رواية كامله
حور بقلم اليكسندرا عزيز 21-22-23-24-25
بالنسبة للي مشغلينهم من بره
وانا خلاص قررت اجيب درفها.. لا هيبقي لا في جوا ولا بره
سيف اعقل وما تتهورش
حضرتك جي ليه.. مش علشان الواد.. هسلمهولك بس بعد ما سلم عليه.
عايزه حي
تمام..
اي حاجة هتتعمل اعرفها
تمام... سيف حكم عقلك... يحيى لما كان في موقفك وقف جنبه..
بس جبنا حقه وشفينا غليله
وهنجيب حقك انت كمان
يبقي لما ارن علي حضرتك.. تنفذ الي عايزه من غير اسألة.. لا ليه
ماشي يا كامل بيه
لو كنت جايلك يصفتي كامل بيه.. ماكنتش قدرت تقول حرف من الي قلته يا سيف
اعذرني.. بس حالتي ماتسمحش غير بكده
وقف .. وربت علي كتفه
فاهم ومقدر يا سيف.. انت ابني انت ويحيى الي مخلفتهمش...
احتضنه.. وذهب وخلفه حرسه.. وخرج من باب غير الرئيسي
خرج سيف من الغرفة.. وذهب
يحيى
نعم يا سيف انت كويس
الواد فين
طب استني لم تهدى
الواد فين وبس
تمام تعالي وانا كمان هروح معاك
لأ انت هفضل معاهم هنا.. انا رايح وحدي
لم يجد يحيى مفر من اخباره
عندما رآه الحرس خارج
اقترب واحد منهم لاخباره بكم الاعلام والصحافة بالخارج.. لم يسمح له بالحديث
تمام يا باشا
خرج بطلته الجريئة.. رغم حزنه مازالت هيمنته قائمة
التف حوله الاعلام.. لم يعط اهتماما لاحد.. وانما مان ينظر لكاميرا معينة منهم.. نظره لا يشيح عنها.. كأنه يوصل رسالة ما
الو ايوة ياباشا خرج
تمام
وراه وتجيبوه حتى لو قلبت ډم
تمام يا يا باشا
اثناء سيرهم.. وجدوا 5 سيارات تسرع ناحيتهم.. دخلوا في سباق وبدء اطلاق .. وكل هذا وهم على الطريق الصحراوي.. اطلاق وغبار اثر سرعة السيارت.. سيا رتان... وتبقى 6 سيارات... لقد جاهدوا كثيرا... لقد اصيب رجلين فقط من رجال سيف... لا يهمهم.. المهمة كانت علي السيارة التي بداخلها سيف.. انجرت السيارة الثالثة من سيا رات سيف.. وظلت سيارته وسيارة خلفه..
لم يجدوا في السيا رتين سوا السائقان فقط..
اخرجاهم.. ووجها المسډس لرأسيهما
هوفين
هههه قول للي باعتك الباشا بيسلم.. وهيزوره قريب.. وخليه يحضر للزيارة
ااااااه
الو ايوة يا باشا
ها معاكم
ااحم.. لا يا باشا
يعني ايه لا.. راح فين
مافيش غير السواقين.. وباعت لحضرتك رسالة..
رسالة ايه
بيقول لحضرتك حضر للزيارة لانه هيزورك قريب
يا اولاد ال.. مش عارفين تجيبوه... خلصوا علي الي عندكم.. واخفوا كل حاجة.. بسرعة
كان غاضبا وبشدة.. ېصرخ هنا وهناك.. فهذه كانت الفرصة الوحيدة امامهم
ايوة يا باشا بلعوا الطعم..
تمام
باك
ما ان سارت الثلاث سيارات... وجدوا خلفهم سيارت اخرى تتبعهم.. اسرعوا ودخلوا في.. في جراج مول تابع لهم.. وتحدث سيف سابقا مع الامن حتي يأخروهم قليلا في التفتيس...
حتى نزلوا جميعا ولم يتركوا سوى السائقين فقط.. وجعل امن الجراج يضع اجهزة تعقب في السيارات بدون ان ينتبهوا
وصل سيف الي المكان المنشود.. حيث مطلق
لم يلكسه احد منهم بناء علي تعليماته...
دخل غرفة يغمرها الظلام مع انهم في اوج النهار..
فتح الانوار
حتي ظهر له غرفة واسعة.. شديدة البرودة... وفي الوسط.. شخص يداه.. .. لفد ترك لمدة تقرب الي ثلاثة أيام.. علي هذا المنوال
.. وما إن عم الضوء الغرفة حتي اغلق عينيه بتعب.. فالضوء بعد الظلمة...جاء احد الجرس بكرسي ووضعه امامه
جلس عليه
الباب يتقفل.. وماحدش يدخل.. لو جه ابوية بذات نفسه.. تعليماتي تتنفذ
تمام يا باشا
امسك الكرسي بيد واحدة وداره.. حتي اصبح المسند مواجه لظهره.. ووضع يده يفرك رأسه وعينيه
وبنبرة ساخرة
معلش اصل بقالي 3 ايام ماتمتش.. بس هطلعهم عليك
كل هذا والمعلق ينظر له.. لا يحيد نظره عنه.. وقف سيف واخذ يدور
حوله
امممم تعرف. دورنا وراك... بس انت مش موجود اصلا... يعني هي رصاصة واحدة.. وبس
بس مش هنولهالك... هعمل فيك الي عمرك ماتتخيله.. وبعدين هسلمك.. تؤ تؤ مش للي مشغلينك.. هبعتك تشيل قضية تجسس... يهني ضمنت حياتك الجاية ارحم منها..
ومن ثم شرع والاخر يتقبل كل هذا.. لم ينطق بحرف.. يكتم صرخاته فقط قدر المستطاع..
وما ان انتهي من