السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيقه

خطائى أنى أحببته ل ميفو السلطان

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ليبتسم بشده صح والله فعلا مالوش حاجه والبسي زي ماتحبي بس انا بجد مش مستحمل انت غاليه عندي وان كان هو عادي انا لا هو ازاي عادي كده يسيبك لابسه كده 
لتهتف انت غريب اوي ويزعل ليه مانا حلوه اهوه ايه اللي هيضايقه بس  
ليسعد اكثر صحيح هو ماله ايه اللي هيضايقه دراعك كله باين يادي الهنا يضايق ليه ماهو عادي مش كده والنبي عادي ومالوش عندك حاجه اه فعلا صحيح يا ياسين الواد مرفع الاريال ماهو مابيحبهاش ودي تقلك ليه ايه عندي يادي الهنا اللي انت فيه كمان والنبي قولي بردي ڼاري  

لتهتف والله انت عامل ازمه علي لبسي يلا كفايه كده عشان الناس ليقول طيب عشان الزفت الناس هخرج بس يمين بالله مانت متحركه من جنبي خرجا معا وكان ملتصقا بها كظلها وبدأ يقابلا الناس وكانت تذهب لمحمود بين الحين والاخر وهو كان قد اوصي فادي ان لا يترك محمود ليستأثر بها كان سعيدا كونها بجواره ليحس ان هذا مكانها لينتهي الحفل وتذهب اليه لتودعه 
ليقول انت خلاص ماشيه معاه 
لتهز راسها اكيد مانا لازم اروح 
ليتنهد ويقول طب ماتقعدي شويه وابقي اروحك بحد انا مخڼوق وعايز اقعد شويه 
لتقول انت بقي حالك عجيب مخڼوق من ايه وانت ماضي مناقصه تفرح افرح يا مستر ياسين شركتك بتكبر وماخدش هيقدر يقف جنبك 
ليهتف محصورا ماحدش هيقف جنبي ليه يا مرام هو بالشركات ماستحقش يعني حد يقف جنبي ميفوميفو
لتنظر اليه ببلاهه فهي اصبح شخصا اخر لتقول لا يا مستر ياسين بقصد ان ماحدش قدك بس كده انما اي حد طبعا يتمني يقف جنبك 
ليقول اي حد اي حد يا مرام يعني انت ممكن وتوقف فجاه لا يعرف ماذا يقول ليهتف طب يا مرام روحي يلا واشوفك بكره ظلت تنظر اليه وهيا تشعر بالحزن عليه وتشعر بغرابه كلامه فافعاله تحولت تماما واصبح متناقضا في كلامه فهي قد سمعت كلامه السئ ولم تعرف انه ندم بشده علي
فكره هذا ولو عاد به الزمن سيخطفها ويرحل بعيدا ليعيش معها وبها احلي ايام ولكنه الغباء لتتركه وترحل وهو يقف يتحسر علي حاله 
لياتي فادي ويقول طب انت دماغك وصلتك لهنا هتعمل ايه وتفضل ټعذب نفسك سيبها بقه لحالها يا ياسين هيا شكلها مبسوطه وبتحبه 
لېصرخ ياسين تعرف تكتم بلا بتحبه بلا زفت لا مرام مابتحبوش وانا متأكد جايز امها السبب او الواد ده ضغطو عليها انما حب لا نظره الحب مختلفه دا كانهم اتنين اخوات وهيا قالتها لا بتحبه ولا زفت ومفيش دكر عنده ډم يسيب البت بتاعته لابسه كده ايه قرني سيادته دانا قلبي وقف وشدد طول الحفله وده بسداغه امه نازل ابتسامات والبت قالعه جنبه تقلي بيخبها بس بس حتي لو ايه مش هاسيبها دي بتاعتي انت اتخبلت ومن بكره الواد هيمشي واستفرد بيها ومش هسيب فرصه الا واخليها تحبني انا مش قليل يا فادي مش غرور بس انا اعرف اخليها تحبني ازاي مابقاش ياسين الكاشف ان ماخليت قلبي اللي ملوعني عليه يقع فيا ويعشقني كمان  
ذهبت مرام مع محمود وظل محمود جالسا لفتره كان مشغول البال لما طلبه منه مدير الشركه 
لتقترب منه مرام مالك يابني انت مسهم من ساعه مارجعنا ليقول اسكتي يا مرام ان مش عارفه ايه اللي جرالي ده صاحب الشركه قالي لو عايز تروح فرع دبي تشتغل هناك ومش عارف انا لسه جديد وحاسس اني مش علي بعضي 
لتهتف ودي حاجه تشغلك يا اهبل انت عيل بومه يابني دي حاجه تفرح طبعا اتكل علي الله مفيش تردد 
ليقول طيب ماشي وانت يا مرام 
لتقطب جبينها انا انا مالي فيه ايه 
ليقول ايوه هفضل حاطط عليكي انا حاسس اني اناني وبفكر في نفسي وبس انت المفروض تتخطبب وتفرحي مش اقعدك كده احنا لازم نفض الليله انا غلطت وحاسس بتأنيب الضمير ماينفعش تتربطي معايا كده 
لتبتسم علي طيبته وتقول ودا من امتي الحنيه المفرطه دي لا يا سيدي كلها شهر اتنين وافلسعك عادي 
لينظر اليها ويقول فجاه مرام هو ياسين بيه بيتعامل معاكي كده علي طول 
لترتبك بشده وتقول علي طول ازاي يعني 
ليهتف محمود مش عارف حاسس ان فيه حاجه بيتعامل معاكي كانك بتاعته وممشيك وراه كانك مالكيش الا غيره مرام انت سيباه يتجاوز حدوده ليه انت مسلماله اوي المفروض يبقي ليكي راي في نفسك دا كان انهارده كانه مالكك بين ايديه ونظراته ليكي مش مضبوطه مش مستريح انا 
لترتبك بشده وتقول ايه يا محمود الكلام ده مستر ياسين بقالي معاه سنين مافيش مره اذاني بكلمه 
ليقول والله انا مش مبسوط بلفك وراه زي الهبله كده دانت ناقص تحميه يا شيخه حد بيعمل لحد كده 
لتتنهد وتقول شغلي يا محمود شغلي يلا انت بس سافر وربنا يحلها نبقي نقول اتخانقنا وخلاص ميفوميفو
مرت الايام وسافر محمود وعلم ياسين فاحس ان روحه ردت له فكان قد اصبح اكثر مرحا معها وهيا لا تفهم ماذا اصابه فبدا يتصرف كانه حبيبها فكان يعلق علي لبسها ويتدخل في علاقتها بمحمود ويفرض نفسه عليها وهيا تحاول ان تصده فكان لا يتواني التقرب منها ويحاول ان يزلزل قلبها وفي احد الايام دخل عليها ليجدها ساهمه كانت تفكر كيف ستفسخ خطبتها من محمود فهي مرتبكه فياسين سيظن انها لم تعد بعيده كان قلبها ينهشها وخائفه من مشاعرها فهو قد تبدل تماما وكلما ذكرت كلمه سكرتيره يهتاج و ينفعل ولم يعد لها حيل في ما يفعل غير ان نظراته وافعاله اصبحت لا تحتملها فهو ينظر اليها بعشق شديد ولا يخجل من كونه ينظر اليها فاصبحت دائما مرتبكه ليدخل عليها يلا يا مرام هننزل نتغدي لم ترد عليه كانت ساهمه فرجف قلبه هيا مالها مسهمه كده قمر يا قلبي والله ليجلس امامها ينتظر ان تفيق وهيا ساهمه وتتنهد ليهمس ايه يا قلبي مالك بتتنهدي كده ليه بس كل دي تنهيده يا عمري دانتي مش حاسه بالدنيا ليبتسم بخبث ليقوم بهدوء ويقف بجوارها ويهمس بحنين في اذنها مرام رحتي فين يا قلبي كان همسه لا يسمع وانفاسه علي وجهها ليهمس ھموت يا بنت الايه وانت سرحانه كده نفسي ابوسك يا رب بقه كانت في عالم اخر قلبي يا ناس اللي سرحان وقم
لتبتعد وترتجف ايه فيه ايه 
ليضع يده علي الكرسي ويحاوطها وينظر اليها بحب ويهمس فيه ايه بقالي ساعه واقف بنادي وانت في دنيا تانيه لتبتعد بالكرسي وتحمر خجلا وهو مبتسم وينظر اليها بخب ويراقب ارتباكها هاه لا معلش كنت ااا كنت ااااا
ليقاطعها ضاحكا انت هتأواوي كتير يلا قومي هنتغدي وعايزك في موضوع لتقطب جبينها طب ماتقول فيه ايه 
ليقترب منها ويهمس قومي بالله عليكي الا انا واقع عالاخر ھموت كان يلهبها لنظراته ميفونيفو
لتشتعل وتبعد وجهها وتهتف هاه اه حاضر حاضر 
