غاليتي موسی ج ۲ لفريدة الحلواني
غاضب ...و محاوله الرجال تخليصها منه
لم يتركها الا مع انتزاع بعض خصلاتها نتيجه لجذبه بعيدا عنها ...و هو كان يقصد ذلك
تحمل سباب ابيه له ....بل لم يهتم اذ قال بحسم غوووري مع امك الي معرفتش تربيكي ...ارجعيلها و لما تتربي ابقي افكر ارجعك او لا
ذبيده اهدي يا حبيبي
محمد انت اټجننت بتطرد مراتك
حسن پغضب جم لو عايزها تقعد ...انسي ان ليك ابن....تحرك نحو الخارج و هو يقول لو رجعت لقيتك متلوميش غير نفسك
بينما صړخت ذبيده پقهر الحق اخوك يا طه متسبهوش يسوق و هو فالحاله دي
لا يوجد اسرع من الايام
فقد مرت اربعه اشهر بعد ما حدث
ما زالت نورهان تلزم بيت ابيها رافضه كل محاولات الصلح من قبل العائلتان و قد وضعت شرطا لعودتها ...ان يذهب حسن معتزرا لها...ليس هذا فقط ...بل يقوم بدعوه نبيله و ابنها علي العشاء كنوع من الاعتزار
اما منه فقد قامت برفع قضيه خلع علي زوجها و الي الان لم تحصل عليه
و تلك المسكينه ريم...ما زالت داخل محبسها في انتظار ميعاد محاكمتها
و عن علاقت حسن و غاليته...من داخل كلا منهما ...قد توغل العشق بين الاورده
اما في الظاهر ...ما زالا يمارسان معا لعبه القط و الفأر و كلا منهما يتسلح بسلاح القوه و الكبرياء
حسن بكره بامر الله معاد شغل موسي ...تفتكر هينفذ و لا هيبعنا
ابو ذياد لا يا باشا مظنش ....هو فيه كل العبر بس الشهاده لله راجل و كلمته واحده....لو مكنش عايز يشتغل معانا كان هيقول
حسن بغيظ مكتوم انا كل الي شاغلني مقابلته مع غاليه ...موسي
بتاع نسوان مفيش واحده بتفلت من تحت ايده ...مش عارف ...اغلي طلوعها معاه احسن و لا ايه
ابو ذياد بدفاع الست بمېت راجل يا باشا....من يوم ما اشتغلت معانا مشوفناش منها حاجه....غير كل الي يفكر بس يلمحلها بكلمه حلوه بتديلو علي دماغه...لدرجه ان رجالتنا بقو ېخافو يكلموها ...و مع الوقت الصراحه كله بيعاملها زي اختهم لما لقوها جدعه و محترمه مش زي النسوان الي شغالين معانا
ابو ذياد هي كل ده بتعمله عشان عمليه بنتها ...و الدكتور اجلها تاني بس العلاج الي بيكتبهولها غالي اوووي ...الله يكون في عونها
حسن بغيظ مش هي الي دماغ امها ناشف...قولتلها ادخلها مستشفي الشرطه و متشلش هم حاجه ...رفعت مناخيرها الي عايزه كسرها و قالتلي ...مش هعالج بنتي بالصدقه
سيلا و الله يا لولو انتي المفروض تشتغلي شيف ...محدش بيعمل اكل بحلاوتك
منه بغيظ ااااه يا جزمه ...يخونك اللازانيا الي لسه عملهالك امبارح
شوحت بيدها و قالت بنزق لازانيه ااايه يا خالتو....دي بشاميل ...اللازنيا طريقتها مختلفه
منه بحنق الله يرحم امك كانت بتاكل الرز بلبيسه الجزمه
غاليه بغيظ مازح ايووووووه يا جزمه الجزم انتي ...انا طول عمري بت عز علي فكره
