكنتوش تعرفوا ولا انتي بس اللي مكنتيش تعرفي
الهام فعلا دي حاجة غريبة محدش قال لي ان ابن عمي اتجوز
مريم جايز علشان جين اجنبية محبوش حد يعرف
الهام معقول
مريم كل حاجة جايزه يا بنتي
الهام خلاص المهم ان فكرة جوازي من سعيد بقت مستحيلة ودا معناه اني هقدر اتجوز فارس احلامي المز خالد نجم
قالت ذلك بلهجة هيام وعشق ورمت نفسها على السرير وهي تبتسم وكأنها في عالم آخر فنظرت مريم اليها وهزت رأسها قائلة الصبر يا ربي انتي لسه شايفاه من ساعتين بس
ازاي بقى فارس احلامك
الهام هو دا الحب من اول نظرة يا بنتي انتي مسمعتيش عنه قبل كدا ولا ايه
في تلك اللحظة تغيرت تعابير وجه مريم واصبحت حزينة لانها تذكرت ادهم فهو كان حبها الاول والاخير ولكن الظروف لم تسمح لها بأن تعيش ذلك الحب وقټلته قبل ان يبدأ فادمعت عيناها وقالت مفيش حاجة اسمها حب يا الهام جايز يكون في الافلام والروايات بس مش في الحقيقة
صرحت بذلك ثم فتحت باب الحمام ودخلت وبدأت تبكي بصمت اما الهام فجلست على السرير وتنهدت قائلة اكيد افتكرت ادهم بيه دي باين عليها انها بتحبه اوي والا مكانتش سابت مصر كلها علشان تقدر تنساه
عودة الى مصر
كان ادهم واخته رغد وعائلة العم محمود ينتظرون امام باب غرفة العمليات بترقب وقلق خوفا على السيدة كوثر التي دخلت إلى العملية منذ ثلاث ساعات وبينما كانوا ينتظرون جاء كمال وهو يركض فسألهم بقلق ايه اللي حصل لطنت كوثر
اجابه ادهم نوبة قلبية يا كمال وهي لسه في العملية
في تلك اللحظة خرج معاذ من غرفة العمليات فهرع الجميع نحوه وسأله ادهم بقلق ماما كويسه يا معاذ
فتنهد معاذ وقال الحمد الله العملية نجحت وهي عدت مرحلة