رواية شيقه
نارى وجنتى الفصول ٧__٨ ل ايلا ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية_ناري_وجنتي
بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل السابع
مكنش حاسس بنفسه وهي بين أيده تاه معاها بعالم تاني أنفاسهم بتعلى وتهبط وهي بتحاول وتبعد مش عارفه هو مسيطر على مشاعرها قبل مايسيطر على جسمها..
الخبط على الباب محدش فيهم سامعه..كانو تاهيين بمشاعر جديده عليهم هما الاتنين
لحد ما انفتح الباب وبعد عنها بسرعه وهي استخبت وراه بخجل..مش عارفه تعمل ايه
مي بحرج انت اسفه بس والله خبطت كتتير وايهاب بيه يستناك في الاج..
انس اطلعي بررا..
مي خرجت بسرعه وهي مكسوفه وزعلانه عشان زعقلها ودموعها اتجمعت بعينيها
دار وشه وشافها باصه الأرض بكسوف دموع عشان الموقف المحرج ده..
مسح وشه بغيظ وبعد شعرها عن وشها انتي عملتي فيا ايه لما بشوفك ببقى مش على بعضي كده ليه..
انس باس جبينها واتكلم بهدوء ادخلي الحمام ضبطسزطرحتك واستني مش هتأخر هحضر الاجتماع وارجعلك نروح سوى ماشي
جمان مرفعتش نظرها ليه وهي حاسه انها لسا تايهه من الموقف اللي حصل من شويه..
انس قفل زراير اىقميص بسرعه ودخل الحمام لبس الجاكيت بتاعه وبص ليها كانت لسا بمكانها مصدومه .
جمانه...
بصت الأرض بضيق وهو نفخ بانزعاج واتكلم أن مش هتأخر هوصي مي عليكي .
خرج وسأبها وكانت مي بټعيطي
نفخ بضيق لما وقفت واتكلمت استاذ ايهاب مستنيك في غرفة الاجتماع
انس مي انا اتعصبت عشان دخلتك علينا دي مكنتش لطيفه .
ماشي يامي حصل خير وابقى خدي بالك من مدامتي جمانه وشوفيها عايزه تشرب ايه .
مي مسحت دموعها حاضر ...
طلع انس على الاجتماع وخرجت جمانه بسرعه من المكتب تنده مي وراها مش بترد حاسه انها بتعيش حجات ومشاعر جديده عليها وخاېفه ..خاېفه من كل اللي بيحصل ...
رجع انس وهو متعصب عشان نبه عليها تستنها لحد ما يخلص وايه الچريمه اللي ارتكبها يعني مهي مراته وده حقه ..بس جمانه مزودها جدا يمكن عشان مش حابه قربه...يمكن عشان قلبها مع حد تاني..
افكار كتتيره بتدور برأسه مش عارف الصح من الغلط ..
قابل النانا بتاعته
انس ازيك يا نانا
النانا الحمدلله يابني.. انت عامل ايه
النانا والله يابني من ساعت مارجعت وهي جوا مش راضيه تخرج ولا تكلم حد انا مش عارفه مالها ..انت مزعلها بحاجه .
انس متشغليش بالك تصبحي على خير.
مش هتتعشى .
انس ماليش نفس.. بعد اذنك طلع الاوضه وقف عند الباب شويه وحاول يتمالك نفسه وميتعصبش عليها عشان هي مبتعسمعش الكلام. فتح الباب دور عليها يعنيه واټصدم لما شافها واقعه على الأرض..
جري ناحيتها بخضه حاول