فيروز حطمت حصون قلبه القاسى
تمرد عاشقه ج2 للملكه ياسمين الهجرسى
مره أخرى وتكلم بصوت يغلف دموعه التي تنهمر بۏجع
ساعتها قلبي هيقف والمۏت عندي أهون من اللحظة دي خېانتك هتبقى خنجر هيقضي عليا. وانهمرت دموعه على حين غفلة منه.
كانت تسمعه وعقلها لا يستوعب كيف يراها قادرة على خيانته ابتعدت عنه لتوبخه لكن لسانها شل عن الكلام عند رؤيتها الدموع في عينيه هل يصدق أن هذا هو عمير زوجها وحبيبها وعشق عمرها الذي لا يكسره شيء حتى عندما خانته أميرة لم تر له دموعا الهذه الدرجة خائڤ من خيانتها
لقد قررت أن تمحي هذه الفكرة من عقله ليستريح قلبه ويطمئن تكلمت من بين دموعها وشفتيها التي حاولت أن تسيطر عليها ومسكت يده وطبعت قبلة عليها وقالت
تحدثت وكأن هناك سكاكين تذبح روحها وتمزق فؤداها بدون رحمة وابتلعت ريقها بصعوبة ثم نظرت إليه بعشق
أنا بحبك من أول يوم شفتك فيه ووعيت على الدنيا حتى لما اتجوزت أميرة حاولت أدفن نفسي في الشغل عشان أنسى واهرب منك بس معرفتش. حتى لما كنت بقعد لوحدي كنت بفكر فيك يا ترى بيحضنها بيلمسها بيضحك معاها.
وأخذت نفسا طويلا لكي تهدئ من نفسها التي تحترق مع كل كلمة تتفوه بها
في الشركة أقول معلش بيغير عليكي عشان بيحبك.
وابتلعت ريقها ثم أرجعت شعرها للخلف ومررت كفيها على وجهها تجفف دموعها ورفعت حاجبها وتكلمت بۏجع ېمزق قلبه إلى أشلاء يصعب جمعها ثم أكملت
ثم ازدادت دموعها وأكلمت باڼهيار عاشقة يحثها عقلها التمرد على واقع مؤلم وقلبها يريد الخضوع لعشقه
بس أنا تعبت مبقتش قادرة أستحمل اللي أنت بتعمله أنا هقولك لآخر مرة أنا عمري ما هخونك زيها عارف ليه
عشان أنا عمري ما شفت راجل في الدنيا غيرك ولو مكنتش أتجوزتك أنا كنت هفضل أحبك وعايشة بس عشان أحافظ على حب عمري وعلى حبك في قلبي لآخر نفس ليا في الدنيا.
ونظرت إليه نظرة ألم ورجاء وعشق وڠضب وخذلان دموعها متحجرة في عينيها فقد كانت نظراتها تحارب بعضها لكي ترسل له مجموعة مشاعر مختلطة توصف ما بداخلها وتكلمت برجاء وعيونها تترجاه بأمل
ثم أكملت كلامها بۏجع وحسرة وهي تحرك رأسها بعلامة رفض قاطع له
أنت مش عمير اللي كان بيسابق ضلي عشان أفضل عايشة في ضله حتى لما اتجوزت أميرة وبعدت عني قفلت قلبي وعقلي وحياتي عليك ووعدت ربي لأكون ليك يا هحرم الرجالة كلهم عليا.
وضمت شفتيها في حركة يأسة ساخرة بائسة من القدر الذي يلعب معها لعبة الحرمان من جديد بس هذه المرة الخسارة هي قلبها وقالت
بس أنت قاصد تهد حياتنا مع بعض صدقني لو استمرت بالشكل ده إحنا هنخسر بعض.
وأطالت النظر في عيونه لقراءة ما يدور في عقله إثر وقع كلامتها عليه وازدادت دموعها وأكملت
أنا وصلت لمرحلة في عشقك بقيت مش قادرة أبعد عنك وفي الوقت نفسه خاېفة أستمر معاك أكرهك وأنا المۏت عندي أهون مليون مرة من اللحظة دي.
تقدمت منه وأمسكت كفه بحنان لتشعره بمدى احتياجها إليه فانهمرت دموعها وابتلعت ريقها بصعوبة
ولما طلبت منك تهدم السور اللي بيفصل القصرين عن بعضهم لما مامي سيدة تعبت ودخلت المستشفى وكانت هتروح مننا وإن صحتها متحسنتش إلا لما الأولاد كانوا بيزوروها باستمرار وأنت
فضلت جمبها لحد ما ربنا شفاها وبعدها كنت بشوفك وأنت پتتعذب في بعدك عنها وحرمانك منها حفظت كرامتك قدام العيلة وقلتلهم إني أنا اللي أمرت تهد السور عشان يبقى سهلة على الأولاد تدخل وتخرج بأمان.
وربتت على كفه بحنان عاشقة أضناها البعاد نظرت إليه وهي تحدث نفسها
لا تؤلم قلبي فقلبي لم يفعل شيئا سوى أنه أسكنك بداخله.
وأكلمت حديثها
طول عمري بسندك وعمري ما خذلتك وأنت كنت بتخذلني باستمرار مرة عشان ترضي جدك ومرة عشان بتتقي الله في مراتك وكلها حجج ملهاش معنى.
واستقامت وابتعدت عنه حاولت السيطرة على دموعها ودقات قلبها والدوران الذي بدا يسيطر عليها
أنا كنت آخر واحدة بتفكر فيها عشان بس ضامن حبي لك بس للأسف معدش عندي طاقة عشان أفضل أدافع عن حبي أنت السبب في كل اللي بيحصل في حياتنا لأنك مصمم تحملني أخطاءها عارف
أنا عمري ما كنت أتمنى إن أقولك الكلام ده بس أنت اللي اضطرتني أقوله.
ورفعت سبابتها في وجهه تحسه على الانتباه لها
آخر كلمة هقولهاك أنا مش أميرة بس أتأكد يوم ما هزهق منك هطلب الطلاق لكن مش هخونك أنا أقوى من إني أخون ومفيش راجل خلقه ربنا في الكون يستاهل إني أغضب ربنا عشانه أنا استحملتك كتير وأنت مقدرتش صبرى عليك ولا تحملي لكل تصرفاتك وضغوطك عليا وللأسف طاقتي خلصت ومش هقدر أستحمل بعد كدة لآخر مرة بقولك بلاش تهد حياتنا لأن ساعتها أنت اللي هتندم أنا عارفة هعمل إيه في حياتى هفتح شركة باسمي وهبني كياني الاقتصادى زي ما بنيتك يعني ميلزمنيش راجل في حياتي أنت لازم ساعتها تعرف هتعمل إيه لأن هيبقى خروجي من حياتك بلا رجعة.
يتبع.........