رواية كامله
حور بقلم اليكسندرا عزيز 6-7-8-9-10
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
عادت واخذتها.. وذهبت للغرفة
نظر لها مذهولا..
ېخرب بيتك يا مچنونة.. دا الحمل هيطلع عليا انا
ذهب خلفها.. وجدها تأكل التفاحة بتلذذ شديد كأنها لم تكن تأكل منذ دقيقة واحدة
جلس بجانبها واخذها في احضانه...
مش هتديني حبه تفاحة
هزت اكتافها بدلع
تؤ دي بتاعي انا
حاتم بابتسامة يجاري دلالهاماشي بالهنا
جوي بقلق وخوفهاتم انا خاېف من اهل
حاتم وهو يطمئنه اليه بس اهلي طيبين وهيحبوكي جدا ماتخافيش.. وبعدين هيفرحوا جدا لما يعرفوا انك حامل
جويبجد
ايوة بجد.. هم ممكن يزعلوا مني في الاول بس بعدين هيفرحوا. وخصوصا اننا هنقعد معاهم صحيح سيف انهردا كتب كتابه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بجد حلو اوي.. ليه مش نروح
حاتم مبررامش هينفع دلوقتي لسه قدامنا اسبوع علي ما الاجراءات تخلص.. وبعدين لسه الفرح
حاتمماشي
اخذها في حضنه وتمدد علي السرير مش يلا ننام بقى
جوي بطاعة هاضر
مر اسبوع وما زالت حور ووالداها عند سيف في بيته وتقرب سيف منهم لكنه لم يقترب هذا القرب من حور مرة اخري... حتي يتعلم ان يسيطر علي نفسه
كانوا يجلسون في الفناء خلف المنزل يتناولون الغذاء وبعد ان انتهوا اخذ سيف حور ناحية الارجوحة يلاعبها كابنته
شايف بيعاملها ازاي
كان هذا كلام رأفت لعادل
عادل شايف
والله الواد بيحبها وبيعاملها انها بنته مش مراته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفت بحنان وهي تنظر لهموالله انا بحبه جدا زي حور بالظبط
لكن جاء صوت غير اصواتهم ربنا يسعدهم
انتبهوا لهذا الصوت الذي وراءهم.. نعم انه ابنها الغالي الغائب
حاتم...... قامت منى واحتضنت ابنها الغائب .. وحشتني.. وحشتني اوي.. واخذت تبكي.. امسك يديها وقبلهم
مالك يا ست الكل.. بټعيطي ليه اهدي كده... انا اه جيت ومش هسافر تاني
منى بدموع بجد يا نور عيني
حاتم وهو يقبل كفها بجد يا روح حاتم
اقبل عليه والده واحتضنه يشتم رائحته التي افتقدها..هامسا بتحشرج. وحشتني يا واد
شعر حاتم بنبرته.. فأراد تلطيف هذه الاجواء انت اكتر يا حج
سلم علي عادل وألفت وجاء سيف وحور
اما سيف فاحتضن اخاه الغائب الذي اشتاق له ... وحشتتي يلا
حاتم وانت كمان يا معلم
سيف ماقلتليش ليه اجيبك من المطار
حاتم انا قلت اسيبك شوية.. قال هذا وهو يغمز له وينظر لحور
قرب سيف حور منه واحتضنها
حبيبتي دا حاتم اخوية..
مدت يدها لتصافحه.. حمدلله علي السلامة
مد حاتم يده ليسلم عليها.. لكنه وجد يد سيف في يده.. واليد الأخرى تمسك بيد حور
قال وهو يضغط علي يده
ما عندناش بنات تسلم
استسلم حاتم ورفع يديه الاثنين حقك
نظروا جميعا لسيف بذهول.. انه يغار عليها.. من اخيه ايضا
مين دي يا حاتم
قالت مني وهي تنظر وراء حاتم للجنية الشقراء التي تنظر لهم بدهشة من كم مشاعرهم مع حاتم التي لم تختبرها من قبل
اقترب حاتم من جوي .. وامسك يدها .. قربها لتكون في مواجهة والده ووالدته.. واحتضن جوي وقبل شعرها
دي مراتي يا امي