رواية شيقه
زحليقه الى زحل ل ايه رفعت
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
لم شافه حجم المركبه بيصغر لحد ما بقت يدوب متشافه بالعين
فشالتها زاد وحطتها في السله ولبستها في رقبتها وشالت سلاحھا علي كتفها وقالت.
دعنا لا نضيع وقتا أكثر من ذلك عليك بالابتعاد عن هنا في الحال.
وسابته بيراقبها وكملت طريقها .
راقبت زاد ازاي تصيب هدفها اصابه موكده برمحها وسلاحھا المدمر. لانه سهم واحد يحتاج لمجازفه خطيره
وقفت علي مسافه قريبه واحتارت تمها تطلع علي الشجره القريبه من الحيمه وثبتت الرمح وصوابعها بتشدد في رمي السهم المضيئ
جري التلاته بعد ماخدوا شنطتهم اللي فيها اوراقهم الخاصه .
بعدوا مسافه كبيره عن الخيمه وقف يونس العربيه اللي مشيه بسرعه كبيره علي الطريق الرئيسي
ومفضلش غير يونس العربيه هتتحرك وهو لسه واقف مكانه .فشاورله مؤمن وقال
انت لسه بتفكر في أيه اركب!!
قفل يونس باب العربيه وقال لمؤمن بجديه
طلع مسك من هنا واوعى ترجع مهما حصل.
زعق فيه وهو بيحاول يفتح الباب الخاص بالعربيه
أنت مچنون!! ... يونس اركب فورا.
مشي يونس نحيه الغابه مره تاتيه .وفضل يونس ومسك باصينله پصدمه ومش مصدقين اللي بيعملوا
سحبت زاد السهم ورميته بكل قوتها جوه النزال لسري
واول ما صابت الهدف .اتهزت الارض بقوه وكانت بتبلع كل اللي حواليها حتي الشجره اللي كانت محتنيه فيها زاد جوه فجوه كبيره.
حاولت زاد تنزل من الشجره لمكان بعيد ولمنها معرفتس بسبب اهتزاز الارض تحتها . والفجوه بتسحب كل حاجه جواعا بطريقه مستحيل تقدر تسيطر عليها
تمسكي جيدا به.
ربطته حولين جسمها .فشدها بكل قوته مد لها ايده علشان يساعدها تتنقل علش الشجره اللي واقف عليها.
خدت زاد نفس طويل قبل ماتساله بدهشه وقالت .
لماذا عدت مجددا
بصلها بسخريه من سؤالها الغريب بعد ما ساعدها .فهرب من رد علي سوالها وقال كانها بتشكره
على الرحب والسعة.
حست بالاحراج بسبب كلامها. لانه لو مكنش ادخل كان زمانها فارقت الحياه .
مش وراها وهي بتقول
حسنا.. أشعر وكأنني لم أكن منصفة بحقك علي الاعتراف بأنني قد نجوت بفضل مساعدتك لي.. لذا أشكرك.
والآن ماذا سيحدث
ردت بحزن باين في نبره صوتها
لا أعلم.. ولكن ما انجزته هنا يستحق الاحتفال.. وأخيرا وضعنا حدا لتلك الوضيعة.
ضحك علي كلامها وصصحه بهزار وقاا
بل الدميمة ذات الألف كيلو جرام!
وشاور لها وكمل مزحته
لم أرى يوما امرأة تمتلك كل تلك الدهون في حياتي.
اڼفجرت من الضحك لحد ماخددودها احمرت فكمل بجديه وقاال
انها سمينة للغاية حقا.. والأبشع من الحلم اختياري للزواج منها!
وهمس بصوت مسموع
ابتعدت عن فتيات الكرة الارضية لتصبح ذات الشحم زوجتي!!
فشلت في السيطره علي نوبه الضحك اللي جيتلها بعد كلامه وقالت.
كنت سأسالك نفس الشيء لماذا اتيت هنا بمفردك.. أعني بأن مؤمن تزوج وسافر برفقة زوجته لماذا لم تفعل مثل الشيء
بص في تعمض لعينها وبعد عينه عنها وقالا
لا أعلم.. ربما لم أجد الفتاة التي تثير فضولي يوما!
وبصلها بمكر وقال
هل أخبرتك بأنك قد أثارتي كل ذرة فضول داخلي أم اندمجت مع تلك الاحداث الخيالية.
ابتسمت وهي بترد بخبث
لا لم تخبرني بذلك.
نفض ايده من التراب وهو بيسمع لردها القاطع
حسنا لأخبرك الآن بأنك تعنين لي الأكثر من ارضاء فضولي لمعرفتك عن قرب.
