رواية كامله
لعبه فى يده ل يسرا مسعد
الفرح ايه رأيك نتجوز اخر الشهر
سالى بسرعه كده
جاسر خير البر عاجله وبعدين ايه اللى يخلينا نستنى
سالى بس ياجاسر انت ماتعرفش حاجه عنى كمان انا ماحكيتلكش عن ظروفى
جاسر عارفها عشان اتطلقتى انا كمان طلقت وخلاص انا مش عاوز نفتح كلام فى الماضى لا انتى تكلمينى عنه ولا عن ايه اللى حصل بينكم ولا انا هجيبلك سيرتها... احنا هنتجوز وهنعيش اللى جى سوا وده المهم ..اتفقنا
جاسر استحاله ولا انتى تيجى فى يوم تسألينى ماشى
سالى ماشى
جاسر طيب رأيك ايه نتجوز اخر الشهر
سالى بابا اللى يقول مش انا
جاسر يعنى انتى موافقه مبدئيا ولا
سالى اللى بابا يشوفه
جاسر ماهو انا عايزك تكلمى بابا وتكلمى ماما كمان وخليهم يوافقوا.. انا خلاص مش مستحمل تبعدى عنى كل ده.. وبعدين كل حاجه جاهزه
ضحك جاسر بسرور ااه ياستى بس هيا مش شقه فيلا صغيره كده على قدنا بس مقفوله بقالها فتره وكنت عايز اغير العفش بتاعها ايه رأيك نتجوز ونسافر شهر العسل ونسيبها فى ايدين مصمم الديكور يخلصها على مهله وممكن فى الفتره الصغيره دى نقعد بتاع اسبوع بالكتير فى القصر مع ماما
سالى مش هتدايق مامتك
سالى هوا انت لسه مقولتلهاش
جاسر لاء هيا عارفه انى كنت بدور على عروسه بس ماتعرفش انى لقيت احلى عروسه وكنت مستنى باباكى يرد عليا عشان يعنى لو لا قدر الله كان رفض ماكنتش ازعلها انما اول ما هرجع هقولها طبعا ونيجى فى يوم تتعرف عليكى ونلبس الدبل والشبكه كمان . ايه رأيك
جاسر بصوت حميم لانى عايز اخطفك ..عايز اغمض عين وافتح التانيه الاقيكى بقيتى مراتى مستنى اليوم ده يجى بفارغ الصبر
ابتسمت سالى واطرقت برأسها عندها دخلت والدتها حامله اكواب الشاى وبعضا من الحلوى فقالت معلش اتأخرت عليكم سيرين اصلها كانت على التليفون
جاسر سالى وسيرين بس غريبه محسن ومجيده ميم اشمعنا
مجيده محسن اللى سماهم انا كنت ببقى فى دنيا غير الدنيا
جاسر شكلى هعمل زيه واستغل الفرصه واسمى ولادنا بالشكل ده
شعرت سالى بالخجل الشديد مقرونا بالفرح الاشد ...فهاهو جاسر يتحدث
عن اطفالهم فى المستقبل
فيما قالت والدتها ربنا يتمملكو على خير ويرزقكم الذريه الصالحه
سالى يا بابا استحاله نشرب منغيرك اصلا
ارتشف محسن قليلا من الشاى فقال جاسر ايه رأى حضرتك نخلى الډخله اخر الشهر
محسن بسرعه كده يابنى ده فاضل على اخر الشهر بتاعك ده اسبوعين
جاسر وماله
محسن ايوا بس مش لما تجهزوا حالكم هتعيشوا فين ..الحاجات دى ماتفقناش فيها
جاسر انا عندى فيلتى فى كفر عبده مقفوله بقالها فتره بقول نتجوز انا وسالى ونسافر فرنسا نقضى شهر العسل بعدها اخدها على امريكا معايا ارجع ابنى ونرجع على مصر هيكون مصمم الديكور خلصها نستلمها منه وان اتأخر شويه نقعد فى القصر مع ماما لحد ماتجهز ..محلوله يعنى
محسن والله ....
قاطعته مجيده خير البر عاجله يا محسن طالما مافيش مشكله ماتخلينا نفرح بيهم
جاسر ياريت يا عمى ماتتصورش هنفرح اد ايه
محسن انتى ايه رأيك يا لولو
سالى اللى تشوفه يا بابا
محسن اللى اشوفه ...ماشى ياستى .. على بركه الله
جاسر يبقى نقرا الفاتحه وبعد بكره اجيب والدتى واخويا معايا ونلبس الدبل والشبكه
محسن خلاص نقرا الفاتحه
غادر جاسر المنزل وما ان خرج حتى احتضنت مجيده ابنتها وقالت مبروك ياحبيبتى الف مبروك شكله ابن حلال
محسن انا مش موافق على سلق البيض ده يا مجيده
سالى ليه بس يا بابا
محسن هقولك ايه يابنتى انتى مقتنعه بالسرعه اللى الامور ماشيه بيها دى
سالى مش سريعه اووى على فكره
محسن يعنى تتجوزى كمان اسبوعين
مجيده تفرق ايه اسبوعين من شهرين ولا هما لازم يقعدوا بالسنين!!! الجدع وجاهز ..وجواز البنات ستره ...الحمد لله اننا عايشين نشوف اليوم ده خلينا نفرح بولادها .طيب بذمتك مش نفسك تشوف ولادها بيتنططوا على حجرك
محسن ده يوم المنى
مجيده خلاص بأه ماتكسرش فرحتنا باليوم ده ..مبروك يا لولو الف مبروك
سالى الله يبارك فيكى يا ماما وماتقلقش يا بابا جاسر والله انسان كويس وراجل محترم
محسن ماشى يا حبيبتى ربنا يتمملك على خير
دخلت سالى حجرتها واتجهت الى فازه الورود واشتمتها بعمق واخرجت من الدرج كاميرتها الصغيره واستطلعت صور رحلتها القريبه حتى وصلت لصورتها مع جاسر فى المركب النيليه نظرت لها وابتسمت ابتسامه خجله تحلم بيوم زفافها وهى تقف الى جواره مرتديه فستانها الابيض
غيرت سالى ملابسها ونامت بعمق واتاها طيف جاسر يعدها بالسعاده القريبه فى احلام ورديه جميله
عاد جاسر الى القصر وتوجه الى غرفه والدته وجدها تتابع التلفاز فى سأم واضح على معالم وجهها الارستوقراطيه فقال السلام عليكم يا ماما
سوسن وعليكم السلام كنت فين كل ده
جاسر كان عندى مشوار
سوسن المحامى