السبت 30 نوفمبر 2024

رواية شيقه

رحل ل ميفو السلطان

انت في الصفحة 48 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


دبلته في يدها فهيا تتوجع تريدها بشده ولا تقدر ان تتقبلها ممزعه بين حبها وكرامتها اصبحت حياتها كالچحيم بالنسبه لها استغفر الله  
اما ايان وقف وسكت قليلا عيله اي يا جدي اللي كت بتحافظ عليها قاسم شرد بره وبقي نسخه عجيبه منك دانا بخاف منه يا جدي تخيل انا ايان بخاف من قاسم اللي كان قلبه دهب وبعمله الف حساب تقلي عيله عيله ايه والبت اللي بره موتناها وعايش املي في الدنيا ترجعلي عيله ايه وانا فقدت نفسي وحاسس اني مش راجل كفايه ليها عيله ايه يا راجل وخلف ايه طب قلوبنا الاول تشفي وبعدين تدور عالعيله اللي بصراحه حاسس انها انضربت في مقټل واللي ضربهم انت يا جدي اقعد لوحدك بقه واعمل العيله وتركه ورحل خلف كارما يصلح ما افسدته يداه 

وتهالك الجد مرددا كنت بحافظ عليكو كنت فاكرك هتنساها كنت فاكرها نزوه وهتعدي ماعرفش انها كلبشت كده اه يا قهرك يا بدر العيال اللي اتمنيتهم يكبرو العيله خلاص بقو بطولهم طب اعمل ايه انا عايز عيال قبل ما اموت يبقي خلاص البت دي لازم ترجعله رجعهاله يا بدر بس هرجعها ازاي دا وقفت تنهش فيا لا يا بدر انت مش قليل اه اتهديت بس لسه فيك دماغ البت لازم ترجع للواد ويخلفو لازم يجيلي احفاد ماهو ماهيتنيلش يقرب من حد تاني طيب يا قاسم هرجعهالك بس اهدي كده وافكر ليستدعي المحامي ليحضر ليتناقش معه في طريقه وحل لتلك المعضله مفيش فايده منك لله بقه 
عند كارما كانت تقف تنتحب وتتلمس دبلتها پقهر لياتي ايان ويحتضنها من خلفها لتحاول ان تبتعد ليهتف بۏجع وصل الي قلبها ومسه ابوس ايدك قلبي بيتمزع اهدي ھموت نفسي اموت وانا حاضنك ومش عايز حاجه عارفه لو هديتي مش عايز من الدنيا حاجه بجد بتمني المۏت يا كارما تعبان اوي سنيني وجعتني سنين لوحدي صلب جامد قاسې حبيتك ولا عرفتش كنت بغير عليكي ولا عرفتش ھموت عليكي ولا عرفتش جدي وحلني بفلوسه وجبروته وانت لما مشيتي رجعتلي لايان نفسه بس خدتي روحه ھموت من قهرتي قاسم فرد قلوعه وعايش بيحارب يرجع حبيبته وانا انطفيت ولا عاد ليا حيله وانت موجوعه وحاسس بخلعه قلبي نفسي احس يوم بفرح نفسي احس بحضنك وانت راضيه واتمني اموت بعدها الف مره جايز ارتاح من الهم اللي انا فيه قلبي مشقوق عملت في نفسي عمله وواقف لا حول ولا قوه قهر الرجال قاسې وانا مزعت روحي بايديا نفسي اراضيكي واشيل وجعك واحطه جواتي اموت بيه واسيبك تفرحي وتعيشي نفسي اموت وتنسيني ولا تبكيش عليا جايز ده لو ريحك ادعي بحرقه انه ياخدني ويشفيلك همك ويداويلك قلبك ليديرها ليجدها تبكي ليحتضنها بقوه اه يا قلبي حقك عليا يا عمري حقك عليا يا حته من قلبي نفسي اعيش عمري تحت رجليكي اراضي واطبطب ليشدد عليها وهيا تستكين ليقول نفسي ادخلك جوايا واداوي قلب حبيبي يا ريتني مت قبل اما اغرز غرزتي حاسس بالدنيا بتطبق عليا وماليش حيل ليرفع وجهها بحب بحبك الف مره وبعشقك فوق العشق عشق ودموعك دي بتحرقني من جوا شايف نظره عيونك وشايف حبك ونفس الوقت حاسس بوجعك نفسي اداويكي يا قلبي بدعي ربنا كان خدني الف مره ولا تتوجعيش ابدا بدعي ربنا اني لو اقدر ابعد واسړق الۏجع كله واموت بيه لو ينفع ھموت مرضي وحبيبي يعيش بلا ۏجع ليجهش