وكمل بمكر
أشك أن الأمر تخطى حاجز الاعجاب بيننا.. وبعد تفكير وجدتني صائب في قراري.
سالته بعدم فهم وقالت
أي قرار هذا
قال وهو بيعدل هدومه ببرودمش مناسب مع اللي قاله
ان أتزوج بك.. على كل حال انت فقدتي طريقك الآمن للعودة لكوكبك وبالطبع لن تجازفين على تلك المخاطرة للصعود بمركبتك للأعلى.. فكما أخبرتيني سابقا يسهل الهبوط من زحل لأي كوكب أخر ولكن العودة أمرا شبه محال لذا أنا هو خيارك الوحيد والأمثل هنا الخيار الأخر لا أنصحك به فالبقاء وحيدة بعالم لا تعلمين به شيئا أمرا خطړا للغاية عزيزتي!
سد كل طرقها واي اختيار لها ومعتش قدامها غير انها تفضل معاه .افضل من انها تفضل وحيده لاخر حياتها.
وخلصت مهمتها للكوكب بتاعها وهي الوقتي علي الارض بتواجه عزله هتفترسها.
وقررت انها تكون صادقه مع نفسها .ان جوها شي بيتحرك نحيته من اول مره شافته فيها .
ابتسمت ابتسامه صغيره باحراج وقالت
وكأنني اقتنعت!
قرب منها وسبلها بعينه وهو بيهمس وقال
حسنا.. لأخبرك الصدق اذا.. لا اعلم ما الذي أصاب قلبي البائس منذ رؤياك وكأنك تستهدفيني بكل قوتك وما أنا الا بعاجز وقع بغرامك منذ أول لقاء وإن كان بمثابة خطړا عظيم لحياتي وما إن نجوت تبدل الخۏف بداخلي لاعجاب بفتاة شرسة كانت تود قتلي منذ قليل!
والآن هل ستنضمين لي.
هزت راسها باحراج فقاله وهو بيتفحصها
علينا أولا أن نخفي معالمك قليلا قبل أن نتوجه لمنزل فتح الله!
............ يتبع..............
٢ ٥ م الخاتمة...
الصدمه مكنتش في رجوع يونس علشان يساعدها. كانت في اصراره انه ياخدها معاه البيت بعد ما سعدتها مسك في انها تلف الحجاب علشان يخفي لون شعرها الغريب.
اتفحي مومن وهو جايبها البيت وفكر في الاول انه هيوصلها لمكان وممكن يقدملها سكن خاص
لكنه جايبها للبيت بكل ترحاب وسرورو .وزوجته الحمقاء بتساعده .اعطتها فستان فضفاض وحجاب
وصدم لما لقاه بيدخلها البيت وقاله بدهشه وهو بيشاور له عليها.
رايح بيها فين!
وكمل بسخريه
هتقول لامك وجدك أيه كسبتها في كيس شبسي وأنا نازل من زحل!
ابتسم ببلاهه وقال
لا هقولهم اختارت البنت اللي تناسبني وملقتهاش في صنف الحريم كله.
وغمز له بمشاكسة
هتجوزها يا دكتارة!
فضل مكانه بيبصله بدهشه انتهت بلؤم في كلامه وقال
طول عمرك بتقع واقف.. مش انا اتعتورت في حفرة ملهاش مخرج..
ناديته اللي كانت سمعاه بصوت انوثي رقيق . خلقت به معالم الانبهار علي وشه .فاتدورلها وهو بيشاور علي نفسه وقال
بتناديني أنا.
حركت مسك راسها وهي بتج بترد بدلال
أيوه.. عايزة اقولك يعني اني كنت آآ.
.
تصنعت الارتباك بتمثيل وكملت وقالت
بصراحة لما فكرت في نفسي لقتني جيت عليك
بزيادة عشان كده انا آآ..
رفع يده للاعلى وهو يصيح وسط الحارة پجنون
يا فرج الله... كملي كملي.
رفعته شنطتها التقيله فوق راسه بكل قوتها وكملت پغضب
انك هستنى لاخر يوم في عمرك.. وهناك ابقى اتغزل بالحور العين ده ان ضمنت الجنه يا حبيبي!!
جري قدامه پخوف فحريت وراه بشنطتها والكل بيراقبهم بصدم ومش مصدقين انهم عرسان جايين من شهر العسل اللي معروف بالرومانسيه والح
خبط علي باب البيت في اول دور .خلت الحاج فتح الله يسند علي عكازه وينزل يفتح الباب المقفول .
اتفجاي اول ما شاف حفيده فقال پصدمه
قولتلك ارجع بايدك فاضية راجعلك بصاروخ اميركاني يا يونس!
صاروخ أيه يا حاج
سوال سالته فاطمه مرات ابنه وهي خارجه من المطبخ فشاورلها علي الباب وقال
تعالي شوفي ابنك ومجايبه اللي زي القشطة بالكريز بصراحة.
بصت لزاد بدهشه ورجعت بصتها لابنها
وقال بريبه
مين دي يا يونس وفين اختك وابن عمك
رد بسعاده بينه في عينه
دي زاد
هنتجوز... واختي وابن عمي المختل بيقاتلوا بعض بره في الحارة وبالمناسبة زاد
مش اميركانية زاد من مجموعة مقاتلات من كوكب زحل!
فضلت فاطمه وفتح الله يبصوا لبعض لحد ما وقعت فاطمه مغمعمي عليه .
جري عليها الجد وهو بيقول پصدمه
واحد دكتور بيطري فاشل والعاقل رجع من غير عقله!.
المشهد الختامي..
قفل الكتاب اللي قدامه وهو بينهي اخر صفحاته .
ابتسموا الاطفال تلصغيرين باعحاب للقصه الشيقهةاللي حكهالهم الجد فتح الله
سالته بريق بنت مومن باهتمام
معقول يا جدو ممكن حد يطلع زحل
وقبل ما الجد يجاوبها رد عليها يحيي ابن يونس وقال
طبعا في... متنسيش يا ذكية ان العلماء بنفسهم قدروا يطلعوا على أكتر من كوكب أمال احنا ازاي عرفنا بكل ده.. وأكيد اللي مألف القصة دي عنده خلفية بالموضوع.
ووجه كلامه لجده وساله باهتمام
صحيح يا جدو مين مؤلف الكتاب ده
ارتبك الجد وعرقه نزل علي جبينه من التوتر فقال بصراحه فكر انها هتنفع معاهم
أنا مفيش قصة احكيهلكم الا وتتخانقوا عليها عاملين زي القط والفار.. انا غلطان اني بحكيلكم شيء يسيلكم.. قوموا يلا اطلعوا فوق عشان أريح شوية..
وسند الجد علي عكازه وحط الكتاب الغريب في صندوق قريب من مكتبه ودخل اوضته اللي جمب المكتب .وهم طلعوا سوا لفوق
غوقفت بريق في نص السلم وقالت للي قدامعا
يحيى لحظت ان الكتاب اللي جدو قرأ لينا منه مكنش مكتوب عليه اسم مؤلف ولا عليه غلاف.
نزل يحيي قدامعا وهو بياكد كلامها وقال
أيوه فعلا لاحظت ده!
ردت عليه بمشاغبه وهي بتهمسله
وقالت
ايه رأيك ننزل نجيبه ونكمل قراية فيه كده كده جدو دخل ينام ومش هيصحى غير الصبح.
ضغط على شفايف ه باسنانه بحيرة وقال
مش عارف.. ممكن بابا يبهدلني لو عملنا حاجه زي كده..
ضحكت وهي بتقوله
عمو يونس عندنا بيحل الخناقة الاخيرة اللي بين بابا وماما.. يعني محدش هيعرف حاجه.
وكملت بحماس
ايه رايك ننزل ونكمل قراية بسرعة او حتى نصوره على الموبيل ونقرأ براحتنا.
وافق علي اقتراحها .واتسحبوا سوا لتحت .
ووصلوا للصندوق ولاحظوا انه مكتوب بخط الايد في جلد اسود .
واول ما فتح يحيي الكتاب يعشوائيه وقعت منه سسلسه كانت غريبه فتحتها بريق وهي بتسال بفضول
دي أيه!
واول ما اتحررت السلسله ظهرت قدامهم مركبه مصنوعه بحترافيه مكتبتش عنها الاساطير ولا الكتب يوم.
واللي دهشهم اكتر الهاله اللي اتلفت حولين يحيي وزقيته لجوا المركبه .وخدته جواها كانها بتاكل واجيه ممنوعه عنها من زمان
حاولت بريق انها تساعد ابن عمها وكانت بتشد ايده لحد ما التهمتها الهاله .
لحد مابقوا سوا في رحله
تاخدهم لمجد حصل قبل كده ولكن ابطالها مختلفين لانها بطلها الهجين اللي شايل نسل محاربه زحل ومحارب قوي نجخ بهزم اهم اساطير زحل العظيمه ...