رواية كامله
حور بقلم اليكسندرا عزيز 26-27-28-29-30
يا حور
وانا كمان
ليه بس العياط ده
تعالي.. انت وحشتني
طب بطلي عياط الاول بقى.. علشان خاطري انا
اه بطلت هتيجي امتى
اوعدك هخلص بسرعة وارجع لانك وحشتيني اوي
حور.. اوعي تبعدي عني تاني
عمري ما هبعد... انا بحبك قوي.. وحشني حضنك
تعلى يا سيف
حوراقفلي الله يخليكي.. اقفلي انا مستحمل بالعافية..
تذكرته وشرعت مرة اخرى في البكاء... لم تنتبه علي باب الغرفة وهو يفتح ولا على من جلست بجانبها
هششش اهدي
نا أن سمعتها.. حتي شدت من احتضانها.. واكثرت في البكاء
هشش خلاص اهدي... انشاء الله ترجعوا
هوو.. هو زعلان... خلاص انا اسفة... مش هزعله تاني.. خليه يرجع.. انا بحبه والله..
هيرجع انشاء الله اهدي انتي
جالسين جميعا.. في بهو الفيلا ومعهم يحيى
يحاولون التخفيف عنها..
انما هي في واد اخر
رن هاتف يحيى
انا منعم من حرش الباشا
في حاجة حصلت
مافيش يا باشا.. بس تعالي علي العنوان............
بس ما تقولش للباشا اننا كلمناك لما يفوق
يفق ايه في ايه
قال جملته بصړاخ.. اجفل الباقي له..
الباشا سهران في.............. وحالف انهردا هباخد واحده معاه.. وبيرقصوا.. وهو سکړان واحنا مش عارفين نتصرف
حاولوا تعطلوه بأي طريقة.. وامنعوا اي حد يصور.. انا جاي حالا
في ايه يا يحيى
اهدي يا حبيبتي نافيش حاجة.. بس هنروح نجيب سيف
ماله.. ماله سيف
مالهوش يا حور.. بس سهران.. وشرب شوية بس هنروح نجيبه ونيجي..
وانسحب سريعا.. تاركهم.. باندهاش.. فسيف لم يشرب قط بحياته
وصل يحيى ومعه حاتم في سيارته
الحمدلله انك جيت ياباشا
انت منعم
ايوة انا
الباشا فين
ساروا خلفه.. حتى وصوا.. الي قاعة خاصة.. دخلوا.. وجدوا القاعة خالية.. الا من سيف. وثلاث بنات
يحيى
قوم معايا يا سيف
سي بسكر وترنح..
هه.. هنروح.. فين..
يلا يا سيف هنرجع البيت
ههه حاتم الحلو اه.... بيت.. بيت مين.. مافيش بيت..
علشان خاطري يادسيف يلا البس الجاكيت ده بلاش فضايح.. يلا
مش همشي انا... اناجي علشان انسى... والبنات دي.. هم راحوا فين
عمرك ماكنت كده.. ايه جرالك
هي موجوعة زيك.. خلاص يلا نرجع..
قلت مش ماشي انا
استنى يا حاتم.. انت عايز البنات.. خلاص هنروح البيت وناخدهم معانا.. تمام
ربت سيف علي خد يحيى
حبيبي.. ههه حبيبي يا يحيى
ساعدوه بصعوبة على ارتداء جاكيته.. واسندوه وخرجوا من باب خلفي.. متوجهين الي القصر
ابعد بقى يا يحيى الله.. مش عايز البسه انا
دخلوا عليهم وسيف يترنح وقد خلع جاكيته..... ويفك في ازرار قميصه
ابعد بقى يا يحيى.. فين البنات.... ههههه الليلة هتبقى حلوة..... روح قول لاختك يا حاتم..
يتحدث ويهزي وهو معطيهم ظهره.. وهم يقفون بدهشة... هذا ليس سيف...
حور في صدمة كبيرة
الكل يقف مكانه لايعرف كيفية الرد عليه.. او ايقافه.. اقتربت منه حور.. ببطء وهو معطيها ظهره... وضعت يدها على ظهره..
س سيف
ههزشايف يا حاتم.. اختك مش سيباني في حالي.. اخلص هاتلي البنات ووعايز انساها.. عايز المس غيرها
لم يعد لها قدرة علي التحمل اكتر...
دارت حتى اصبحت امامه ودموعها ټغرق وجهها
وضعت يدها على خده.
سيف حبيبي... فوق... عايز تلمس غيري ليه.. انا حور حبيبتك
مش عارف
قالها بيأس.. اثار دهشتها
مش عارف ايه
احنضنته سريعا
والله بحبك.. والله بحبك
انا اسفة والله بحبك
عند سماعه لاسفها تذكر كل ماقالته سابقا
ابتعد عنها فجأة.. اخذ ينظر لها ولهم.. رغم سكره.. الا ان قلبه يتألم.
هههههههه.. انتي اسفة.... على ايه.. اسفة دي بتتقال لما تاخدي قلمي بالغلط.. هه لما تدوسي علي رجلي.. مش لما ندوسي علي قلبي.. روحي..
لا لا.... لأ.. سيف حبيبي.. انا اسفه انا بعترف لك اه اني كنت غلطانة.. اه