روايه كامله
إنصاف القدر ل سوما العربى
الان
كانت نجلاء تقوم بصب القهوة لها ولمليكه لحين استيقاظ ابنتها الكسوله
تنهدت وهى تلاحظ نظرات مليكه موجهه لها پصدمه
تحدثت قائله عارفة انتى بتقولى عليا ايه دلوقتي زى امى واخواتى وكل الناس الناس شايفنى اټجننت على كبر شايفين قدامهم باشمندس اد الدنيا مكفى بيته وعياله دايما وهو راجع
من شغله شايل ومحمل وإلى بنطلبه بنلاقيه مايعرفوش أن الباشمندس المحترم ده سرقنى
لافعال حتى لو بسيطه ده غير ان الباشمندس توفيق لسانه حلو اوى برا برا البيت بيتحول عايش معايا وهو نافش ريشة مستكتر نفسه عليا ودايما موصلى الإحساس ده لما بقولك سرق عمرى مش ببالغ عارفة يعنى ايه لما تبقى طول عمرك عايشه مع بنى ادم محسسك أن هو ده بس الى تستحقيه هو ده أقصى حاجة ممكن توصليلها وماتحلميش ولا تطمعى فى اكتر من كده طول عمرى شايفه نفسى حلوه معاه بدأت احس اني مش حلوه اصلا من طريقته معايا طول الوقت عنده علاقات كلام خروج ولما انطق امى تقولى طالما بيخلص لف برا وييجى ينام في فرشتك يبقى خلاص خلاص خلاص خلاص لما بقا العمر كمان خلاص عمرى اتسرق من غير ما اعيش ولا احس باى لحظه حلوه دايما عايشه في ضغط واسترس لا الاكل بيعجبه ولا ذوقى فى ترتيب البيت ولا حتى شايف انى بعرف البس عدل هه ده حتى تربيتى لبنتى مش عاجباه ودايما كان يعلق على كلامى الفاظى انتى متخيله انا عايشه في ايه ده غير انى تقريبا مش عارفة عنه حاجة معاه كام بيقبض كام ومش مسموحلى حتى اعرف لما اتكلم يرد عليا بقرف و يقولىمش ليكى أن الى بتحتاجيه تلاقيه مالكيش فيه بقا عارفه يعنى ايه يا مليكه انى اعرف أخبار جوزى من سلفتى وتبقى قاصده تقول قدامى قال يعني وقعت بلسانها عشان بس تكيدنى وتقولى ايه ده هو توفيق مالكيش طب والنبى ماتقولى لحد انى قولتلك حاجه متخيله كل ده عيشت فيه سنييييين ضيعت فيها شبابى وانا بسمع لنصايح امى العاقلة وأنى احافظ على بيتى وماخربش على نفسى وكلل الحاجات دى وأدى النتيجه عمرى ضاع على الفاضى تعبت ومابقتش قادرة استحمل اكتر من كده
تحدثت پصدمه يعنى ناويه على ايه يا طنط
تنهدت نجلاء وقالت مش عارفة بس كل الى اعرفه ان خلاص احنا اتطلقنا ومش هيقدروا يضغطوا عليا ويرجعونا لبعض عمرى ما هرجعله تانى
نجلاء ندى هى الى استحملت عشانها كل ده وهى خلاص كبرت ومسيرها تفهم زى ما انتى فهمتينى هى هتفهم
مليكه بس ماينفعش حبستك فى البيت دى لازم تخرجى وتغيرى جو كده غلط عليكى انتى بقالك اكتر من اسبوعين ما شوفتيش الشارع
نجلاء لأ مانا قررت اخرج معاكوا النهاردة
اتسعت أعين مليكه ايه التحول الرهيب ده
كاد فم مليكه يسقط ارضا وهى تستمع لها وتقول بجد وهتقبليها على نفسك
مليكه ايوه بس هيبقي مديهالك وهو حاسس انك محتجاه او انه بيجبى عليكى
ضحكت نجلاء بسخرية ههههه ضحكتينى والله يا مليكه حبيبتي هو هيفضل شايف كده طول عمره سواء طلبت منه فلوس او لأ مش هستفاد حاجة لما احسسه ان بجملت وانا أكبر من
تعمقت مليكه فى حديث نجلاء تشعر أن معها كل الحق فيما قالت
نجلاء بتت سرحتى فى ايه اشربى القهوة يالا على ما ادخل اصحى ندى والبس انا كمان
بعد ساعه تقريبا
كن يخرجن ثلاثتهن من البناية يخططن ليوم اكثر من رائع