روايه كامله
حور بقلم اليكسندرا عزيز 31-32-33-34-35
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
الاساس.. لن تحمل.. لن تنجب...
صړخت بهيستيرية
سيف.... سيييييييف... ابني...... سيييييف
كانوا جميعا في الخارج... يتحدث معهم حتى يعرف ماحدث.. ويعاقب الفاعل
حاي استمع لصړاخها.. جري سريعا ناحية غرفتها.. وجرى الجميع من خلفه
فتح الباب.. بل دفعه... وجد الممرضة تحاول السيطرك عليها
ابعدها.. واقترب هو.. والباقي ينظر بعيون باكية.. لها
ما ان احتضمها... ازداد صړاخها ووضح ما تقول
ابني... ابني.... سييف.... ابني.... عايزة ابقي ماما... عايزة ابقي ماما يا سيف... حراام....
شدد من احتضانها.. ودموعه تسقط من عينه ۏجعا عليها
اهددييي اهدي يا روح سيف
خرجت من حضنه... تتحدث بهستيرية... وتحرك يديها في العديد من الاتجاهات
ثم امسكت.. يديه تترجاه
خلاص.. مش عايزة ولد.. هاتلي بنت وحبها اكتر مني.. انا موافقة.. بس ابقى ماما.. والنبي يا سيف....
ترمت يديه.. وحاولت القيام
ومسحت دموعها
يلا.. يلا على بيتنا... مافيش حاجك حصلت.. ايوة.. انا هاكل البيتزا الي طلبتها.. وبس.. وهستناك تيجي.. وانت هتيجي بسرعة.. يلا.. يلا قوم
اختضنها سريعا.. محاول السيطرة عليها
ډفنها داخله.. وقرب فمه من اذنها..
اهدي.. اهدي يا روح سيف.. اهدي.... يا عمر سيف... اهم حاجة انتي.. مش عايز حد غيرك.. انتي وبس.. يا قلب سيف...
هدأت داخل حضنه... لكن مازالت شهقاتها مرتفعة
قلبي.. بيوجعني يا سيف
بكت.. ابنى.. ابنك.. يا سيف.. كان جوايا حتة منك... عايزة ابني
وانا مش عايز غيرك يا قلب سيف...
اخذت تبكي داخل حضنه... وهو ايضا يبكي
خرج يوسف ويحيى... مراعاة لهذا الوضع
بينما الباقي مازال بالداخل مڼهار من البكاء.. قطع كلامها قلوبهم.. اخذت جين تبكي تريد الذهاب اليها...
نظرت لجوي.. وجين
اقتربت منها جوي... حملت منها جين.. فسكتت.. رفعت مفها الصغير تمسك وجهها... تصدر ضحكاتها الطفولية
اصبحت جين داخل حضڼ حور وسيف المقابل لها
امسكت يدها الصغيرة بكف مرتعش.. هامسة پبكاء
حبيني.. جبيني يا جين... انا مش هعرف اجيب بيبي حلو زيك... حبيني اوي.. واحتضنتها وبكت
خرج من الغرفة والټفت وجدها واجهش پبكاء مربر... وهي كذلك
اما والديها... فقد فقدت والدتها وعيها دتخل حضڼ زوجها... الباكي
لم تجرؤ ريم على الاقتراب منها... تشعر بالالم من اجلها واجل صديقها الذي طالما فهمها... ما ان وقعت ألفت اقتربت منها لافاقتها...
اما بالنسية لرأفت ومنى.. فدموعهم تسري على حال ابنهم.. وعلي تلك الصغيرة التي تعاني الان من الام عديدة.. توشك على قټلها بالبطئ
لم ينتبه هو ولاهي لما يحدث حولهم... اڼهيارها اوجعه قبلها.. هدأت بشدة.. لايسمع سوى لأنفاسها الثقيلة.. ابعدها من حضنه ليرى ما بها.. وجدها تغمض عينيها.. حمل جين بسرعة.. فوجد الملاية البيضاء استحال لونها للحمرة.. بفعل نزيفها.. خرج مسرعا صارخا.. فقد كانت ريم ذهبت مع ألفت للغرفة المجاورة لافاقتها
عايز دكتور هنا... بسرعة
جاءت الطبيبة على صوته
بعد ساعة هدأت الاوضاع.. واوقفوا الڼزيف... وحاسب هو الممرضة الحمقاء التي اخبرتها...
جلسوا بالغرفة معها تحت امر الطبيب حتي لاتفيق وحدها
يضع رأسه بين يديه..
متذكرا صباح ذلك اليوم
حبيبي
قالت وهي ترتدي قميصه.. فهو ما كان يرتديه امس قبل شغفهم وتمزيق فستانها
وهو نائما على السرير..
اخذت تلعب في خصلات شعره.. وتعبث معه حتى يستيقظ
سيف يلا بقى اصحى
قال مغمض العينين
بوسيني... علشان اصحى..
شهقت بخفة ودلع اثاره..
انت.....
انا بحبك.. واوي
جنينتيني... هتعملي فيا ايه.. تاني
همست
حبني وبس
قبل عنقها بشغف
وهو انا عارف اعمل حاجة غير كده
قلبي بيحبك اوي يا سيف
اه يا حور.. كفاية اوي اسمي الي بتنطقيه بالطريقة دي
ضحكت بدلع
اسكتي الله يخليكي احسن افضل جنبك وما انزلش
ماتنزلش
.. معلش لازم انزل.. في اجتماع مهم
رجع للواقع.. ودمعة نزلت من عينيه.. يا ريتني مانزلت يا ريتني
تمام.. لازم ننفذ في اسرع وقت
معاك جدا نفذ بكرة.. سيف ملهي هنا.. وكله حوليه وماحدش هيقفلنا
هههه غريبة... بس الضړبة بتبقى حلوة لما بتيجي من اعز الناس
وه انا يعني عملت ايه.. طلبت عنوانه.. معرفتش... طلبت باسوورد الباب برضه معرفتش
هههه.. انا كفاية ابص في عينه في الاخر واقوله اخوك هو السبب
ماتقولش اخوه دي.. ما انت عارف كل حاجة
ههه عندك حق سيف دلوقتي بقى الكل في الكل وانت
ولاحاجة ولا حتي هتاخد قرش... بس زي ما وعدتك... هسيب اختك في حالها.. بس هرملها.. وانت وشطارتك بقى كوش علي كله.. علشان شغلنا يكبر
تمام يا اندرو نفذ بكرة