رواية شيقه
ليتنى لم احبك ل شهد الشورى
لحزنه ام يفرح ان من قټلت والدته قد قټلت ايضا
عاد الجميع إلى منازلهم و الحزن يخيم عليهم منهم الذي لا يعرف ان كان يشعر بالحزن ام بالفرح
صړخة خرجت من عليا بعدما علمت بمۏت فلذة كبدها نعم ذو صفات سيئة و فعل الكثير لكنه يبقى طفلها بالاخير
صرخات ت القلب صرخات ام حزينة على ابنها الذي ماټ بعد أن فعل كل تلك الذنوب بحياته ظلت تصرخ و تبكي حتى فقدت وعيها اشفق الجميع عليها
اما عن فريد بقى فقط حبيس غرفته بالفندق الذي يقيم فيه محدقا بسقف الغرفة طوال الليل حزينا قلبه يتألم بشدة على رحيل والدته و بتلك الطريقة
في اليوم التالي
حضر مراسم ډفن والدته و ابن عمته بثبات و وجه جامد يعكس ما يدور بداخله حتى ان تفاجأ بأكمل يحضر العزاء محتضنا اياه بقوة و كأنه يدعمه بذلك العناق بمعنى ابقى قويا
لم يعطيها ما يعطي الآباء لابنائهم لم يعطيها حنان حب لم يعطيها أي شيء حضرت والدتها العزاء ايضا لكن ملامح وجهها لم تظهر تأثر او حزن أبدا
دخلت حنان خلفه الغرفة قائلة بحزن و هي تشعر به حتى لو لم يتحدث لكنها تفهم عليه
أكمل
تحدث مخرجا كل ما في قلبه و بما يشعر
مكنتش اتمنى يحصلها كده ف انها عملت كتير و قټلت و اذت أقرب الناس ليا بس دي اختي في الاول و الاخر مكنتش اتمنى تكون علاقتنا كده و انها ټ بالطريقة دي
استهدى بالله يا أكمل و ادعيلها بالرحمة
اومأ لها بحزن لتتابع هي بحزن
أكمل خليك جنب فريد الولد بجد محتاجلك اللي حصله مش سهل هو هيكون محتاج لحد جنبه اليومين دول الولد كويس هو بس محتاج اللي ي للصح بلاش حركاتك دي معاه
اومأ لها قائلا
اكيد مش هسيبه انا ف انه كويس و انه يجي منه و لو انا بعمل كده معاه عشان أعلمه ان اللي بيجي بالساهل بيروح بالساهل اللي بعمله فيه ده عشان اسلم بنتي للي يستاهلها و عشان أعلمه درس بردو
غير هدومك يلا و انزل عقبال ما انا احضر الغدا
غادرت الغرفة بينما هو نفذ ما قالت بينما جاء بباله ذلك السؤال و هو يضع شقيقته بقپرها برفقة فريد هل الأموال و كل تلك الأمور السيئة تستحق حتى يفقد الإنسان أخرته
لا والله ما تستحق فكل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام
كل شيئ زائل و لا يدوم لا شيئ يستحق أن يفقد
بعد يومان كانت تجلس بمنزلها تضم قدمها لها ت للفراغ بشرود حتى انها لم تنتبه لرنين جرس المنزل و لم تنتبه لذلك الذي دخل بعد أن ف له الخادمة الباب يتابعها بابتسامة و هيام اقترب منها قائلا
رونزي
انتفضت واقفة ت لم الصوت الذي علمت صاحبه على الفور قائلة بحدة
ايه اللي دخلك هنا
رد عليها بهدوء
جيت اطمن عليكي
ردت عليه ساخرة
لا فيك الخير
آسر بهدوء
ممكن نتكلم شوية من غير خناق
ردت عليه بحدة و ڠضب
لا
نطق اسمها برجاء
رونزي
صړخت عليه بحدة
متنطقش اسمي على لسانك
رد عليها بهدوء
سوء التفاهم بينا لازم يتحل اقعدي نتكلم بهدوء
ردت عليه ساخرة
مفيش سوء تفاهم بينا اطلع بره انا مش طايقة اشوفك ايه معندكش ډم
آسر بحدة و ڠضب من اهانته
رونزي بلاش طولة لسان
ردت عليه بتحدي
ده اللي عندي طولة لسان و بس و مش هتعرف تسكتني
لها بمكر قائلا
لا هعرف
اطلع بره
كانت صډمته لا مثيل لها عندما صڤعته اومأ لها قائلا بهدوء لا يشبه ما يشعر به بداخله الان من نيران الڠضب
طالع بس راجع يا رونزي و مش هحاسبك ع القلم ده و لا طولة لسانك دلوقتي
غادر لتبقى هي تتنفس پغضب و نيران ڠضب و اڼتقام اشتعلت بداخلها ت لأعلى حيث تلك الكاميرا كان تخطط لتستخدمها فيما بعد حمدت ربها انها قامت بتركيبها ما ان استأجرت المنزل و ها هو حقق مبتغاها سريعا
اتصلت بذلك الرجل الذي قام بتركيب الكاميرا لها ثم طلبت منه أن يقص ذلك الم و وضعه على فلاشة صغيرة بعدها توجهت مباشرة للقسم و هي تنوي على الأنتقام فقط
بنفس اليوم كان آسر يدخل لمكتب اللواء الذي استدعاه لأمر طارق و ما ان سأله عن السبب قال
انت موقوف عن العمل يا حضرة الظابط
قالها رئيسه بالعمل بجدية و لم تخلو نبرته من الڠضب الشديد
ليسأله آسر پغضب و صدمة
و اتوقف عن العمل ليه أن شاء الله ايه السبب
رد عليه الاخر بحدة
متقدم فيك بلاغ
افندم
قالها آسر پصدمة و عدم استيعاب
ليرد الاخر بحدة و ڠضب
و الواقعة متسجلة فيديو كمان و في د و اللي رافعة عليك القضية جنسيتها ألمانية
سأله آسر بشك و ڠضب
اسمها ايه
رد عليه الاخر بحدة و ڠضب
رونزي رونزي مجدي القاسم
توسعت أعين پصدمة ثم قال
فين الفيديو ده
القى له الاخر الهاتف على المكتب بحدة ليلتقطه آسر ي للفيديو پغضب تلك الماكرة أستغلت ما حدث لصالحها او لنقول انها خططت لذلك
منذ البداية
كور يده پغضب و الشړ يتطاير من عيناه ثم القى الهاتف من يده قائلا
بنت ال
پغضب كان يغادر المكتب سريعا متوجها حيث منزلها ما ان وصل و ف الخادمة له دخل للمنزل پغضب يبحث عنها إلى أن وجدها تجلس على الاريكة بالصالون تتابع التلفاز تضع فدم الأخرى و قبل أن بنطق بكلمة قالت بسخرية
كنت مستنياك تيجي
اقترب منها يجذبها من يدها قائلا پغضب و حدة
عملتي كده ليه
ت يده قائلة بسخرية و تحدي
اوعى تكون فاكر ان اللي قدامك هتقعد تبكي من اللي عملته فيها او هتكون ساذجة هتضحك عليها بكلمتين مرة تانية و مفكر انها سامحتك تؤ انا كل اللي كنت بعمله اليومين اللي فاته عشان اوصل للي عوزاه و وصلت زي ما انت عملت بالظبط العين بالعين و البادي اظلم اللي حصل ده جزء من اللي لسه هيحصل دي بس البداية يا ابن النويري
لداخل عيناها پصدمة من تحولها الملحوظ أين رونزي التي يعرفها و احبها تلك التي أمامه مختلفة فتاة لا يعرفها و كان هو السبب ضحكت بسخرية و قد فهمت ما يدور برأسه قائلة
البركة فيك بقى عشان ابقى كده شغلك غالي عندك قوي و بسببه ضحكت عليا و عملت الفيلم ده كله عشان كده حلفت اني هخليك تخسره و تتقهر زي ما قهرتني و وجعتني
لها مطولا بأعين مشټعلة من شدة الڠضب ليبقى الاثنان يتبادلوا الات بتحدي و ڠضب لايغادر هو المكان سريعا بعد أن ركل بقدمه تلك الطاولة الزجاجية فإذا بقى سيحدث ما قد يجعل الأمر للأسوأ خاصة و هو يعلم نفسه وقت الڠضب
بعد مرور أسبوع من ذلك اليوم و قد حدث به الكثير
اغلقت القضية و قد تم ترقية آسر و سمير بينما
اليوم هو موعد تقسيم التركة بين رونزي و والدتها بعد
ۏفاة مجدي
لكن لوالدتها رأي أخر فقبل ان يقول المحامي أي شيء نطقت شيري ببرود
اظن
الورثة بس اللي ليهم حق في
الفلوس دي
المحامي بجدية
مظبوط يا هانم
شيري ببرود
يبقى رونزي بتعمل ايه هنا
صدمت رونزي من حديثها ليرد المحامي قائلا
رونزي هانم هما بصفتها بنت حضرتك و الاستاذ مجدي
شيري ببرود و كأن ما تقوله شيء عادي
اولا انا عمري ما خلفت و لا كان ليا اولاد ثانيا مجدي عنده مشكلة في الخلفة و مش بيخلف
ايه !!!!
خرجت من ي رونزي پصدمة كبيرة
شيري ببرود
اللي سمعتيه يا بنت نادر و روحية !!!!
رواية ليتني لم أحبك
الفصل التاسع والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انتي بتهزري مش كده
قالتها رونزي بعد استيعاب لما قالته الأخرى
شيري ببرود و عدم اكتراث
اكيد مش ههزر في موضوع زي ده دي الحقيقة انتي مش بنتي و لا بنت مجدي
تنحنح المحامي و قد استأذن منهم و خرج و قد رآى ان الامر عائلي لا يجب حضوره لتتابع شيري بعد وضعت قدم الأخرى
ابوكي يبقى نادر الفيومي مجدي خطڤك بعد ولادتك علطول و بدلك ببنت تانية مېتة
لحظات مرت ام دقائق لا تعرف كل ما تعرفه ان تلك التي تجلس أمامها و قد ظنتها بيوم من الايام والدتها لا تكذب كلمة واحدة خرجت من بين يها قبل أن تبدأ الأخرى بسرد كل ما حدث بالماضي عليها
ليه
شيري ببرود و هي تشعل سيكارتها تضعها بين يها
عشان ينتقم من والدتك اللي رفضته زمان و راحت لصاحبه فحب يعمل كده عشان ينتقم من الاتنين
تابعت بغرور
مش عشان بيحبها بس مجدي كانت عينه زايغة شاف روحية والدتك عجبته أتقدم لها لانه ف ان ملهاش في السكة الشمال رفضته و ده لأنها كانت بتحب نادر اللي هو ابوكي و كان ساكن في الشقة اللي قصاد شقتها و بما ان مجدي صاحب نادر فشافاها صدفة و هو بيزور نادر
بس مجدي كان مفكرني غبية مش فة كل ده كان فاكر اني عشان كنت الفترة دي عند بابا في ألمانيا مش هعرف اللي بيعمله في مصر
لا انا عرفت انه كان عاوز يتجوز لواحدة تانية غيري بس اللي سكتني و خلاني ما اتكلمش معاه في الموضوع ده انها رفضته و كمان هتتجوز
واتجوزت من نادر و انا و مجدي سافرنا على ألمانيا عشان شغله وفضلنا عايشين هناك خمس سنين بعدها رجعنا مصر زيارة و قابلنا نادر و روحية صدفة كانت حامل و معاها ولد صغير اسمه سمير
ضحكت بسخرية قائلة
مجدي كان مفكرني غبية و مش واخدة بالي من اللي كان بيحاول يعمله مع والدتك حاول يغريها كتير بأنها تسيب نادر و تبقى ليه بس رفضت و اعترفت لنادر بمحاولاته معاها و نادر جيه الفيلا عندنا و اټخانق خناقة كبيرة مع مجدي و ه ساعتها مجدي حلف انه هيندمه بعدها بأسبوع روحية ولدتك ساعتها مجدي قرر ان يخطفك و يبدلك ببنت لسه مولودة مېتة عشان يقهر قلب نادر و روحية و خطڤك و كان ناوي يرميكي في ملجأ او كل ده و هو مفكر اني غبية و مش فة اللي بيدور حواليا بس انا كنت فة كل حاجة و عاملة نفسي غبية بس اللي