بالبكاء وينتحب ماعتش قادر علي وجعك اللي بيلسع روحي ماعتش قادر ليشدد عليها يحتضنها كانه سيفقدها وهو مڼهار وهيا لا تصدق ان هذا ايان الذي لم يعد يتحمل ايان اكثر من ذلك ليبتعد عنها وينظر اليها ودموعه تنزل هعيش عمري علي حبك واموت علي حبك ويستدير يهرب من نفسه ووجعه وهيا لا تنخرط تبكي وتنادي عليه حتي لا يتركها ولكنه خرج يهرب من نفسه ومن دنيا اوجعته بسبب افعاله وافعال جده وتربيته الخاطئه لتجلس تنتحب واحست انها لا تستطيع ان تستغني عنه لتقرر ان تسامحه عن طيب خاطر ميفو السلطان 
عدي الليل بوجعه واتي صباحا يتمني حبيب حبيبه وتتمني اخري بعد ذلك الحبيب ولكن لا نعلم ما هو مقدر لهما كان اليوم اجتماع مهم للمدراء فقد مر اسبوعين وباقي اسبوعين اخرين علي رحيل الطاقم لتجهزو للاجتماع لتشرح ليال ما انجزوه في تجديد الشركات والخطه القادمه للاسبوعين قامت ليال لتختار ماتلبسه ليسطع امامها فستانا من اللون الفيروزي كان ضيقا بحزام اسود من المنتصف واكمام طويله ولكن به مصېبه كبري فكانت تشعر ببعض الخۏف ولكنها تجلدت وهتفت مالوش عندك حاجه ويخبط راسه في الحيط ومالوش
كلمه عليا والله لالبسه واعرفه ان مالوش دعوه لا يقول ولا يقرب ظلت تنظر لنفسها كانت تعلم انها مخطئه ولكن كبرها وۏجعها دفعاها لذلك دفعا ذهبت الي الشركه ولم تخرج من مكتبها حتي لا يراها وفجاه احست بالخۏف طب هو ممكن يعمل حاجه لا وسط الناس مش هيقدر اتشجعي هو ماله اصلا انا ست متجوزه مالوش يتنيل يدخل انت مالك خاېفه كده يا زفته انت اهدي خلصي الاجتماع واطفشي من قدامه ايوه وكلها اسبوعين يعدو ونخلص كانت تمني نفسها لتاتيها اماني وتقول لها ان الجميع بانتظارها لتقوم وتتشجع وهيا تنهج بشده كان قاسم يجلس والجميع يتحدثون ليجدهم سكتو جميعا فجاه وعم الصمت ليرفع راسه ليتصنم وهو يجدها تقف امامهم جميعا اما هو فقد تحول لجمر وكان قد احس ان قلبه سيخرج من مكانه كانت هيا ترتجف من هيئته لتستعد للاجتماع وقفت في منتصف الحجره وجميع العيون عليها وتعلم انه لن يتكلم ولكنها لا تعرف من هو قاسم فنظراتهم لها احرقت قلبه واخرجت جبروته فهب هو وصاح في الجميع الاجتماع اتلغي وهيتنفذ بكره ليخرج وقبل ان يخرج استدار وقال
باشمهندسه ليال ورايا عالمكتب 
لترتعب ليال كالطفله الصغيره هو لغي الاجتماع ليه وعايزني ليه الله يخربيتك يا ليال انت حولتيه والا ايه دا بقي شكل الشيطان طب هخشله ازاي انا خاېفه اخد معايا اماني ايوه لتشد اماني وتقول اماني والنبي تعالي معايا اخش لمستر قاسم لتوافق وتذهب معها 
اما هو كان كالثور الهائج لا يعرف ماذا يفعل فمنظرها ېقتله ونظرات الرجال احرقت صدره لابسه ايه بنت ال ايه ده يا نهار ابوكي اسود دا كلك باين ياقهرك يا قاسم الرجاله بصت وشبعت طب ايه اموتها اه اموتها ماهو مايتعملش فيا كده واسكت ليه قرني طب يا ليال كشفالي نفسك ومتعريه ورحمه ابويا لهعرفك وادبك حاضر اهدي اهدي لېصرخ اهدي ازاي ازاي ماحدش يشوف حاجه بتاعتي الله يخربيتك علي حرقه دمي شايط يا عالم البت فجرت كانت ملاك قلبت وحش ايه اللي لابساه ده قلبي انحرق ھموت محصور جتتي بغلي نفسي اخبطها اموتها انا هفضل كده اغلي ماليش كلمه عليها لا ورحمه ابويا دانا ليا كل الكلام عليها اهدي وربنا لاربيك وارجعك زي زمان قطه مابتنطقش طب يا ليال هعرفك تفتحيلي صدرك ازاي يا جاحده  
