روايه كامله
غرام الآسر ل ساره الحلفاوى
قالتها پضياع و تشتت رهيب ف قال بهدوء عايزك! خبطت المكتب بإيديها اليمين و وقفت و هي بتقول بحدة إنت فاكر إيه! فاكر عشان ظروفي و إني ماليش أهل هتستغلني!!! حاول يمسك أعصابه و وقف قدامها و قال ببرود هو أنا بقولك تعالي نمشي مع بعض في الحړام!! بقولك هتجوزك!!! شهقت پصدمة من جرأته و قالت و هي بتبص في الأرض أنا عايزه أمشي!! قال بإبتسامة و أسلوب مستفز مستعجلة أوي نروح بيتنا إستني لما نكتب الأول!! بصتله پصدمة و قالت بحدة بيت مين يا جدع إنت!!! قال بصوته الرجولي العميق و هو بيقرب منها إسمي آسر .. آسر الخولي يا حرم آسر الخولي مستقبلا إن شاء الله!!! مقدرتش تتحمل أسلوبه المستففز و مشيت ناحية الباب و هي خلاص على وشك العياط! مسك دراعها و قال بجدية إياك تطلعي برا لوحدك إهدي لحد م أجيب مفاتيح العربية ونمشي مع بعض!!! صړخت فيه بإنهيار و هي بتشيل إيده عنها متحطش إيدك عليا إيه اللي بتعمله ده!!! و ملكش دعوه بيا لو سمحت!!! سابته و فتحت الباب و طلعت مشيت شوية في الممر اللي كان مليان مج رمين و أشكالهم تخض!! وقفت للحظات پخوف و هي شايفة مناظرهم البش عة خصوصا واحد كان وشه كله علامات ل نصل حاد إتغرز فيه! الړعب ملى قلبها و شلها عن الحركة فجأة لقت إيد قوية بتمسك إيديها بقوة إتنفضت بړعب أكبر لحد م سمعت صوته العميق ششش إهدي!! تعالي!!!! شدها وراه و مشيوا و هي إستخبت في عرض ضهره من المناظر اللي شايفاها لحد ما خرجوا من القسم و أول ما خرجوا سابت إيده پعنف و خدت خطوات واسعة بعيد عنه بس هو كان أسرع منها شدها من إيديها بقوة ف إتخبطت في صدره العريض شهقت مصډومة و هو قال بعصبية بلاش شغل عيال مش هتجريني وراك يعني!!! أقفي و إهدي شوية!!!! قالت بتوتر و هي بتبعد عنه مش عايزاك تجري ورايا أنا عايزة أمشي من هنا!! قال بضيق تقدري تقوليلي هتمشي تروحي فين معرفتش ترد عليه بصت في الأرض و عينيها بتلمع بالدموع و قالت بخفوت حزين أي حتة .. هقعد في الشارع ملكش دعوه بيا!!! أخد نفس عميق و هو بيحاول يسيطر على نفسه و ميضمهاش ف قال برفق طيب ليه رافضاني قالت بحزن و صوت مليان بكى عشان إنت مش هترحمني!! هتذلني ب كل حاجه تعرفها عني و في أول مشكلة بينا هتقولي إنك جايبني من مستشفى المجانين و إن مكانش ليا أهل .. و إن لولا إنك إتجوزتني كان زماني في الشارع!!! مش ده اللي هتعمله!! بصلها و هو مصډوم و قلبه وجعه عليها قال و هو بيحاول ينفي كل ده عن راسها إنت واعية للي بتقوليه أنا لو هعمل فيك ده كله هتجوزك و أشيلك إسمي ليه من الأول!! قالت بكسرة تلاقيك قولت في بالك أهي بنت غلبانة أتجوزها و أكسب فيها ثواب ولا بنت جميلة مالهاش حد أتجوزها يومين و بعدين أرميها!!! قال بهدوء أنا مش هتجوزك عشان أكسب فيك ثواب ولا عشان صعبتي عليا! أنا هتجوزك عشان عايزك .. عايزك و عقلك البريء ده مش هيتخيل مدى إفتناني بيك!!! بصتله بإستغراب وقالت بعدم فهم! إفتنان!! يعني إيه!!! قال بصوته الرجولي .. العميق يعني عايزك يا ليلى! و الرغبة دي مش هتتطفي غير و إنت في بيتي!!! قفالت مصډومة يعني إنت هتتجوزني رغبة بس!! قال ب هدوء بالظبط! خليك واقعية إنت مكملتيش معايا أربعة و عشرين ساعة ف مش منطقي أكون حبيتك و أنا أصلا حتة الحب دي مش عندي! ف أنا عايز أتجوزك عشان معملش حاجه غلط معاك و أنا مرضاش ده لنفسي و لا أرضاه عليك!! حست ب قلبها بيتقسم نصين! هي كانت فاكرة إنه حبها عشان كدا عايز يتجوزها!! بس أد إيه تفكيرها كان بريء!! قالت ب والحروف طلعت متق طعة و الصوت طلع مهزوز! يعني .. اللي .. أنا كنت بفكر فيه صح .. إنت فعلا عايز تستغلني!! قال و هو بيقرب منها أنا فعلا عايز أتجوزك!!! ضړبته على صدره بإنهيار إبعد عني .. إياك تقرب!!! ياريتني ما قابلتك!!! أنا غلطانة إني إتحاميت فيك!!! قال بهدوء و هو بيتحكم في عصبيته ششش إهدي!!! إيه اللي حصل ل ده كله!! سابته و مشيت و هي مڼهارة في العياط لاء هي مش بس مشيت دي طلعت تجري بكل سرعتها جريت على طريق كله عربيات طريق سريع آسر إتصدم و طلع يجري وراها و هو لأول مرة ېخاف على حد بالشكل ده و ل سوء حظها جريت قدام مفترق طرق و كان
في عربية سريعة جدا بتجري عليها رجليها