رواية كامله
رحيل ل حنان إسماعيل
بره طول عمرى
جاد كان هيبقى افضل لك
رحيل انت متأكد انه افضل لى انا
جاد وهو يتنفس بضيق انتى عاوزة ايه
رحيل عاوزك تسيب لى جدى ياجاد انا معنديش غيره
جاد للاسف مينفعش بوجودك او من غيره دى قصتنا سوا انا وهو ولازم تخلص فى يوم من الايام وفرصته اللى اخدها من يومين بسببك كانت الاخيرة
قالها وهو يعود لسيارته فاوقفته وهى تمسك بذراعه قائله بتحدى
نظر ليدها التى تمسك ذراعه فانتبهت وتركته فى ارتباك مبتعدة خطوة للوراء
جاد بتحدى هتعمليلى ايه يعنى يارحيل عرفينى
رحيل بعند ھقتلك
ابتسم ابتسامته الساخرة قائلا بجد طب تمام متهيألى ان مفيش احلى من دى مۏتة على الاقل ھموت على ايدك انتى
قالها وهو ينصرف بإتجاه لسيارته وهى تصرخ من ورائه قائله
لم يجبها وهو يدلف الى داخل سيارته شغلها وحرك المقود كى يدور بها منصرفا للطريق كانت تراقبه فى غيظ فصړخت فيه فجاة بعناد الاطفال قائله
رحيل مش عاوز تعرف انا رجعت ليه
لم يعرها انتباه وهويبتسم ابتسامه خفيفه ويده ماتزال تحركان مقود سيارتهفأكملت بصوت اعلى
رحيل انا هتجوز
جاد قولتى ايه
رحيل بصوت مخڼوق بقولك هتجوز
جاد پغضب اكثر هتتجوزى مين
دعوة
صړخ فيها اكثر بصوت عالى
جاد انطقى يارحيل مين هو
رحيل محاوله التماسك قولت لك مالكش دع
جاد متجننيش قولت لك مين
اجابته وهى تبلع ريقها بصعوبة واحد عرفته بره شغال فى السفارة خلاص ارتحت سيب دراعى بقى
انتبه لقوة يده حول ذراعها فتركها وهو يفرك رآسه فى ڠضب وهو يلتف حولها قبل ان يضرب سيارتها بيده بقوة مما جعلها تخاف
اجابته وعيناها تنظران اليه فى حيرة يعنى ايه
جاد بجدية يعنى مش هتتجوزيه ايا كان هو و لو كان السفير الانجليزى نفسه
نظرت اليه بحيرة وهى تسآله السفير الانجليزى !!!وانت ايه اللى عرفك انى كنت فى انجلترا !!
انتبه لسؤالها وحاول التملص من الاجابة قائلا لها فى عصبية
جاد متغيريش الموضوع بلغى البتاع ده يرجع مطرح ماجى لو كان هنا لو فعلا يهمك حياته لانى مضمنشى انا ممكن اعمل فيه ايه
رحيل انت واعى انت بتقول ايه زمان كنت بتقولى اتجوزى يونس والنهاردة بتهددنى اتجوز بعلاء
ڠضب اثر ذكرها اسمه فضړب اكثر على السيارة بيده پغضب قائلا
جاد متنطقيش اسمه انتى فاهمة وبصى يابنت الچارحية شيلى الفكرة دى من دماغك لو فعلا خاېفه عليه وخليكى فاكرة انى حذرتك زى ماحذرتك زمان عشان مترجعيش بس مادام رجعتى يبقى خلاص
قالها وهو يغادر بسيارته بعدما اغلق باب سيارته ورائه بقوة فلحقت ورائه مشيا قائله بغيظ
رحيل خلاص ايه ها جاد فهمنى خلاص ايه طب هتجوزه ياجاد وورينى هتعمل ايه جاد اقف انا بكلمك جااااد
كان قد انصرف بسيارته مبتعدا وصوت صرير سيارته بسبب سرعته يصل اليها وهى تنظر اليه منصرفا بغيظ
جاء يوم جلسه كبار العائلات فى بيت هارون مثلما تقتضى العادة بإعتباره كبير عائلات المنطقه سنا ومقاما وثروة وكان هارون رغم خلافه مع جاد طوال الوقت الا انه كان يحبه حب الابن مثلما كان يحب
اخته الراحله ام جاد
اصطف كبار رجال العائلات كلهم جالسين فى القاعه بدوية التصميم على الارض وقد قدمت لهم الحلويات ومشروب القهوة والشاى كان صالح قد وصل وسط احفاده ورجاله بينما وصل جاد اخر اخرهم دخل وبجواره اسماعيل متكئا عليه ومن ورائه سويلم ورجال اشداء بآسلحتهم اشار اليهم جاد بطرف يده ان ينتظروه خارجا ماعدا سويلم
تقدم ناحيه خاله هارون فقبل يده ثم جلس قباله صالح وهو يشد العباءة فوق جلبابه
تكلم هارون مرحبا بالجميع بداية ثم موجها حديثه للجميع قائلا
هارون النهاردة قعدتنا قعدة عرف عشان فى طرف اتجرأ وكسر اتفاق قعدنا واتفقنا عليه من اكتر من 20 سنة تقريبا لو لسه فاكرين
اومأ الجميع برآسه بتآييد حديثه
فإستكمل قائلا وكان ساعتها الموضوع كبر