روايه كامله
العشق بطريقة الشيطان ل زينب سمير
في سباق سينهي حياته ويوقف قلبه الذي آدمي من الحزن
لم تعرف ماذا تفعل وهي تراه هكذا
وهو لم يعرف ماذا يفعل لكي يرتاح
الآ أنه تحدث بعد ثواني عديدة
_ينفع اتكلم
هتفت بصوت هادئ مبتسم
_انا سمعاك
جلس علي الارضيه وكان قدمه لم تستطيع أن تحمله ووضع يديه علي رأسه وصمت وكأنه يحاول أن يوقف الذكريات تلك التي تهاجمه
حتي تحدث اخيرا
الطرق وهي لو تفتكري كانت بتقول شكل اخويا بيحب يابنات كانت شيفاني اخ وبس كانت شيفاني صديق تسند عليه لكن عمرها ما شافتني زوج أو حبيب
اتفجات لا اقصد اڼصدمت لما عرفت أن انهاردة كتب كتابها وقتها صدقيني قلبي كان هيقف من الۏجع انها تكون لغيري دا شئ متوقعتهوش دا انا كنت بفكر أظهر لها بطريقه تانيه اعترف علطول بحبي اخطڤها كنت بفكر في كل حاجة لكن هنا ممكن نقول إن الغباء كان مسيطر عليا.. أو اتأخرت علشان اندم علي اللحظة دي طول عمري
ثم نظر لها وشعور الذنب يجتازه بشده ذنب ممزوج بالخېانة
_اسف حاولت افكر فيكي مقدرتش كنت ببصلك واشوفك هي مقدرش اقول كنت لاني حتي الآن بشوفك هي بشوف كل البنات هي بشوف اي حاجة حلوة هي زعلان علشان واجعك لكن مش عارف اعمل ايه انا تعبت تعبت اوووي ياريما
قال كلماته وصمت وهي يبكي لتهبط لمستواه وتحتضنه وهي تبكي علي حاله ليقول هو
ساد الصمت للحظات علي المكان قبل أن تقول هي بكلمات أرادت أن تقولها دوما لعلها ترتاح
_لية مقدرتش تشوفني انا لية مقدرتش تتسحر بشعري الاسود لية مقدرتش تشوف عيني البني لية مشفتش بشرتي اللي بنفس لون بشرتها لية معرفتش أن لوني المفضل هو هو لونها المفضل لية مقدرتش تعرف اكلتي المفضله لية مقدرتش تعرف اني بدأت اغير منها..من صحبه عمري اللي كانت بتعمل مشاكل الدنيا علشانا ... لية ها لية
_علشان انا مش قادر اشوف غيرها مش قادر احس غير بيها مش قادر اشوفك ياريما مش قادر اشوفك بشكل غير شكلها
الحب ينقسم لنوعان يااعزائي
نوع يدمي القلب ولا يشعر فيه الحبيب بالسعادة يوما
وحب يسعد لأنه وقع بين اثنان لم يكون للحزن طريق في حياتهما
بينما العشق
لا يكون عشقا سوي بالألم
فكيف ستنتهي رحله عڈاب ريما وامير بسبب ذلك العشق
وكيف ستكون نهايه فريدة وبلال الذي لم يزورهم العشق بل زارهم ما هو اقوي وأعنف واقسي
وقفت أمام المرآة وهي ترتدي فستانها .. فستان الزفاف الذي تحلم به كل فتاة ربما لم تكون يوما تريد الزواج لكن الان هي أصبحت متزوجة دون سابق إنذار او اعتراض حتي نظرت لانعكاسها في المرآة لتشاهد فستان هادئ وبسيط للغاية في تصميمه فقط يوجد ذراع له من الدانتيل يصل لقبل نهاية ذراعها بشئ بسيط وبعض النقوش البسيطة علي الجزء العلوي منه ثم ينظر باتساع بسيط ..بسيط للغايه للأسف وارتدت تاج باللون الابيض اعلي رأسها بعد أن صففت خصلاتها علي هيئة قصه شعر بسيطة للغاية أيضا وارتدت حذاء بكعب عالي ڠصبا أيضا فقد أمسك رجليها ريما وأميرة حتي يدخل ڠصبا عنها في قدميها كما وضعت أيضا بعض مستحضرات التجميل الخفيفة علي وجهها
كانت تنظر لأنعكاسها بشرود في حياتها القديمة هل ستستطيع أن تكمل أعمالها وهي في قصره هل ستستطيع أن تخرج مثلما تريد هل ستستطيع أن تقابل أصدقائها
هل وهل وهل
لكن الاجابه مجهولة
تنهدت وهي تلتف ناحيه الباب الذي انفتح ودخلت منه والدتها التي كانت ترتدي فستان سوارية بسيط للغاية يتناسب مع سنوات عمرها
ظلوا هكذا لثواني قبل أن تبتعد والدتها وتمسكها من يدها وتتجه للفراش ليجلسا عليه
جلست الام وثم فريدة لتقول فيروز
_ديدا