حتي لو كان في جيبي عشره جني ...الي يشوفني يقول ماشيه بالفيزا هههههههه
ضحكت منه معها ثم قالت الشهاده لله في دي عندك حق ...المهم هتنزلي بكره الساعه كام
ضړبت علي جبهتها و هي تقول احييييه عليا ...نسيت اتصل بالباشا اساله
ندرت لها من بشك ثم قالت بعدم تصديق و الله ...نسيتي ...كان الله فالعون...روحي يا قلب اختك اتصلي بيه عشان تعرفي الميعاد ...كل مره يا حرام بتنسي و هو الي بيتصل
زمت غاليه شفتيها بغيظ من فهم صديقتها لها ...ثم تحركت للخارج كي تحادثه علي مضض
رد عليها بعد فتره متعمدا ذلك ....ايوه يا...غاليه
كتمت تنهيده حاره كادت ان تخرج منها ثم قالت بجديه ذائفه ايوه يا باشا اخبارك
حسن الحمد لله في نعمه من ربنا
غاليه يا رب ديما ...كنت عايزه اعرف معادنا بكره الساعه كام بامر الله
حسن علي خمسه كده ابو ذياد هيكون عندك ...و انا هكون مجهز كل حاجه هنا عشان اول ما توصلي نتحرك علي طول
زفر بحنق ثم قال من تحت اسنانه غاليه....يا ريت ربنا يكرمك و تلبسي حاجه عدله
رغم فهمها لما يعنيه الا انها قالت بمكايده ليه يا باشا دانا لبسي كله استايل و ستات كتير بيحاولو يقلدوني...اول مره حد ينتقده او ميعجبهوش
رد عليها پجنون دائما ما تثيره غااااليه ....مش عايزه استهبال ...انتي فاهمه قصدي
اجبهالك علي بلاطه ...البسي حاجه محترمه عشان الي طالعه معاه بكره بتاع نسوان ...خلصانه كده و لا اوضح اكتر
غاليه بقوه علي نفسه ...طب خليه كده يبصلي بصه متعجبنيش و انا افقعله عينه ....
حسن بغل و غيره طب لييييه...ما احنا نحترمو نفسنا من الاول و منديش فرصه لحد يبص
غاليه هحاول
حسن بغيظ و ڼارا حړقت صدره غووووري يا غاليه ....كان يوم اسود يوم ما عرفتك ...الله يحرقك يا شيخه ...الله يحرقك
اليوم ....سيكون لغاليته اول عمل مع موسي....موسي المعروف عنه عشقه للنساء ...لا يترك انثي تفلت من
تحت يده
ماذا سيكون رد فعله حينما يراها ....لما عليها ان تكون بكل هذا الجمال و الدلال ....الا ترفق بحالي
الا ترفق پالنار التي ټحرق صدري و انا أراها هكذا ....بل اري. نظرات الرجال لها
هكذا كان يفكر و هو يراها تجلس امامه بكل شموخ
و رغم بساطتها كانت تظهر بابهي طله
كان يصارع حاله كي يشرح لفريقه ما يجب عليهم فعله اثناء مداهمتهم لاحدي اوكار تجاره الممنوعات
لاحظت هي نظراته المشتعله فابتسمت بداخلها و ذادت ثقتها في نفسها
بعد ان انتهي من كل التفاصيل قال بجديه يلا اجهزو و انا هحصلكم
تحرك الرجال للخارج و حينما وجد ابوذياد ما زال جالسا قال له بغيظ ايه يا بيه ....مفيش حاجه تعملها ...اجبلك قهوه
انتفض الرجل من مجلسه و قال سريعا وهو يتحرك للخارج يدوم عزك يا باشا.
