رواية كامله
رحيل ل حنان إسماعيل
عارف انى كنت مضطرة على قبول الجوازة دى
جاد بثقه المهم اننا اتجوزنا وبقيتى خلاص مراتى وحلالى وحقى
رحيل بضيق حقك هناك فى بيتك زمانها مستنياك انما لو فاكر ان جوازتنا دى هتبقى بحقيقه تبقى بتحلم
جاد بضيق يعنى ايه فهمينى كده
بلعت ريقها محاوله التماسك قائله يعنى ده هيكون جواز على ورق لحد لما جدى يقدر يخلصنى من الورطة دى
اصطنعت الضيق بينما اقترب منها قائلا وجدك بقى اللى فهمك ده
لم تجبه وادارت وجهها بعيدا عنه فأعاده بيده اليه قائلا
جاد انا اتجوزتك على سنة الله ورسوله واودام الناس اللى تحت دول وبموافقتك انتى وجدك يعنى لو انطبقت الارض على السما يستحيل اسيبك تبعدى عنى
ضحك مرة اخرى فبلعت ريقها بصعوبة وهى تحاول السيطرة على مشاعرها خاصة حين احست بقربه الشديد منها وتآثيره عليها
رحيل متأكده
هزت رآسها وعيناها مغمضتان بالايجاب
فإقترب اكثر وووووو
قائلا لها وعيناه تلمعان بفرحة
جاد بمكر انتى قولتيلى انك بتكرهينى
نظر اليها بابتسامة قائلا لاء بس ممكن اشيلك لاحسن توقعى
قالها وهو يحملها وهى على استحياء حتى اجلسها على الكنبه التى امامه
جلس بجوارها وابعد شعرها عن عيناها قائلا لها فى حنان
جاد انتى كويسة
هب واقفا فى ڠضب قائلا لها بجد طب ليه يارحيل انا قلت لك الاكل عندك واى حاجة هتطلبيها رجالتى هيجيبوها لك
رحيل الاكل هنا ومحدش منع عنى حاجة
جاد طب كلىانا مضطر امشى دلوقتى وهجى لك بكره
رحيل بلهفه وهتسيبنى هنا لوحدى
عاد اليها وعلى وجهه ابتسامه حانية قائلا
جاد مش هتأخر عليكى بس لازم ارتب شوية حاجات بس لو عاوزانى افضل افضل
قالها وهو يبتسم فى مكر فاشاحت وجهها عنه فى خجل قائله
جاد انا سايبة لك بره اقرب حد ليا من رجالتى اكتر من اخ بالنسبة لى هو هيقوم بكل طلباتك اى حاجة عاوزاها اطلبيها منه بس هو اسمه سويلم ماشى
هزت رآسها بالايجاب
تركها وانصرف مغادرا راقبته وهو بالاسفل من نافذة المكان وهو يعطى اوامره لرجاله بإحاطة المكان كان مختلفا وهو مع رجاله عن الرجل الذى كان معها منذ قليل بملامحه الصارمة الجاده ووجهه العابث وجديته المفرطة اخذت تنظر اليه وهى تسأل نفسها فى حيرة عن كيفية مقاومتها لشخص مثل هذا قادر ان يحتويها بين جنباته بنظرة واحده منه رفع عينيه الى النافذة فرآها وتبسم لها فى خفية دون ان يلمحه احد من رجاله فإبتسمت هى الاخرى تابعته وهو يركب سيارته منصرفا
يتبع
الجزء الثامن
سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
عاد جاد للبيت وابلغ اسماعيل وفاطنة وحماته بعقد قرانه على رحيل وزفافه اليها بعد يومين صدمت فاطنة خاصة وانها قد علمت بأن كتب الكتاب قد يستغرق بضعه ايام حتى تعود رحيل من الخارج
الا ان جاد ابلغهم بعودتها بطريقه ما وعقد قرانهم اليوم
سآلته فاطنة بغيظ وهى هتيجى تعيش معايا هنا فى بيتى
استفزه كلماتها فاجابها بصرامة قصدك بيتى
تلعثمت وهى تحاول ان تجبه اه طبعا بيتك هو حد يقدر يقول حاجة انا قصدى هتيجى تعيش معانا هنا فى القصر
جاد بجدية اكييد اومال هتعيش فين
ام اسماعيل يعنى هتقعد فين ياجاد الدور اللى فوق اوضه لك ولفاطنة واوضه لاسماعيل واوضه ليا واوضه المرحوم والمرحومة والدتك ودى مقفوله من سنيين واوضتك من وانت عازب ودى انت محرج على حد يدخلها غيرك
جاد هتدخل فيها
فاطنة بغيظ يعنى هتبقى الاوضه اللى جنب اوضتى علطول
جاد پغضب اه عندك مانع
بلعت فاطنة ريقها بغيظ وهى تنظر لاسماعيل والذى قال للجاد
اسماعيل طيب وانت هتلحق تجهز كل حاجة انت بتقول الفرح الخميس
جاد اه ترتيبات الفرح والمعازيم والدبح والحاجات دى امرها سهل
فاطنة پحقد وعلى كده هتشترى لها اوضه نوم جديدة
جاد لاء