الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله

لعبه فى يده ل يسرا مسعد

انت في الصفحة 44 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز


لحمايتهما فى تلك الساعه المتأخر من الليل
وصلتا الفتاتان الى غرفتهما ودخلتا لتجدا ان مروه لا تزال بالخارج فقالت منى احسن تعالى بأه نغير وننام والصباح رباح
اما مروه فكانت فى الحفله تتابع سهرتها محاوله تنظيم افكارها وكيف ستسغل ما رأته فى ڤضح سالى فى الشركه واقصائها عن عملها
رأها اسامه وهى تحتسى بعض المشروبات فغادر الى غرفه جاسر الذى اختفى مبكرا من الحفله

صعد اسامه الى الطابق الاخير وتوجه الى الجناح الملكى طرق الباب فتح له جاسر وكان لازال لم يرتدى ملابسه بعد
انزعج اسامه لرؤيه صوره اخيه فقد كان متهجم الوجهه بشكل لم يره من قبل
اسامه ايه مالك خير خضتنى مالك عامل فى نفسك كده ليه وكنت عايز مروه فى ايه 
لم يرد عليه جاسر وذهب الى الاريكه حيث كان يجلس من ساعه مضت ومال بجسده واضعا رأسه بين راحتى كفيه
اسامه جاسر رد عليا ماتقلقنيش كنت عايز مروه فى ايه
رفع جاسر رأسه وقال فى سخريه كنت عايزها عشان تفضحنى انا وسالى هههخخخخ
حملق اسامه فى اخيه منزعجا وقال ايه بتقول ايه تفضحكو ليهعملت ايه ماتفهمنى 
نظر اليه جاسر بسأم وقال انا تعبان يا اسامه وماليش خلق اقعد احكيلك بكره تفهم كل حاجه تصبح على خير
قام جاسر واتجه الى

غرفه نومه واغلق الباب تاركا اخيه يشعر بالحيره الشديده ولكنه كان يعلم ان محاوله استخراج معلومات من اخيه وهو فى تلك الحاله كمحاوله اخراج قطره مياه عذبه من امواج البحر
لم ينم جاسر ليلته وظل مستيقظا طوال الليل يتقلب فى مضجعه شاعرا بتأنيب الضمير .....ماذنبها سالى
لما فعل ذلك الهذا الحد وصل به الامر فى عدم التفكير الا فى مصلحته
اقنع نفسه انه سوف يتزوجها وستعيش معه فى مستوى اجتماعى ومادى كثيرات يحلمن به 
كما انه سيجعلها تحبه بل تعشقه ...فما مرت عليه امرأه من قبل استعصت عليه او رفضته بل هو كان من يلفظهن بعيدا بعدما يسأم من صحبتهن
فى الصباح الباكر استيقظت سالى بعد ليله مضطربه تخللتها الاحلام المزعجه و كان الارق ضيفها الثقيل
قامت سالى واغتسلت.. بعدها استيقظت منى وما ان رأت سالى التى خرجت لتوها من الحمام حتى قالت لها صباح الخير يا سالى نمتى كويس 
سالى ابدا ماجليش نوم وطول الليل عماله افكر
منى انا كمان مانمتش السيمفونيه العاشره لشخير مروه كانت اوفر هيا فين صحيح ماشفتهاش
سالى لاء غريبه انها صحت بدرى كده ونزلت
رن جرس الهاتف فنظرت سالى لمنى فى استجداء فقالت منى احنا قولنا ايه لازم تواجهى واوعى تهربى
سالى طيب بس معلش ردى المره دى
ردت منى وكان المتحدث اسامه الذى ابلغها بضروره الاستعداد للمغادره بعد الاجتماع الذى سيقام عند التاسعه صباحا كما امرها ببعض الامور التى يجب عليها هى ومروه فعلها
منى هناخد افراج هنروح النهارده مش بكره
تنهدت سالى الحمد لله احسن خبر سمعته
منى قومى نجهز عشان هننزل نحضر للاجتماع وطبعا نفطر قبلها ...ياترى مروه هانم فين فى شغل ورانا
سالى لاء انزلى افطرى انتى انا ماليش نفس
نظرت لها منى بعتاب وقالت وبعدين
سالى بجد ماليش نفس ههحضر شنطتى وانزل الاجتماع وبعده هبقى افطر انزلى انتى
استعدت سالى للمغادره الفندق وحضرت حقيبتها قبيل توجها لقاعه الاجتماعات
نزلت الى الطابق السفلى حيث قاعه الاجتماعات دخلتها وكانت ممتلئه على بكره ابيها جلست سالى فى الكرسى المخصص لها وماهى الا دقائق حتى دخل اسامه اولا وعلى وجهه تعبيرا لم تفهمه سالى كان ينظر لها بطريقه عجيبه
تبعه زياد والذى دخل برفقه آشرى الفاتنه نظرت له سالى بسخريه فرد لها النظره بتحدى
واخيرا جاسر بصحبه يسرى الطحان

عزمت سالى على مغادره القاعه فور انتهاء الاجتماع فيما وقف آل سليم وآل الطحان يتبادلون التهانى والمزاح وسعى بعض الموظفون لتملق رؤسائهم
شعرت سالى انها على وشك الاختناق وتحتاج الى تنشق بعض نسمات الهواء فخرجت خلسه دون ان يلاحظها احد
حملتها قدماها الى الحديقه الخلفيه وجلست على جذع الشجره الذى جلست عليه من قبل وبكت للمره الثانيه شاعره بالرثاء على حالها .....تصارعت الاسئله فى رأسها ولم تلق لها جوابا ....ماذا يريد منى من انا بالنسبه له هل هو حقا يحبنى كما احببته
نعم اعترفت سالى لنفسها انها قد وقعت بحب جاسر...
خرجت سالى من الحديقه عائده الى غرفتها فاستوقفتها منى التى كانت تتحدث الى احدى موظفى شركه الطحان اعتذرت منى من رفيقها وتوجهت نحو سالى
سالتها منى باهتمام ايه خير مالك ياسالى 
سالى بصوت منخفض مدايقه شويه
منى بقلق من ايه حصل حاجه تانيه
سالى وكادت ان تبكى لاء...ماحصلش ولااا حاجه ولا حتى بص فى وشى
منى ولا يهمك عادى جدا اكيد حاسس انه مكسوف من
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 114 صفحات