السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله

عشقها المستحيل ل زينب مصطفى

انت في الصفحة 4 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


الحكاية وما فيها....... يرتفع صوت رنين هاتف عتمان لينقطع حديثه ويقوم بالرد علي الهاتف ليستمع لمن يتحدث علي الطرف الاخر ويتجهم و جهه وهو يقول پغضب هو محدش يعرف يتصرف من غيري خلاص انا جاي حالا يلتفت الي سليم ليقول له متأخذنيش يا سليم يا بني في مشاكل في الأرض هروح مسافه نص ساعه تكون انت فطرت وشربت قهوتك . يومأ له سليم برأسه موافقآ وهو يشعر بالضيق لكنه لا يريد ان يحرج عمه . يخرج عتمان مسرعآ لتنتهز رابحة الفرصة وتستجمع شجاعتها لتتجه الي سليم لتتحدث معه في موضوع ابنتها سليم يابني أنا كنت عاوزاك في موضوع مهم بس قبل ما أقولك حاجه توعدني إن عمك ميعرفش الكلام إلي هقولهولك .. سواء انت وافقت أو رفضت يقطب سليم جبينه وهو يشعر بالقلق من حديثها ليقول لها بصوت متهجم خير يا حاجه رابحه في إيه قولي و أوعدك عمي مش هيعرف حاجه أيآ كان اللي هتقوليه . تقول له رابحه وهي تشعر ببعض الراحه ده العشم برضه يا بني الحكايه وما فيها ................ تبدأ رابحه في الكلام وشرح كل شئ من بداية طلب جابر ابن اخوها الزواج من عليا الى رفض عتمان له واعلانه خطوبة عليا و زواجها من سليم و ټهديد عتمان پقتل عليا في حالة رفض سليم.. يستمع لها سليم وهو في حاله من الذهول والڠضب . في هذه الاثناء ...... إستيقظت عليا من نومها لتتفاجئ بتأخر الوقت لتنهض سريعا وهي تقول يا خبر أنا إتأخرت في النوم أوي وسليم زمانه وصل . تدخل سريعآ للحمام الملحق بغرفتها لتحدث نفسها بسرعه يا عليا مش عاوزه أضيع لحظه يكون موجود فيها هنا ومشفوش. تستحم سريعآ وتتجه لدولاب ملابسها وتنظر باحباط لملابسها القليله الواسعه بألوانها الغامقه التي تشبه ملابس العجائز مش مهم أنا هختار أحسن الموجود النهارده أسعد يوم في حياتى ومش هخلي أي حاجه تزعلني . ترتدي فستان ازرق غامق اللون وتقوم بجدل شعرها الزهبي الحريري الطويل في جديله تصل لأخر ضهرها لتنظر لنفسها في تقول بامتعاض بس لو فيه قلم روج و لا حتى قلم كحل تقوم بقرص خدودها حتى شعت باللون الاحمر وهي تضحك .. تنزل من غرفتها سريعآ لتبحث عن والدتها لتفاجأ بصوت والدتها وهي تتحدث مع سليم لتختبئ عليا حرجآ من سليم لتسمع سليم وهو يقول ايه الكلام الفارغ ده خطوبة ايه وجواز إيه إزاي عمي يقول حاجه زي كده أنا أسف يا حاجه رابحه أنا لا طلبت أتجوز بنتك ولا اعرف حاجه عن الموضوع ده ده كلام فارغ ولما عمي يجي ليا كلام تاني معاه مش سليم المنشاوي إلي يدبسوه في جوازه بالشكل ده أنا أسف بس أنا مش هتجوز واحده معرفهاش ولا في مابينا تكافئ واحده جاهله ومتفهمش اي حاجه عن اسلوب حياتي كرجل اعمال ولا متطلبات الحياه دي واحده تقريبا فلاحه عمرها ماخرجت برا البلد . تستمع عليا لكلماته الجارحه وهي في حاله من الذهول.. تشعر بكلماته وكأنها خنجر مسمۏم ېمزق قلبها لتترنح وتشعر إنها على وشك أن تغيب عن الوعي وهي تستمع لوالدتها وهي تبتلع الاهانه وترجوه للزواج من عليا انقاذآ لها . اسمع يابني أنا عاوزاك تفتكر انها مهما كانت بنت عمك ومسئوله منك حتى لو عمك مقتلهاش زي مابيهدد فهو هيقلب عيشتها چحيم أنا هطلب منك وغلاوة عمك الله يرحمه لأما تتجوزها وترحمها من عڈاب عمك أو أنا هخلي عليا تتنازل عن ارضها ومالها لعمك علشان يرحمها من اللي ناويلها عليه وانا هاخد بنتي وأهج ومحدش هيعرف لنا طريق . ټنفجر في البكاء ليشعر سليم إنه في وضع لا يحسد عليه فهو يعرف عمه جيدا ويعلم جشعه وطمعه ولكنه لا يتخيل ان يقوده حب المال الى قتل او تعذيب ابنة عمه وهو لن يسمح به فهي مهما تكن إبنة عمه ويشعر بالمسئوليه تجاهها يقول بضيق انا مش هسمح ان عمي يمس شعره من عليا ولا هسمح ان عمي ياخد ميراثها واكيد في حل غير الجواز. تجهش رابحه في البكاء
 

انت في الصفحة 4 من 86 صفحات