رواية كامله
حور بقلم اليكسندرا عزيز 26-27-28-29-30
صوتها مخڼوق بشده
شعر بها تبكي... لم يرد ان يضعف..
وقف واولاها ظهره
كل واحد هيقعد في اوضة وحده.. اوضتك فوق تاني واحدة على الشمال..
لم يسمع منها رد.. التف ليراها تنظر لظهره.. ودموعها ټغرق وجهها.. وتكتم شهقاتها
بټعيطي دلوقتي ليه
انفلتت احدي شهقاتها..
ه مش.. م. مش بعيط.. قالت وهي تمسح دموعها كالاطفال
بټعيطي ليه يا حور
الاوضة فوق فيها كل حاجة هتحتاجيها.. اطلعي يلا
حاضر
وقفت تريد سؤاله..
لكنه لم يهتم لها.. فصعدت الي الاعلى حتى تبدل ملابسها
ما ان صعدت.. حتى تنفس براحة
الحمدلله.. عرفت اتماسك ادامها.. قلبي هيقف من قربك مني
تنفس الصعداء وصعد ليأخذ حماما سريعا وينام
حاتم حبيبي.. لا زم تنام شوية
نظر لها وهو جالس بجانبها علي السرير.. اطال النظر في وجهها وسرح في ملامحها
مالك بس يا حبيبي
نظر لها ولم يرد.. انما. كوب وجهها طابعا ق لأول مرة تختبرها منه... لقد نفس عن غضبه فيها..لقد كان عڼيفا بعض الشئ لكنه لم يؤذها..
.. ا اسف
وضعت يدها علي شفتيه
اوعي تعتذر تاني.. انا كويسة... وانت كويس.. خلاص يا حبيبي
قبل جبينها
كنت محتاجك.. اكتر حاجة في الدنيا.. عارف اني... بس اعذريني
قلنا ماتعتذرش.. وبعدين انا عايزة انام.. وانت كمان هتنام.. وراك بكرة سركة.. يلا يا حبيبي..
قبل جبينها..
وذهبا في النوم
في سيارة يحيى
حبيبتي.. شكلك تعبانة
لا بس الي حصل كله غريب.. يخلي الواحد ڠصب عنه يتدايق
هتتحل انشاء الله..
انا عايز ميعاد مع باباكي
ه ه ه
ه ايه بس عايز ميعاد
بكل سزاجة
ليه
بقى كده انا معزة
خلاص تعالي هنا.. شكلك حلو خالص وانتي مقموصة..
بتكلم بجد خدي معاد منه
طب والظروف ودلوقتي..
مالكيش دعوة بحاجة.... انا هظبط الدنيا.. انتي الي عليكي تجهزي وبس
هه ماشي هتكلم مع بابي
ايوة كده اضحكي..
اخذ حمامه ونام على سريره
استفاق علي صوت الباب يفتح.. ومن ثم استنشق عطرها
انتي بتعملي ايه
إجابته بكل براءة.. هنام جنبك
ليه
علشام مش عارفة انام لوحدي
ابتعد عنها
قومي با حور روحي اوضتك
اخذت نبكي
مالك
مش عارفة انام.. عايزة انام في حضنك
الفصل 29
انا خاېفة علي حور
ماتخافيش يا ألفت
انت مشفتش سحبها ازاي
متغلطيش غلطتي يا ألفت... هو زعلان شوية.. بس بيحبها وعمره ما هيئذيها..
تعالي بس ننام.. ونستريح شوية.. علشان نقدر على الي جاي
روحي على اوضتك يا حور.. ونامي انتي مش صغيرة
ازداد بكائها
بس مش هعرف انام.. عايزة انام هنا..
وقف.. واعطاها ظهره.. واخذ يمسح في وجهه في ڠضب..
حور روحي على اوضتك
ازداد بكائها.. وشهقاتها... وقامت تخرج من الغرفة ببطء وهي تمسح دموعها بيدها
لم يتحمل قلبه هذا المنظر.. دموعها.. شهقاتها.. كل هذا يوجع قلبه وبشدة..
ما ان وصلت لباب الغرفة وجدت من يديرها له بسرعة ويلتهم شفتاها....
فرح قلبها بقربه.. لقد اشتاقت له بشده
لفت يديها حول عنقه.... تداعب خصلات شعره لكن لم تستطع مجاراته.. فهي بالنسبه لخبرته طفلة صغيرة تحاول تعلم المشي
ما ان لمست يداها شعره.. حتي فقد كامل سيطرته.. رفعها من على الأرض..لم تشعر الا بظهرها يصطدم بباب الغرفة
ح حور... بتحبيني
كل ما صدر منها اماءة من رأسها.. وتنفسها السريع
اسرع وجلس على السرير وهي جالسة في حضنه..
حبيبي.. دلوقتي.. هنتجوز بجد.. موافقة
اخبرها بين انفاسه اللاهثة
فتحت اعينها المغمضة من اثر مشاعرها
بحبك
كانت اخر كلمة نطقتها
بحبك... افتحي .. افتحي عنيكي
فتحت عيونها الناعسة .. ثبت انظارها على عينيه.. والان هي اصبحت ملكه
بكل حنان ورقة يتملس ملامح وجهها
.. خلاص يا روحي.. بحبك.. بعشقك يا حور.. بعشقك
تمدد وانامها عليه حتى يهدأ جسدها قليلا
همس لها وهو يقبل جبينها
حبيبي
امممم
انتي كويسة
واصدر همهمة لم تصل