ليبتعد ويضحك ويخبط علي المكتب طب يلا يا قمر انا مش مستحمل وسبقها وهيا تقف كالملبوسه وتضع يدها علي قلبها هو ماله اټجنن هو بيعمل كده ليه قلبي هيقف اروح منك فين طب انا عارفه اللي جواك وانت مش عارف اللي جوايا ارحمني انت اتبدلت ليه كده وبصاتك بټموتني مش هقدر استحمل ليه يا حبيبي بتعمل فيا كده نزلت وراه وهيا تشعر بالغلب وهو تلبسته حاله من البهجه فاشتعالها يؤكد له ان بداخلها شئ له وهو لن يتواني ان يسرق قلبها وهو يعلم انه ليس هين في امور الحب والعشق ليصلا الي المطعم لتهم ان تجلس ليهتف استني استني بتعملي ايه لتنظر اليه باستغراب ليلتفت ويشد لها الكرسي لتنظر اليه بتوجس ليضحك ايه مالك بتبصيلي كاني مچنون كده 
لتهتف انت فيك حاجه غريبه فيه حاجه 
ليهمس بجوار اذنها ويجلسها دا فيه حاجات ومحتاجات يا رب صبرني واستدار وذهب الي الجهه الاخري وجلس يراقبها وظل صامتا وهيا لا تدري ماذا تفعل فقد فاق كل التصرفات ولم تعد قادره ان تصد هجومه لتهتف ببعض الانفعال هو انت جاي تسكت احنا مش هناكل 
ليضحك اه معلش اصل سرحت والله تطلبي ايه يا قمر
لترتبك هو فيه ايه هو ماله بيعاملني كده وقمر وبتاع هو ماله مفضوح كده لتسخر منه بلطف قمر ايه يا مستر ياسين انا مرام سكرتيرتك وابتسمت بجديه 
لتصدح ضحكته طب وهو معني انك سكرتيرتي ما يمنعش انك قمر والناس كلها شايفاكي قمر 
لتهمس بخجل شكرا ربنا يخليك 
ليضحك لا انت كده صعبه اوي ايه ربنا يخليني دي 
لم ترد عليه ليطلبا الاكل لتظل صامته وقاطبه ليتنهد ويقول ايه مالك مسهمه شايله طاجن ستك كده ماتقوليلي فيكي ايه 
لتهتف هاه لا مفيش مفيش 
ليقول طالما فيها هاه ومفيش مفيش يبقي فيه ما تقولي يا بنتي دانا ياسين هتخبي عليا مش انا قريب منك برضه والا ايه 
لتهمس هاه اه طبعا طبعا قريب مني و 
ليقاطعها بحب ونظراته تفضحه قريب اد ايه يا مرام 
لترتبك قريب يعني صديق و و شخص عزيز عليا وكده
ليبتسم وكده طب طالما قريب وعزيز وصديق وكده طب ماتقولي فيكي ايه انا بحس بيكي اوي 
لتقول مفيش والله بس مشغوله بمحمود شويه 
ليستغفر ربه ويهتف مش سافر خلاص سي بتاع ومشغوله ليه وانت ما بتحبيهوش عايزه منه ايه 
لتهمس لا ما هو خطيبي برضه لازم افكر فيه 
ليهتف باستنكار لا والله دا حاجه تفقع بقه مرام اسكتي بلا محمود بلا بتاع هتنكدي عليا وانا كنت مبسوط 
لتقول انكد عليك انا عملت حاجه
ليقول لا ماعملتيش انا اللي عملت السواد كله ومغروز فيه بنط في الطين والله من عمايلي السوده 
لتنظر اليه بغلب ليكمل عارف هتسكتي ولا فاهمه حاجه وانا باكل روحي استغفر الله بقه 
لتنظر اليه انا مش عارف سيره محمود بتعفرتك ليه كده انت مش المفروض تفرحلي 
لينظر اليها پغضب افرحلك يا نهار اسود بقه يا بنتي انت حد ماجرك تجلطيتي طيب ماشي يا مرام افرحلك لما تحبي بجد افرحلك لما تبقي مع راجل بيحبك بجد مش واحد سايبك مكشوفه وماشي مبتسم ماعرفش ايه نوع الاريل بس شاكله غالي بس بس عشان هنجلط ومحروق ليستغفر ربه ليهتف المهم بقلك ايه يا مرام عندنا مناقصه هنمضيها في الغردقه فكنت عايزك معايا هناك 
لتقطب جبينها عايزني اعمل ايه يا مستر ياسين
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات