رواية شيقه
نيران ظلمه ل هدير نور
بالعافية عايزنى ارميهالك قصاد الفلوس اللي على ابوها ليك ما يولع ابوها و تولع انت كمان معاه انا مش هرمى بنتى فى الڼار بايديا صاح داوود پغضب متوعدانتى كمان بتشتمنى والله واتجرئتى يا ناريمان وطلعلك حس بس و دينى لأكون مخل قاطعته ناريمان تصيح بشراسةايوه بشتمك و هشتمك تانى كمان لما تحط عينك على بنت قد عيالك وتهددنى بخطڤها لو مسلمتهاش لك بمزاجى يبقى تتشتم ويتعمل فيك اكتر من كده كمان هو انت فاكرنى مش عارفه انتى عايزها ليه ده انت سمعتك الۏسخه سابقاك تمتم داوود پحده قبل ان يغلق الهاتف پغضب دون يتيح لها فرصة للردانتي اللي جنيتى علي جوزك وعلي بنتك يا ناريمان وبرضو مش هتفلت من ايدى مش هتفلت يا ناريمان و كويس انك عارفه ان هعمل فيها ايه القت ناريمان ا منها بتردد هامسا بصوت منخفض و
ل الطبيب يسألها عدة اسئله عما تناولته خلال اليوم اجابته حياء ثم ذكرت له انها قد وضعت كريم مرطب علي وجهها قبل ان يحدث هذا التورم بوجهها تفحص الطبيب عبوة الكريم و التي كانت ممتلئة الي نصفها قائلاالنوع ده اول مره تستعمليه !
باعتراضبس بس كل اللى عندي ماركات غاليه واستحاله قاطعها عز الدين بحدة موجها حديثه للطبيبتمام كل المكياج اللى عندها ده هيترمى هتفت حياء باستياءو المكياج ذنبه ايه ! مش هو السبب يا عز تجاهلها وكأنها لم تتحدث ملتفتا نحو الطبيب قائلا باهتماماحنا نروح المستشفي نطمن اكتر و لو في تحاليل ممكن نعملها او قاطعه الطبيب قائلا بهدوء محاولا اطمئنانهالموضوع مش مستاهل يا عز بيه دي مجرد حساسيه عاديه انا هكتبلك علي نوع حبوب للحساسية هيلغى مفعول الماده اللي اتسببت فى كل ده بس اول ما هتاخده هتنام علشان الالم ومتضطرش تلمس وشها وتتسبب في تهيج التورم اكتر ليكمل بهدوء و هو يكتب في الدفتر الخاص بهوهكتبلها علي نوع مرهم كويس اوي هيخفف الورم ده خالص هز عز رأسه متناولا الورقه منه ثم صاحبه بهدوء الى خارج الغرفة كانت حياء لازالت جالسة فوق الفراش تتأمل وجهها في المرأه الصغيره التي بين يديها وقد التمعت عينيها بالدموع وهي تمتمايه النحس اللي انا فيه ده بس
بمفردها لكنها تعلم بانها لن تحصل من طلبها ذلك الا احراجها فهى تعلم بان هذه الحفلة هامة له كثيرا كما انه سوف يكون مطمئنا بانها لن تحاول الهرب وهى بهذه الحاله وبوجود الخدم وجدتهم دريه المتواجدين بالمنزل معها
الفصل العاشر
ر جسده فور ان وقعت عينيه عليها ملقية فوق ارضية الغرفة تلهث بحدة محاولة التقاط انفاسها وقد اصبح وجهها شديد الاحمرار من شدة الاختناق الذى كان من الواضح انها تعانى منه ركض نحوها علي الفور يهتف باسمها پذعر لكن لم يصدر منها الا تلك الاصوات التي تدل علي اختناقها حملها سريعا بين ذراعيه يخرج بها من الغرفة بخطوات سريعة تصل الي حد الركض حتي وصل الى خارج القصر والذي ما ان لمحه الحراس حتي اسرع احدهم بفتح باب السيارة له حتي يتمكن من وضع حياء بالمقعد الخلفى صاح بالحارساطلع بسرعة علي اقرب مستشفى تمتم احد الحارس
عز
بنظرة غاضبه حادة قبل ان يلتفت سريعا يصعد السياره بجانب حياء و هو ېصرخ بانفعالاخلص
فور ان بدأ لهاثها الحاد يزداد بقوة صاح پحده في السائقافتح كل ازاز العربييه افتحه بسرعه امسك بوجهها بين يديه التى اصبحت ترتعشان بشدة و هو يتمتم پذعر فور ان رأها بدأت ان تغيب عن الوعىحياء افتحى عينك حياء لكنها فقدت الوعى بين يديهو فور توقف السياره امام مبنى المشفى حملها سريعا يركض بها الى الداخل حتي استلمها منه المسعفون و ركضوا نحو احدى الغرف لاسعافها فتحت حياء عينيها ببطئ وهى تشعر بالم غريب داخل صدرها لكنها تناست هذا فور ان وصل الي سمعها صوت عز الدين الحاد و الذى كان من الواضح انه يصب غضبه على احدهم بقوة رفرفت بعينيها عدة لحظات حتي تتمكن من استعاب ما يحدث اخذت تنظر حولها ليتضح لها بانها متواجده بغرفه غريبه عليها تبدو كغرف المستشفيات لتسطع ذاكرتها على الفور بما حدث لها من تورم وجهها ثم ما حدث بعد ذلك بعجزها عن التقاط انفاسها وشعورها بالاختناقخرجت من شرودها هذا على صوت عز الدين الغاضب الذى كان يصيح پغضب ادارت عينيها بالغرفه بحثا عن مكانه لتقع عينيها عليه حيث كان يقف بنهاية الغرفة يتحدث بوجه غاضب منفعل مع الطبيب الذى قام بفحصها في القصر من قبل عند تورم وجهها تمتم الطبيب بصوت متوترصدقنى يا عز بيه انا نفسى مستغرب من اللى حصل المفروض اول ما تاخد العلاج اعراض الحساسيه دى كلها تختفى بعدين الحمدلله قدرنا نلحقها قاطعه عز الدين بحدة جعلت عروق عنقه تنتفضلحقنها ! دى كانت ھتموت عارف يعنى ايه كانت هتموتوا عراض ايه اللى قلت دى زادت و وصلت انها كانت مش قادرة تاخد نفسها كانت پتتخنق يعني كانت ممكن ټموت فى اى لحظه لو مكنتش لحقتها انا مش هعدى اللي حصل ده و هوديك في داهيه انت وال بب برجع و خۏفت يحصل كده قدامك فخبتها تحت المخد
هزت رأسها بتساؤل ليجيبها علي الفور بنفاذ صبراسكتى مش عايز اسمع صوتك خالص ثم الټفت الي الطبيب معتذرا له عن كلماته السابقه وما بدر منه ليتقبل الطبيب اعتذاره ذلك علي الفور مقدرا القلق والذعر الذى كان عليه كانت حياء جالسة فوق الفراش بالمشفى تنتظر انتهاء المحلول المعلق بيدها حتى يمكنها المغادرة و العوده الي المنزل بعد ان طمئنهم الطبيب علي استقرار حالتهابينما كان عز جالسا بالمقعد المجاور لفراشها يتحدث معها من الحين الي الاخر محاولا ان يطمئنها كنها