ذهبت ليال مع اماني والړعب ياكلها وما ان دخلا كان يجلس علي احد الكراسي ويضع قدما فوق الاخري ليري ليال ومعها اماني ليرفع حاجبيه خير يا بشمهندسه اماني فيه حاجه 
لترتبك لا مفيش بس انا وليال جينا نشوف حضرتك عايز ايه 
ليهتف بتحذير ماظنش اني جبت سيرتك اتفضلي لما اعوذك هطلبك لترتبك اماني وتخرج 
وتقف ليال تفرك في يدها وهو ينظر اليها وعيناه مشتعله ولكنه هادئ هدوء غريب 
لم تعد قادره علي حرقه الاعصاب تلك لتهتف خير يا مستر قاسم حضرتك لغيت الاجتماع ليه لم يرد عليها وظل يتفرس فيها لانه لو قام سيقتلها لتصاب بالړعب ولكنها تحاول ان تصمد امامه كما وعدت نفسها لتهتف بصوت خفيض هو انت مابتردش ليه لغيته ليه 
ليقول بهدوء بقي مش عارفه بجد لغيته ليه 
لتهتف وهعرف منين انا كنت مستعده ادير الاجتماع كويس 
ليقوم ويقترب منها ويدور حولها بصمت رهيب لترتعب وترتجف ويقول والله كنت مستعده فعلا تقفي قدام العالم اللي كانت بره دي عادي كده 
لتهتف پخوف وترتعش وما قفش ليه فيه ايه 
ليظل يدور وهيا احست بالاڼهيار  
ليهتف پغضب هقلك فيه ايه ليمد يده ويقرصها من علي احد الجانبين بشده لتزرق وتصرخ من الۏجع وتضع يدها علي صدرها خوفا 
ليهتف ايه خاېفه و لما انت خاېفه مبينالي جسمك ليه للخلق ده منظر فستان يا قادره 
كانت قد دمعت بشده والخۏف ياكلها كانت تقف امامه كالطفله التي يعاقبها ابيها 
لېصرخ بها انطقي ايه اتهبلتي حد يلبس كده مقفله الفستان وفاتحاها من فوق عالبحري عماللي عرض استغفر الله 
لتهتف بنحييب احترم نفسك انا حره مالكش كلمه عليا انت 
لم يدعها تكمل ومد يده وقرصها في منطقه اخري لتصرخ وتبتعد پخوف وتبدا بفرك مكان قرصاته 
ليهتف باشتعال قوليلي بقه هتخرجي بمنظرك ده ازاي من المكتب والله لهزرقك ماسيب حته بتلمع لعين الرجاله يا جاحده 
لتقول بطفوليه وهيا تشهق انت قليل الادب انت مش محترم انت تمد ايدك عليا بتاع ايه والله لهوريك  
لېصرخ بها عارفه لو فتحتي بقك تاني والله لكون مرقدك في المستشفي شهر ماتعرفي تتحركي عشان تبقي تبينيلي جسمك اوي لللي يسوي واللي مايسواش اترزعي في جنب علي ماتصرف 
لتذهب علي الفور لتجلس مرتعبه وتضم يدها الي ركبتها من الړعب فمنظره لم تراه هكذا من قبل ليتصل باحد الحرس ويامره ان يحضر له وشاح اسود وقفل الخط وظل جالسا ينظر اليها لعله يهدا وهو يراها اصبحت كالقطه الوديعه ليهز راسه بلا حيله ويلين قلبه فعلامات الزراق علي ومقدمه صدرها واضحه بشده ليقوم ويقترب لتنكمش خوفا ليهتف ولما انت پتخافي كده جاي الزفت المكتب بالزفت اللي لابساه ده ليه وافتحي بقك بقه وردي عشان فعلا ههجم عليكي اجبهولك حتت لتنكمش اكتر ليجلس امامها وهيا تنظر في الارض خوفا وخجلا ليطرق الباب ليذهب اليه ويأخذ من الحارس الوشاح ويعود و ويذهب الي احدي الثلاجات الصغيره ويخرج احد مشروبات الغازيه ويعطيها لها خدي حطيها عليهم هتخفف عنك 
لتقول مش عايزه منك حاجه انت وجعتني بس بقه سيبني 
ليهتف طب هتحطيهم والا اجي احطهم ليقترب منها لټخطف منه العلبه وتضعها علي مكان الزرقان لتخفف الۏجع وظلت لفتره كانت قاطبه وجهها واثار الدموع عليها ليرق قلبه ليقترب منها ويمسك يدها حاولت شدهم ليشدد
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 71 صفحات