رواية كامله
حور بقلم اليكسندرا عزيز 16-17-18-19
المذهولين
وصلوا ااي مكان خال من الناس.. امامهم بحر واسع فقط...
نزل من السيارة وتركها مفتوحة.. نزل خلفه.. ووفق بجانبه
ايه حصل
عايز امشي من هنا
ليه
هضعف
ريم
سكت ولم يرد
وبعد فترة من الصمت
ليه عايز تهرب....
قاطعه يحيى بصړاخ ودموع
اهرب... لازم اهرب... لازم قبل ما احساسي ناحيتها يكبر اكتر... وتروح مني واموت تاني.. بس المرة مش هقوم.. عايزني احب.. واتجوز وهي تبقى حامل.. وييجي واحد شغله شمال وهو بن.. واحدة بيتي قصاد عنيا وتروح هي والي في بطنها.. انا خسړت امي وابوية واختي ومراتي.. واه خسړت ابني الي لسه ماكنش شاف النور.. غدر... وقصاد عيني.. عايز دا كله يتكرر تاني يا سيف.. حرام.. والله حرام.. مابقتش قادر..
جلس بجانبه سيف واحتضنه حتى هدأ
الي انت مرتاح له يا يحيى اعمله... انت عارف ان من بعد الي حصل... وانت اساسا مش موجود.. ماحدش يقدر يوصلك... انت في حمايتي.. وانا في حمايتك... بس عايز نصيحتي.. ريح قلبك... الحب بيقوي.. لو حبيت الشخص الصح.. ريم اكتر حد هيقويك.. فوق يا يحيى وراجع نفسك.. احسن ماتفوق بعد كده وتلاقيها ضاعت.. ريم دي اختي وصاحبتي... وما اتمنلهاش احسن منك وانت كذلك... بس اهدي.. نرجع دلوقتي.. تصلي.. وترتاح.. وارمي حمولك.. الي حصلك عارف انه يهد جبال.. بس انت ماتكسرتش.. وعافرت.. وواجهت .. واجه قلبك يا يحيى.. واعمل الصح
اما الاخر دخل غرفته.. اخذ حماما سريعا.. وصلى.. وخلع ملابسه لم يترك الا سرواله القصير
اغلق الانوار.. وتمدد علي ظهره.. واخذ يتأمل في السقف مانعا عقله من اي تفكير... حتى نام
فتحت عينيها ببطء.. كانت داخل احضانه.. يغلق عليها جيدا.. يحبسها حتى لا تهرب.....
ارتسمت ابتسامة رقيقة علي شفتيها...
وجدته كالملاك نائما بعمق.... انتبهت انه نائما بكامل ملابسه...
عبثت قليلا بخصلات شعره... ومن ثم قبلت وجنته.. واخيرا فكت حصاره.. واعتدلت.. قامت ونزعت له حزاءة.. وغطته جيدا....
بصوت ناعس جدا
اممم التانية عايزة
عايزة ايه
زي اختها
ماه اخدت
تؤ تاني
وهو يفتح عينيه ببطء
صباحك عسل زيك
صباح الخير.. انا زعلانة
ليه بس.. دا انا لسه ماعملتش حاجة تزعل.. وغمز لها في نهاية كلامه
نكزته في
صدره.. وخرجت من حضنه وجلست علي ركبتيها علي السرير... وهو نائما علي ظهره ينظر لها
بس انا بمۏت في كده..
عن ماذا يتحدث هذا.. حتي نظرت لما ينظر اليه...
يا الله انها ترتدي تلك المنامة الفيروزية القصيرة ..
وبما انها كانت نائمة .. فقد اظهرت المنامة الكثير
احمرت وجنتاها.. لم تعد قادرة علي التحمل... فسحبت البطانية وغطت نفسها هو كان في عالم اخر.. عشقه معه في نفس الغرفة.. زوجته.... وترتدي..
اعتدل واقترب منها ببطء. وازاح البطانية.... واحتضنها
س. سيف... ابعد
بنفس متهدج
. مش قادر
لم يعد قادرا على الاحتمال.... .. تجاوبت معه حور.. ولما لا فهو زوجها وحبيبها ومعها في نفس الغرفة بعلم والديها.. ..
الان هما الاثنان معا... وحبهما...
فردوس
ايوة يا هانم
فين عادل
عادل باشا لسه ماجاش
امم هم حور وسيف لسه نايمين
ايوة يا هانم خبطت عليهم من شوية.. ماحدش رد
خلاص انا هطلع اشوفهم علشان الغدا.. روحي انتي يا فردوس
تمام يا هانم
عندما صعدت فردوس... كانوا مازالوا نيام.. اما الان
ازداد شغفهما..... من بين قبلاته
بحبك.. ه. ه بعشقك
س. سيف
هتموتيني
كل هذا وكلامهم بهمس شديد بصوت تغلفه
حور بحبك ... انا بحبك
وانا.. وانا كمان
حوور.. سيف.. وازدادت الطرقات علي الباب
كانا في موقف لا يحسدان عليه... عقلهما كان رافضا لفكرة المقاطعة... ولكن مع استمرار الطرقات... ابتعد سيف.. فقد كان الامر وشيكا.. اصدرت حور همهمة رافضة...
لقد استفاق سيف علي حالهم... ماذا كان سيفعل. ډفن رأسه في عنقها.. حتى تهدأ انفاسه قليلا...
ايوة
ايوة يا سيف يا حبيبي... اصحوا علشان الغدا
حاضر
كلمات مقتضبة.. حتي لا تظهر عاطفته الان
نهض