بمجرد ان اغلق الباب خلفه خلع عنه قناع البرود و قال پغضب غاليه هانم مفكره نفسها رايحه الساحل و لا ايه
ابتسمت بكيد و قالت اكيد لا بس انا حبيت البس حاجه سهله و خفبفه عشان الحركه و كده ....بعدين ده ليجن عادي و شيميز
جز علي اسنانه غيظا ثم قال مالمصيبه انك شايفاه عادي ...بس كم الرجاله الي هتبقي في وسطهم مش هيشوفه انه عادي يا كونتيسه...اكمل پغضب اتا نبهت عليكي من قبل ما تنزلي ...قولتلك البسي حاجه عدله و بلاش طريقتك الملفته دي ...انتي فاكره نفسك صغيره
تملك منها الڠضب حقا فقالت ده استايل لبسي و اظن انها حاجه تخصني متخصش حد تاني ...ثانيا انا لسه مكملتش خمسه و تلاتين سنه يبقي فعلا لسه صغيره ...الي قدي متجوزوش و انا بنتي عندها عشر سنين يبقي ايه بقي
اغاظه تحديها له فقال لا يخصني ...ادام شغاله معايه يبقي الي اتا شايفه صح هو الي يتعمل
كادت ان ترد له الصاع صاعين فاكمل بغباء بلاش تناطحيني يا غاليه ...متتعديش حدودك معايا ...محدش ابدا يقدر يراجعني في كلمه قولتها ...سااااامعه
حقا جرحها بذلك الحديث الذي دائما ما يقوله لها حتي يذكرها بمن هو....و من هي
هزت راسها بحزن مليء بالكبرياء ثم قالت انا عارفه حدودي كويس يا باشا...و عمرك ما اتكلمت معايه فحاجه تخص الشغل الا و نفذتها ...نظرت له بتحدي ثم اكملت بس حياتي و طريقتي دي تخصني انا ..و معتقدش اني اتعديت حدود الادب مع حد ...و لا سمحت لحد انه يتعداها معايا....و لا هسمح...ابداااااا
تطلع لها پجنون ....لم يسمح لها ان تتطاول عليه ...من تظن نفسها
نظر لها پغضب ثم قال طول مانتي شغاله عندي يبقي النفس الي بيطلع منك لازم يكون بمزاجي
طول ما انتي بتتعاملي مع ناس تبعي يبقي ....اي حاجه تخصك في وشي انا
و اظن ان انا مش بقرون عشان اشوف الرجاله هتكلك بعنيها و عادي كده
طرق فوق المكتب بقوه ثم قال بصياح فوووووقي ....انتي في وشي و مش هسمح لحد ابدااا يقول كلمه عليكي ....فهمتي و لا الكونتيسه غاليه محتاجه توضيح اكتر من كده
نظرت له بقوه رغم الحزن الذي احتل كيانها ثم قالت .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني
الفصل الحادي عشر
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
كل سنه و انتي في هنا و راحه بال
احنا في ايام مفترجه...
استغليها و ادعي ربنا بكل الي نفسك فيه...هيستجيب و هيحققلك حلمك الي ياما حلمتي بيه ...انا واثفه
و بحبك
عاد موسي الي حيه الشعبي بعدما اتم تلك المهمه علي اكمل وجه
قابل في طريقه قبل ان يصعد بنايته حسين الذي قال باهتمام ااايه يا زعيم ..سبع و لا ضبع
رد عليه بثقه عيب عليك ...تفتكر انا ادخل في حاجه و مجبش اخرها
ضحك حسين و قال ربنا يديني نص تواضعك ياخي
ضحك معه ثم قال سيبك انت مالهري ده خلينا فالمهم
انتبه له حسين فاكمل بعد ان اشعل سېجاره طلعت معانه حتت مره...ايه ده يا جدع...وتكه
حسين تلاقيها واحده مالشمامين خالي بالك
موسي تؤ...باين عليها بت ناس ...بس دماغها ايه سم...
سالت امين شرطه كده فالخباثه بعد ما لقيت ابوذياد مش بيفارقها و لا مدي حد فرصه انه يكلمها
قالي انها كانت مرات امين شرطه عندهم و هو الي جابها تشتغل معاهم بس اتطلقو
حسين طب ليه
موسي معرفش بس الي حسيته من كلامه المتقفل انها تبع الباشا ...محدش يقدر يبصلها
حتي هو و احنا طالعين المأموريه تحس انه هيتجنن عليها...و فضل يوصي الرجاله الي هتبقي معاها
لدرجه انه قالنا لو حكمت و الشغل باظ في داهيه اهم حاجه تطلعو سلام
و طبعا باين اوي انه يقصدها هي
حسين يبقي خلاص كبر دماغك ...مفيش واحده بترافق ظابط وتقدر تبص لغيره
القي سيجارته ثم دهسها ارضا و قال و انا مكولش مكان غيري ...بس هجس نبضها لو جت معايا سكه يبقي امين...مش هحلها
اجتمعت الثلاث عقارب معا يتباحثون في حلا كي ترجع تلك المتكبره الي بيتها و لكن بالطريقه التي ترضي غرورهم
رانيا و بعدين يا نور هتفضلي كده...
اميره انتي عايزه اختك تتنازل و ترجعله من غير ما يجي يصالحها انتي اټجننتي
نورهان بغرور و خبث مش يصالحني و بس...لازم يجبلي هديه محترمه كمان و بعدها افكر
رانيا هو انتي مش عارفه حسن ...انسي اوعي تفكري انه هيعمل الي بتقولي عليه ده
نورهان انكل