رواية شيقه
روح الصخر الجزء الثانى الفصل 27_28 بقلم روان محمود
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
روح الصخر الجزء ٢ الحلقه ٢٧
صعدت روح الي الحلبه لاتعلم ماذا تفعل كل فكرها وتركيزها فيما فعلته مع اخواتها وتركتهم لاول مره في حياتها هل هي بالفعل مخطأه ام هذا حقها تعودت طوال عمرها ع العطاء فهل من حقها ان تنتظر من الاخرين رد لما قدمته ام انها حاله
نفسيه تمر بها فقط وع اساسها تصرفت من الواضح انها تعترف لنفسها مع مرور الوقت انعا بالفعل تحتاج لغلاج نفسي لتعرف ماذا تريد ومتي تعرف كيف تحدد حياتها ومستقبلها
ولكن فلتركز اولا فيما تراه هذا الهركل الذي يصعد ليلعب معها مباراه ينتظرها الكثيرون وستربح منها الكثير ان انتصرت
ولكن لم تلعب فيوم من اجل المال ولكن من اجل ان ټنتقم ولكن بعد تركت صخر هل تركته لتنفذ انتقامها ام لانها لا تستطيع تحمل مسؤليه مشاعرها ام مزيج من الاثنان دفعوها الي هذا القرار
ولكن اصبح امر واقع وستلعب هذه المباره التي اتت من بلادها ال هنا لتلعبها بعد قرار اخذته في لحظه ڠضب وهروب من واقعها
اتت لانجلترا بلد غريبه عليها
ولكن ستلعب فهو امر واقع الان
نعم صدر الصوت واعلن عن بدايه الجوله الاولي وتجد هذا الضخم يتقدم اتجاهها بنظرات واثقه يستخف بها وهي بالفعل لاول مره تشعر بالخۏف
وقبل نهايه الجوله الاولي يسدد لها لكمه تطرحها ارضا
اما هي تسقط امامه وشريط حياتها يمر في ذاكرتها ضحكه ورد جنون موجه طيبه همس سعادتهم بتجمعهم بعد غيابها حب صخر وقوته وضحكته الرجوليه حنيه لواحظ معها النادره امها التي افتقدها
تسمع صوت مالوف يجذبها من عالمها الوهمي
ويجلسها ع الكرسي تفتح عينيها تجد كريم الذي اتي معها من مصر وابي ان يتركها تاتي بمفردها لبلد غريبه بالرغم من انها منعت اخواتها عنه ولكنه الوحيد الذي وقف بجانبها هل يجب ان تختلف نظرتها للناس
وضع الثلج ع اعينها
كريم روح انتي قويه ازاي سبتيه يضربك متسرحيش وانتي بتلعبي
روح بياس انا عايزه اروح انا خسرانه كل حاجه اشمعنا الماتش الللي هكسبه
كريم روح افتكري اخواتك محتاجينك قويه مش ضعيفه عايزينك يتسندوا عليكي مش چثه قومي كل الناس اللي بتشجع مصر دي هترجعيها زعلانه عشان كلام عبيط شايفه العيل اللي بيعيط ده هترجعيه مكسور الخاطر
تنظر له. روح فهو رجل ايضا
روح طب مانت راجل اهو وواف جنبي وبتشجعني
كريم بهبل ههه لا انا مش راجل اوي يعني
تقوم روح من مكانها وهي تضحك ع مزجه كريم وقد اشتعلت من كلامه
لتتقدم وتتصور المنظر الذي يأزمها طوال حياتها منظر مۏت والدتها وعدم اهتمام والدها
لتطرح الذي امانها اررضا ليعلو اسم مصر يهتاف الجماهير
وتخرج منتصره من الجوله الثانيه
يتعالي هتاف الجماهير وبضحك كريم من قلبه هو وكل المصريين بانتصارها
لتمسك المايك
ويظهر صوتها لاول مره لتفجر المفاجأه
روح ثانيه واحده
يتفاجأ الجميع