روايه كامله
عشقها المستحيل ل زينب مصطفى
ستموت من الشعور بالأحراج لتقول بتلعثم أنااااا....مقصدش... أقصدي..يعني.. لتصمت وهي لاتجد ماتقوله يرد سليم باستهزاء عليها أخيرآ سكتي ومش لاقيه حاجه تقوليها الحمد لله ياريت تخلي استنتجاتك العبقريه لنفسك ولأخر مره بقولك خدي بالك من كلامك علشان متعرضيش نفسك لعقاپ إنتي مش قده و اعتبري ده أخر تحذير ليكي . تهمهم عليا بصوت منخفض اعتراضآ على كلامه أعوذ بالله كل شويه خدي بالك من كلامك .. لا عقاپ مش عارفه ايه . يقول سليم پحده ونفاذ صبر بتقولي إيه بطلي تكلمى نفسك و ارفعي صوتك وإنتي بتتكلمي سمعيني بتقولي إيه . ترد عليا بتأفف اوففف مبقولش حاجه بكلم نفسي ولا ده كمان ممنوع يرد سليم ببرود جليدي وتكبر أيوه ممنوع ....ممنوع تكلمي نفسك وانتي معايا مفهوم ! تنظر عليا للجانب الآخر إعتراضا على كلامه يقول بتحذير هادئ وهو يرفع حاجبه مفهووووم ترد عليا بتأفف مفهوم تتفاجئ بالسائق يقوم بفتح باب السياره لها وينتظر نزولها لتنظر لسليم بتساؤل الذي أجاب ببساطه وصلنا اتفضلي انزلي تشعر بالتوتر وهي تنزل من السياره لتجد نفسها أمام الفيلا البيضاء الرائعه التي تشبه القصور في فخامتها وتحيط بها حديقه رائعه كبيره ليشير لها سليم أن تتقدمه لتصعد عليا السلالم القليله التي تقود لبوابة الفياه الجميله لينزلها ويتوجه بها ناحية عليا وهو يبتسم ويقول دي بقى تبقى تالين أختي الصغيره . أكيد إنتي عليا بنت عمي ..صح ! تبتسم عليا بخجل وهي تقول أيوه صح . تقوم تالين بشد عليا للداخل وهي تثرثر تعالي اعرفك على ماما دي مستنياكي من الصبح . تجد سيدة جميله أنيقه تجاوزت الخمسين من عمرها.. لا يظهر عليها معالم التقدم في السن تتقدم للترحيب بها أهلا وسهلا يا بنتي نورتينا . تمد عليا يديها بخجل لتحيتها ازي حضرتك يا طنط ايه طنط دي اسمي قسمت ..ماما قسمت لو مكنش ده يضايقك . ترد عليا بخجل وهي تشعر إنها على حافة البكاء بسبب ترحيبهم الشديد بها لاء يضايقني إزاي يا طنط....قصدي يا ماما قسمت . تضحك قسمت وهي تربت على ظهر عليا شوفتي يا تالين عليا بتسمع الكلام من أول مره ازاي مش زيك بتنشفي ريقى على أما تسمعي الكلام . ترد عليها تالين وهي تضحك بشقاوه بس يا مامتي عليا هتاخد فكره وحشه عني كده . قسمت وهي تربت على كتف عليا بحنان أطلعي ياعليا مع تالين فوق هتوريكي اوضتك ارتاحي شويه وغيري هدومك يكون الغدا جهز . تصعد عليا بصحبة تالين لغرفتها وهي تستمع لحديث والدة سليم معه على فكره چومانه هي وأخوها ووالدتها هيتغدوا معانا النهارده . يعقد سليم حاجبيه وهو يقول انتي شايفه يا ماما إن الوقت مناسب للدعوه دي ! أنا عندي شغل متعطل بقاله إسبوع ومعنديش وقت للمجاملات الاجتماعيه دي . تقول والدته وهي تحاول اقناعه ميصحش يابني بلاش تحرجني معاهم اتغدا معانا وبعدين روح الشركه زي ما انت عاوز و أهو تكون إرتحت شويه . سليم وهو يتنهد بقلة صبر خلاص يا ماما زي ما انتي عاوزه أنا هاخد حمام و أغير هدومي يكونوا وصلوا . يترك والدته ويصعد لغرفته تتوجه قسمت هانم للمطبخ لتوجيه الخدم بتجهيز الطعام للضيوف القادمين. في نفس التوقيت ....... صعدت عليا برفقة تالين الى الغرفه المخصصة لها لتجدها غرفه واسعه مفروشه بفرش راقي يغلب عليه اللون الوردي وتزينه لمسات راقيه من اللون الذهبي تبتسم تالين وهي تقوم بفتح باب الشرفه المطل على حمام السباحه الكبير الذي يتوسط حديقة الفيلا ايه رأيك في الأوضه لو مش عجباكي في أوض كتير ممكن تختاري منهم اللي يعجبك . تجد عليا صامته وهي تقريبا لا تستمع لها ولا تنظر لجمال الغرفه المتواجدين بها تهزها تالين وهي تقول هيهيي انتي سرحانه في إيه ! تنتبه عليا لحديث تالين معها معلش أصل أنا تعبانه شويه من السفر . تقول تالين بمرح ولا يهمك يا قمر خدي حمام ونامي شويه و ارتاحي لسه حوالي ساعتين على ميعاد الغدا أسيبك علشان ترتاحي بقي . تسألها عليا سريعا وهي تحاول