السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيقه

جنة الجبل الفصل ١__٢ بقلم ايلا ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

على قلبها دون جدوى...
عز حج محمود ايه اللي موقفكم هنا...
محمود العربيه عطلت واحنا مروحين...
عز طب انا هعرف اخدمكم بحاجه..
محمود تسلم يا ولدي اتصلت بحد يجيلنا...لكن لو تقدر توصل الحجه حسينه وعيالها بيتهم مش عاوز اشنشطهم بالطريق...
عز عنيا ياحج...لكن انت متاكد مش عايزني اساعدك..
كتر خيرك يابني..
صعدت حسينه مع ابنتها وابنها مع عز السياره وكانت ابنتها تغطي وجهها بالشال وتظهر عينيها الواسعتان...
حاول عز منع نفسه من النظر إليها...لكن عيناه خانته كانت دائما تلتقي بعينيها طوال الطريق لتزيده جنون عندما تبعد نظرها عنه بحرج...ليشعر بشيء يجذبها تجاهها الأن هو يريد رؤيتها حقا ...لديه الفضول لرؤية تلك الفتاه التي تتهرب بعينيها من نظراته ..كيف تكون ملامحها...
حتى ظهر أمامهم مطب ليبتعد شالها عن وجهها وقبل أن تعيده ارتسمت ابتسامه على وجهه عندما لمح ملامحها الطفوليه الهادئه...ليتنهد براحه أما هي شعرت بالحرج من نظراته 
الصباح الباكر...
استيقظت جنة باكر خرجت من الحمام لتشهق پصدمه عندما وجدته أمام المرأة يجفف شعره ...
استدارت إلى الخلف بحرج ...لتشهق عندما احتضنها وطبع قبله ..صباح العسل...
حاولت أبعاده عنها بحرج لكنه يستنشق رائحتها أدارها إليه بود ايه الصباح الجامد ده..
جنة بتوتر من نظراته ولمساته جججبل.
جبل يابووووووي احلى جبل سمعتها بكل حياتي...
جنة انت انت انت..
وهمهم باستمتاع..انا ايه...
جنة بأنفاس متصاعده وصدرها يعلو ويهبط وهي تشعر بقشعريره تسري بجسدها 
يتبع.....

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات