عشق قاسم ل سوما العربى
وبعدين انا بروح مع يامن.. رفع حاجبه پغضب وقال نعم... يامن مين.
جودى ببراءه ده زميلى في المدرسة.
قاسم ايوه ويوصلك بتاع ايه.
جودى هو زميلى في المدرسه واعرفه من كجى وان وساكن قريب من هنا ولما عرف انى بقيت اجى لمها هنا عرض عليا اروح معاه كام يوم عشان مش عارفة المنطقة كويس يعنى لحد ماتعود.. رفع قاسم هاتفه وقال بأمر جهز العربية بالسواق حالا.
جودى لأ انا هروح مع يامن.
قاسم پحده لا... ظهر الخۏف مره اخرى على وجهها فحاول تهدئتها قائلا بصدق مش عايزانى اجى اوصلك... طب لو انتى مش عايزة انا عايز أقضي معاكى وقت كمان ولا عندك مانع.... ابتسمت جودى وقالت لا ماعنديش مانع. ابتسم قاسم على برائتها وخجلها وامسك يدها ووسحب جاكيته وهاتفه ومفاتيحه وخرج من مكتبه متجها الى المصعد متجاهلا الموظفين الذين اتسعت أعينهم من الصدمه كانت جودى تذوب من الخجل من نظرات الكل لها وكف قاسم التى تمسك بكفها وتسحبها معه بتملكيه شديدة.. وقفوا امام المصعد وانتظروا ثوانى حتى فتح دخلو به واغلق قاسم الباب وضغط على ذر الهبوط..... كان قلب قاسم يخفق بشده من قربها منه ورائحتها الجميله وملمس كفها الناعم كان ينظر اليها بوله
جودى طيب هروح اعتذرله.
قاسم لا مالكيش كلام معاه.
جودى لا طبعا ده زميلى من زمان وكتر خيره انه تعب نفسه عشانى. وافق على مضض فذهبت مسرعة للاعتذار من يامن ثم جاءت سريعا إليه.....
جودى باستغراب انا ما اتاخرتش
قاسم محاولا تمالك حاله ماشي ماشى.
امر قاسم السائق بالانطلاق. كان يجلس بجوارها يشتم رائحتها ويعمق النظر اليها لا يعرف ماهية الشعور الذي يشعر به نحوها لقد رأها من يومين هى تصغره بالعديد من السنوات هى طفله حقا بالنسبة له لكنه حقا لا يستطيع ايقاف ذلك الشعور الذى يتدفق داخله ناحيتها.. يشعر بالتملك تجاها
جودى بعد المدرسه. الساعة 3.
قاسم بسرحان يعني مش هشوفها لحد بكره الساعه تلاته... اعمل ايه بس.
ايقظه من شروده حديث جودى
للسائق خلاص ده السنتر.. ثم نظرت لقاسم شكرا اوووى انا تعبتك معايا.
قاسم هتخلصى امتى.
جودى الساعه 11.
قاسم ده متأخر اوى.
جودى بابتسامة عارفه بس انا بحاول اظبط مواعيدى الى اتلخبطت فجاءه وإن شاء الله اسبوعين وكل حاجة ترجع زى الاول وكمان ابطل اجى الشركة عندك وازعجك.
جودى اه هما بس الاسبوعين دول هظبط مواعيدى مع السنتر ومش هاجى تانى. سرح قاسم في حديثها. اردفت جودى انا هنزل بقا اتاخرت يالا باى.
نظر لها قاسم وهى تفتح الباب وتهم بالنزول وظل نظره معلق عليها وهى تركض ملوحه لصديقاتها من نفس عمرها وظلوا يضحكون حتى اختفوا في الداخل.
عاد قاسم الى شركته وجد عادل فى انتظاره. دخل الى مكتبه وجلس عليه متنهدا بتعب يشوبه بعض الخزن.
عادل ممكن افهم فى ايه.
قاسم فى ايه.
عادل قاسم انا صاحبك من زمان وحفظك... ايه اللي بيحصل. انا رجعت من برا لقيت مها السكرتيره مش على بعضها عشان قريبتها.
قاسم خلاص خلاص.
عادل خلاص ايه.
قاسم قولت خلاص وطمنها تقدر قريبتها تيجى وتمشى من غير ما حد يضايقها. كان هذا حديث قاسم لنفسه أيضا فلابد ان يقضى على هذا الشعور من بدايته فهو لا يصح لرجل فى سنوات عمره الثلاثون ان يعجب بفتاة فى السابعة عشر من عمرها. بالتأكيد لن تتقبل حبه لها ستعجب بشاب من سنها كيامن يعيش معها لحظات عمرها بما فيها من جنون وحماس لحظات لا يستطيع هو ان يعيشها معها بسبب سنه ومركزه. ستنقضى المده التى تأتى فيها لشركته وسيعود كل شيء لاصله وسينسى انه قابلها من الاساس هو لديه الكثير من الفتيات والسيدات فى اعمار مناسبه له ويرتمون تحت قدميه. سينساها بكل تأكيد. هذا ما اعتقده او بالأحرى حاول اقناعه لنفسه.
par
فى مكتب عادل استدعى مها قائلا خلاص يا مها قاسم بيه كان بس بيشوف جودى متضايقه من ايه وهو قال مالوش دعوة بيها تانى تيجى وتستنى معاكى الكام اسبوع الى قولتى عليهم. تنهدت مها بارتياح فهى