الجمعة 08 نوفمبر 2024

روايه كامله

حور ل اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 4 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


وصلت للمنتصف بفستانها الزهري الذي يصل لما بعد ركبتيها.. وشعرها الأحمر الحريري الثائر خلفها
حور بابي انا اهو فين الضيوف بقى
...............................
كان الضيوف بالأسفل يتحدثون كانوا ثلاثة... صديق عادل وهو رأفت .. وزوجته منى.... وابنه
استمعوا لها تنادي على والدها فتوجهت انظارهم إلى السلم
فما كان من رأفت ومني إلا أن يضحكوا ويقولوابسم الله ماشاء الله ... انبهارا بكتلة الجمال التي على الدرج
بينما الابن في البداية نظر نظرة عابرة.... وأدار وجهه... ومن ثم اداره مرة أخرى ليرى ان كان ما شاهده من ثانية حقيقة أم خيال.....

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثبت نظره عليها بداية من شعرها الثائر.. وجهها اللامع بالبراءة... وعينيها.. اه من عينيها لقد سحره بحرها... وجسدها المتناسق...... بالرغم ان فستانها لا يكشف كثيرا... لكنها بالنسبة إليه كانت فتنة متنقلة..... مزيج من الأنوثة والبراءة..
وصلت لاخر الدرج فأمسك والدها يدها
عادلدي حور.... حور سلمي على انكل وطنط
تركت حور يد عادل وسلمت على رأفت وسلمت عل منى فاحتضنتها منى
منى ما شاء الله ربنا يحفظك
خرجت حور من حضنها وابتسمت لها
حورشكرا
وتركتهم ووقفت بجانب والدها
بينما اندهش كل من رأفت ومني من عدم سلامها على ابنهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رأفت ايه يا حور ماسلمتيش ليه على ابني
أمسكت حور يد والدها ونظرت لرأفت ببراءة
حور بابي ما قليش يا انكل
اندهش رأفت ومني هما يعرفان خوف والديها عليها ولكن ليس لهذه الدرجة
رأفت خلاص يا حور هو الي يسلم عليكي ولا ايه وامسك ابنه الجالس بجانبه من زراعه
الټفت له الابن
رأفت مش هتسلم على حور ولا ايه
الابن آفاق من سرحانه في عينيها طبعا هسلم
قام من مجلسه بطوله المهيب وتقدم منها ومد لها يده ليسلم عليها
نظرت لوالدها فأومأ لها برأسه
فمدت يدها له ووضعتها بيده ........
ما إن لمس يدها حتى احس بقشعريرة تسري بجسده.. نظر في عينيها.. استشف منهم البراءة... سرح بهم.. ود لو يحتضنها الان ليعرف بما سيشعر.... فمن لمسة يد.. ونظرة عين.. كان في عالم آخر.. استفاق على صوت والده
رأفتايه مش هتعرفها بنفسك ولاايه
لم يحد بنظره عن عينيها وقال وهو مازال ممسك بيدهاانا سيف
حوروانا حور
وتركت يده سريعا وأمسكت يد والدها.
الفصل 2
رأفت هو صديق طفولة
 

انت في الصفحة 4 من 93 صفحات