روايه كامله
ۏجع الهوى ل زينب مصطفى
بالنسبة لها تتخضب خجلا وهى تراه ينحنى اسفل قدميها ملتقطا منشفتها الساقطة ارضا طثم يستقيم ينظر اليها مرة اخرى لكن تلك المرة بعينين ملتمعة بقوة تسمرها مكانها بقوتهاوفلا نجد القوة على الابتعاد وهى تراه يرفع انامله الحاملة للمنشفة
مانزلتيش على الغدا ليه يا ليله
ابتلعت ليبه لعابها بصعوبة تجبر قدميها المتسمرة ارضا ان تتراجع بعيدا عن متناول يده قائلة عنها تجيبه بجمود
قالت ليله سريعا توقفه عن التحرك ناحية الحمام بلهفة وفضول
ممكن نتكلم دلوقت وابقى ارتاح بعدين
ضيق جلال ما بين حاجبيه بدهشة جعلتها تحمر خجلا فتكمل بسرعة وتلعثم
هز جلال كتفيه بعدم اكتراث قائلا
زاى ما ببطء وخجل ليكمل حديثه بصوت رقيق حنون كما لو كان يحدث طفلة صغيرة خائڤة امامه
طيب يبقى ليه كل ما اجى جنبك جسمك لعدة لحظات جعلتها تتملل فى جلستها قبل ان يقول هامسا برقة
انا بقول نأجل كلامنا لبعدين وتعالى نرتاح شوية لانى جاى من