الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كامله

رحيل ل حنان إسماعيل

انت في الصفحة 21 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل مالاسبوع مايعدى
صالح وهو يهز رآسه قائلا اه اومال بالاذن
قالها وهو يشير لاحد احفاده ان يسنده للخارج تظاهر بالإعياء وهو يخرج حتى دلف خارجا فطلب من حفيده فى قلق ان يطلب له رحيل هاتفيا ففعل وناوله الهاتف انتظر حتى سمع صوتها فبلغتها قائلا بقلق
صالح رحيل لمى هدومك وامشى من عندك حالا ولا اقولك سيبى حاجتك ابقى اشترى من هناك انا هكلم الطحاوى يجهز العربية ويوصلك للمطار حالا اركبى اى طيارة تلاقيها حتى لو للاقصر ومن هناك اركبى اى طيارة لمصر وهناك هتلاقى حد مستنيك ياخدك مكان تبعى هجيلك فيه 
اكمل حديثه فى ڠضب
صالح يارحيل بعدين افهمك اسمعى الكلام لازم تسيبى القصر حالا وتسافرى وانا لما اجيلك مصر هفهمك كل حاجة وحتى ممكن اكتب كتابك على الواد اللى قولتيلى عليه ده هو مش جاهز ومستعد 
بس يلا لو بتحبى جدك انزلى حالا يلا يارحيل
قالها واغلق الهاتف وهو يعطيه لحفيده قبل ان يطلب منه ان يطلب طحاوى كى يذهب لرحيل حالا
فى الوقت ذاته كان جاد مايزال بالداخل يجلس بجوار هارون والذى ناداه كى يحادثه على انفراد اشار جاد لسويلم ان يقترب منه فهمس فى اذنه بكلمات لم يستطع اسماعيل
ان يسمعها رغم محاولته لينصرف سويلم مغادرا بعدها مباشرة
يتبع
الجزء السابع
ركبت رحيل بسرعه مع طحاوى دون ان تعى مايحدث سار بها السائق من الطريق الاخر للبلدة منفذا تعليمات صالح الجارحى كما ابلغه 
فى منتصف الطريق وجدا سيارتين تتعقبانه فحاول الهروب منهم ورحيل محتارة وقلقه ما يحدث وعيناها تتابعان بقلق السيارتان التى يتبعان سيارتها
فجاة تقدمتهم السيارتان وحاصرتا سيارتها بعدما نزلا منها سويلم وبعض من رجاله امامهم تقدم سويلم الى باب سيارتها وهى تنظر اليه پخوف فى حين حاصر رجاله سائقها بالاسلحة
فتح سويلم باب سيارتها طالبا منها بلطف ان تنزل
نزلت پخوف قائله انتم مين وعاوزين منى ايه 
سويلم بإحترام حضرتك هتيجى معانا بهدوء
رحيل پغضب انا مش هتحرك من هنا الا لما اعرف انتم مين وعاوزين منى ايه 
سويلم لما نوصل هتعرفى اتفضل معانا ومن فضلك متخلنيش
اضطر اشيلك بالعافية احطك فى العربية احنا عندنا اوامر نتعامل معاكى بكل ادب
رحيل پغضب وهو الادب انكم تتعرضوا لواحدة ست انت عارف انا مين وجدى يبقى مين 
سويلم بإقتضاب عارفين اتفضلى معانا
قالها بحزم اكثر فنظرت لسائقها وهى تسأل بقلق
رحيل طيب والسواق
اجابها سويلم وهو يحركها بيده فى اتجاه سيارتهم
سويلم مټخافيش عليه هو ميهمناش فى حاجة 
ادخل رآسها برفق داخل السيارة برفق وهو يجلس بجوارها اخرج هاتفه وطلب رقما قائلا
سويلم حصل ياكبير اه تمام احنا فى الطريق لك
نظرت اليه رحيل بحيرة وخوف وهى تبلع ريقها بصعوبة
حاولت ان تنظر من خلال نافذة السيارة المعتمة الا انها لم تستطع وصلت بعد قليل وان كانت قد أحست بوصولها لبوابة بعدما توقفت السيارة بعض الوقت قبل ان تسمع صوت بوابة حديدية تفتح واصوات همهمة من الرجال يتحدثون
سارت بها السيارة مرة اخرى بعض الوقت قبل ان تتوقف نزل سويلم مسرعا وهو يشير اليها ان تنزل ترددت لثوانى ثم اطاعته وهى تنظر حولها رآت مايشبه مزرعه كبيرة وجميله نظرت امامها فوجدت مايشبه الفيلا الصغيرة او استراحة فخمة تقدمها سويلم وهى تسير خلفه حتى صعدا سلم رخامى نظرت خلفها فوجدت ما يشبه السياج يحيط بالمكان ورجال ليس لهم عدد مدججين بآسلحتهم ومنتشرين فى كل مكان 
فتح لها سويلم باب الاستراحة طالبا منها ان تدخل استغربته عندما وجدته يتوقف عند الباب ترددت للحظات قبل ان تدخل للبيت وهى تنظر حولها 
فى لمحة سريعه استطاعت ان ترى اثاث البيت الانيق الغالى والتحف التى تزينه لمحت شباك زجاجى كبير يطل على الحديقه فجرت نحوها حاولت ان ترفع الزجاج الا انها لم تستطع فجاة وجدت يد تمتد من خلفها فإستدارت فجأة لتجده وهو يقف قبالتها 
تسمرت مكانها من المفاجأة بينما نطق هو قائلا
جاد مش هتفتح معاكى فمتحاوليش
استجمعت شتات نفسها قائله بحيرة هو انت !!! يعنى الرجاله اللى جابونى هنا يبقوا رجالتك 
هز رآسه بالإيجاب
ابعدته وهى تصرخ فيه بعصبية ممكن افهم ايه اللى بيحصل بالضبط وليه جبتنى بالطريقه دى لهنا وانا هنا فين 
نظر اليها مطولا قبل ان يتركها وهو يجلس على احدى الكراسى المريحة واضعا قدما
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 65 صفحات