روايه كامله
ۏجع الهوى ل زينب مصطفى
المشټعلة بالنيران تنعت نفسها بكل ما خطړ فى بالها من صفات سيئة تسأل بحنق كيف سمحت له بقربه هذا منها بل كيف استسلمت له بهذه الطريقة المخجلة لما لم تصفع خده بقوه تجعله يفيق ليعلم جيدا انها قد قصدت كل كلمة قالتها له امس لكن ماذا تقول فقد نسفت فى لحظة من الحمق والضعف كل ما قامت ببنائه امس من الظهور امامه بمظهر ليله القوية غير المستسلمة ولا المبالية به ولست تلك الضعيفة المغلوبة على امرها التى ظهرت بين يديه تسلم مع اول لمحة من الرقة يبديها لها ....
رفعت ليله راسها ببطء بعد استماعها لتلك الكلمات الصادرة من تلك الحية المسماة بسلمى بعد ان ارتطمت بها دون قصد فأبتسمت بلا مرح قائلة بهدوء مستفز
الكلام ده تقوليه لنفسك مش ليا
احتقن وجه سلمى كمدا وغيظا تهم بالرد عليها پعنف لكن يوقفها صوت زوجة عمها تهتف بها بحدة
لم تتحرك سلمى من مكانها تنظر الى ليلة بعينين تشتعل غلا تبادلها ليله هى اخرى النظرات ولكن بهدوء وعيون باردة النظرات اشعلت سلمى اكثر لتتقدم خطوة ناحية ليلة تتجلى نيتها بوضوح على وجهها ليأتى صوت قدرية مرة اخرى ولكن تلك المرة پغضب تهتف باسمها تناديها بتحذير لتتوقف سلمى فورا تنهت پعنف للحظة قبل ان تغادر بخطوات سريعة حانقة
كانت ليله اثناء حديثها معها تقف بجمود وبوجه خالى من التعبير كعادتها منذ دخولها هذا البيت الان ان قالت لها جملتها الاخير لتلتمع عينيها بالحدة تهم بالرد عليها لتقاطعها قائلة
ولا لا
لمعت عينى ليله پانكسار لم تستطع هذة المرة ان تتغلب عليه عند انتهاء كلمات قدرية لها لم تستطع
تلك المرة التغلب عليه والتظاهر بالامبالاة لتلاحظه قدرية على الفور ترتسم السعادة على وجهها تلوى شفتيها بأبتسامة شامتة تلتفت مغادرة بعدة خطوات قبل ان تلتفت الى ليله مرة اخرى قائلة من خلف كتفها باستهزاء مهين
ثم غادرت بخطوات قوية فخورة تفرد ظهرها بشدة كما لو كانت داخل معركة وخرجت منها باعلان انتصارها
عملت اللى قلتلك عليه يا سعد وكلمت المحامى
جلس الشيخ جاد جلسته المعتادة فى وسط قاعة استقبال منزله الكبرى لكن هذه المرة ظهر الكبر وعلامات السن واضحة عليه يسأله حفيده سعد بصوته الرخيم والذى فقد الكثير من قوته ليسرع سعد يجلس بجواره يجيبه بلهفة
هز الشيخ جاد برأسه استحسانا يمسك بعصاه بقبضة لم تعد بقوتها السابقة صامتا للحظات بتفكير يقول بعدها ملتفتا الى سعد قائلا زد بهدوء يحمل معه الكثير من الحزم
سعد مش هفهمك تانى ان اللى حصل ده هيفضل بيما احنا الاتنين لحد ما قابل وجه كريم حتى ابوك مش عاوزه يعرف عنه حاجة
سعد بتأكيد وسرعة
متقلقش ياجد مش محتاج توصينى
رفع جاد كفه ليربت فوق همه بنات عمك يمكن شروق مطمن عليها علشان كلها ايام وهتبقى مراتك بس ليله ......
زفر بقوة قاطعا كلماته زفرة تحمل حرارة الهم والحزن معها صامتا بوجوم ليسأله سعد بقلق
مالها ليله ياجد انت قلقان عليها ليه كده انت عرفت حاجة عنها خليتك تشيل همها كده
احنى الشيخ جاد رأسه ينظر ارضا قائلا بصوت مهموم حزين
عاوز يحصل لها ايه اكتر من اللى عملته انا فيها لما رخصتها وجوزتها بالطريقة دى
اسرع سعد قائلا بحزم وشدة
انت مرخصتهاش ياجدى انت جوزتها لراجل كل البلد تتمنى نسبه راجل كبير عيلته وحاميها يبقى مش هيقدر يحمى مراته
الشيخ جاد ناظرا للبعيد بشرود
عارف يابنى ولولا انى عارف مين هو