روايه كامله
عشقها المستحيل ل زينب مصطفى
يشير لها سليم على غرفه جانبيه اتفضلي روحي إقعدي معاهم ليقوم بخفض صوته وهو يهمس بجوار اذنها بصوت لايسمعه أحد غيرها وهو يقول پغضب ولا الوقفه هنا عجباكي تشعر عليا بالغيظ من كلامه لتضم قبضة يديها بتوتر و تتركه وتتوجه للغرفه التي أشار لها يلتفت سليم پحده لسمير الذي يتابع عليا بعينيه وهو يتنهد بطريقه درامية ليلكزه سليم في كتفه بقوه وانت كمان اتفضل علشان نتغدا بسرعه ونلحق نروح الشركه ورانا شغل متأخر كتير . يتحسس سمير كتفه وهو يتألم يا اخي مليون مره أقولك إيدك تقيله ..خلعت كتفي . يتجاهله سليم و يتجه پغضب مكتوم للغرفه الموجود بها الجميع توجهت عليا للغرفه التي أشار إليها سليم وهي تشعر بالغيظ الشديد من طريقة معاملة سليم القاسيه معها لتتوتر وهي تتذكر وجود چومانه الفتاه التي من المفترض أن يرتبط بها سليم لتشعر بتكون الدموع خلف جفونها لترمش بعينيها سريعآ لتمنع نزولهم وهي تأخذ نفس عميق وتحاول تهدئة نفسها لتدخل الغرفه قسمت هانم تجلس بهدوء في ثوب بني اللون أنيق وبجانبها تالين التي كانت ترتدي فستان أرجواني صيفي رائع يصل لمنتصف ساقها يليق بها والتي ارتدته خصيصآ لتتكلم مع خطيبها عبر الفيديو فهو يقوم بعمل دكتوراه في الجراحه بانجلترا . تتنقل بنظرها لتجد سيدة رفيعه قد تخطت الخمسين ذات شعر رمادي ترفعه في تسريحة أنيقه فوق رأسها و ترتدي فستان من قطعتين أزرق اللون وتتزين بمجموعه من المجوهرات الثمينه . تدير نظرها للشابه الرشيقه ذات الشعر الاصفر القصيرالذي لا يتعدى عنقها والتي تجلس بأناقه شديده وترتدي ثوب أنيق من اللون الاسود الضيق والقصير جدا والتي تتحلى أيضا بقطع منتقاه من المجوهرات الثمينه تنتبه قسمت هانم لوجود عليا لتقف وهي تمد يدها لعليا تناديها للدخول و هي تبتسم تعالي يا حبيبتي إدخلي مكسوفه ليه تدخل عليا الغرفه تحت نظرات چومانه و والدتها التقييميه لها لتقول قسمت ببشاشه سلمي ياحبيبتي على دولت هانم محفوظ ودي بقى تبقى صحبة عمري تتقدم عليا وتمد يدها للسلام عليها لتسلم دولت عليها ببرود وعدم إهتمام تنتقل قسمت هانم للتعريف بچومانه ودي بقى جومانه النويري بنت دولت هانم وزي بنتي بالظبط ومتربيه مع سليم وده يعتبر بيتها التاني و انا اللي مربياها لدرجة إن لها أوضه هنا لما بتزهق من دولت وتحكماتها بتقعد فيها وكمان بتشتغل مع سليم في شركاته يعني سيدة أعمال صغيره . تنقل عليا يدها وتمدها للسلام على جومانه التي مدت يدها ببرود وتكبر وهي تنظر لعليا وما ترتديه من ملابس غير أنيقه بسخريه تجلس عليا بجوار قسمت هانم وهي تشعر بالارتجاف داخلها لتربت قسمت متابعه وهي تشير لعليا والقمر دي بقى تبقى عليا بنت عم سليم وتالين وجايه تقضي اخر سنه من جامعتها معانا . تقوم تالين بمقاطعة حديث والدتها هي تنظر في ساعة يدها بعد إذنكم ياجماعه انا هكلم سيف دلوقتي ومش هلحق أتغدى معاكم تقول چومانه بسخريه هو لسه مخلصش الدكتوراه أنا مش عارفه قاټل نفسه في الدراسه ليه وفي الاخر هيتعين بملاليم تقول تالين بسخريه مش كل الناس همها الفلوس وبس ..عن إذنكم . تغادر الغرفه بكبرياء ليدخل سليم الغرفه وهو يتحد واحشتني أوي يا حبيبي كده برضه تغيب اسبوع بحاله من غير ما أشوفك. وهو يقول ببرود لحقت اوحشك دا مجرد اسبوع غياب مش سنه ويتركها ويذهب للجلوس على الكرسي المقابل لعليا الجالسه بحزن وتوتر تتابع حديثه مع چومانه يقوم سليم بالتربيت على يدها بهدوء وهو يقول أكيد واحشتيني ياستي ولا تزعلي في هذه الاثناء دخل سمير الغرفه واتجه نحو عليا ليجلس بجانبها وهو يميل عليها ويتكلم بصوت خفيض مش هتقوليلي إسمك إيه لتجيبه عليا وهي تحاول الابتعاد عنه ليقاطعها استني متقوليش قمر ..أكيد إسمك قمر أو جميله وأكيد إنتي قريبة طنط قسمت صح تبتسم عليا مجامله وهي تقول لاء مش صح أنا إسمي عليا وأبقى بنت عم سليم وتالين يقاطع سليم حديثهم پحده مش نقوم نتغدا ونخلي التعارف والكلام الفارغ ده لبعدين المفروض نروح الشركه ورانا شغل كتير متأخر... يقوم