الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه كامله

بائعة السعاده ل ميفو السلطان

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


انت عامله في وظل يضحك.... هنا بداسليم يتكلم معها وهي تبكي وتشهق ويحاول ان يهديها ويقول لها ان كل شيء سيكون على ما يرام و انه سيخرجها مما هي فيه.. لتعتذر وهي تبكي بشده ومبرره فعلتها انها كانت تريد ان تلم شمل العائله وانها كانت تظن ان عاصم ممكن ان يكون جدا لابنتها وان ملك هانم هي من اوهمتها بذلك.. ظل يتحدث معها فتره حتى جاد ابوه بعد ان ووعدها انه سيخرجها من ما فيه واخذ منها عاصم التليفون بعد ان قال له ضاحكا.... في انتظارك يا غالي يا حته مني.... و ضحك ضحكه

شريره عاليه كان سليم في ذلك الوقت ياكل الطريقه اكلا حتى بدأ يظهر محل فيلا عن بعد.. بدا يهدئ من العربات التي معه و اشار الى الحرس ان ينتبهوا جيدا وانه لا يريد الا ان يخرج زوجته سليمه معافاه.. كان الليل قد حل وكان حرس عاصم يجلسون معا يتسامرون وكانوا يطمئنون على الاخر فمن اين ياتي لهم الغدر فهم يعلمون ان لا احد يعلم مكانهم ويثقون في عاصم.. ولكن تلك السلسله في رقبه حياه هي من كانت السبيل والهدايه الى مكانها وكان ذلك القلب هو من سيرجع الى سليم نبض قلبه وروحه وهي زوجته.. كان يصدر اشاره على مكان حبيبته وكان سليم قد صممها خصوص لهذا الغرض بعد حاډثه المول. بدء حراس سليم يحاوطون الفيلا جميعا باعدادهم الى اكثر من خمس عربيات وبهم رجال يتمتعون على درجه عاليه من درجات القتال انت وبدأو في التسلل حتى لا يحس بهم من بداخل الفيلا ولا يعرفون ما يحدث خارجها انقض الحرس جميعا بهجمه مباغته على جميع حراس عاصم دون اي شوشره لكثره عددهم ولقله عدد حراس عاصم وانهم لم يعطوا اي خوانه لاي دخيل.. كان عاصم ياكل بالداخل يحتسي الشراب انتصارا بهذه الطعنه االغادره لابنه و ينظر الى زوجه ابنه نظرات حقيره وهي تبكي بشده وكان معه في داخل الفيلا فردا واحدا وهو كبير حراسه كانوا يتحدثون معه وكان يتحدث عن عاصم عن احلامه وعن امتلاكه للشركات وكيف سيحط علي سليم و يتسيد هو الشركه ليرجع امجاد عاصم الحديدي.. ولا يعلم عاصم ان الشړ لن يدوم الى الابد.. هنا دخل الحراس فاجاه الي الفيلا وحاولا الحارس ان يشتبك مع حرس سليم ليحاول بسرعه ان يقترب ويقوم احد الحراس بقټله علي الفر.. ليبهت عاصم وهنا عاصم مسك حياه من يدها بسرعه وهي تحاول ان تفلت منه لم يكن عاصم معه شيء يحاول ان يؤذي به حياه وكان الشراب يؤثر عليه.. ولكنه قام بوضع يده وحاول ان ېخنقها وسليم نظر الى مزعورا وھجم عليه بسرعه لان حياه كانت قد اصبحت على وشك ان تكون چثه هامده وايضا ھجم جميع الحراس وانقضوا على عاصم ولكن سليم شد زوجته اليه ايحتضنها ويدخلها بداخله كأن روحه كانت ستصعد الى خالقها.. وكانت هي منهكه تشعر بالتعب الشديد وتتنفس بصعوبه و سقطت مغشيا عليها فلم
تعد تتحمل ما يحدث.. هنا اراحها سليم بهدوء علي الاريكه واتجه الى عاصم وظل يضرب فيه.. فهو هنا مع هم ان يفتك بعاصم ويضع فيه غل السنين ويبرحه ضړبا بعدان قد تحول الى ابليس ايس به شفقه ولا رحمه ولا رجوله بان يستغل النساء في الخصومه ياخذ ما يظن انه حقه... فالانسان القوي ياخذ حقه بيده وليس عن طريق التجبر على الضعفاء فالانسان القذر هو فقط من يؤذي اخر في منطقه ضعفه الا وهي زوجتي او ابناؤه او امه.. هنا حضرت الشرطه و اخذت عاصم وكان قبلها قد اخذت ملك وسوزي وذهب معهم الحراس و قبضوا على من يجدون في الفيلا ليعترف الجميع بما يحدث وتبدا فصول جديده في حياه كل من عاصم وملك وسوزي.. فصول هي عباره عن عقاپ من رب العالمين فعاصم اب انتزع منه صفه الابوه والانسانيه وملك وسوزي كانتا فصيل من النساد هو عباره محراب للشړ وموبع للبغض والضغينه بين البشر.. لياخذا عقابها فهما قد وجه اليهم التخطيط لخطڤ والابتزاز والشروع في القټل اياخذا عقابهم في الدنيا و ينتظر كل منهم عقابه في الاخره.. فهم يستحقان كل هذا لما يملكان من غيره وحقد تجاه البشر والنظر والحقد على ما في يدي الاخرين..هنا حمل سليم زوجته وذهب بها الى العربه واجلسها علي قدمه وهو يحتضنها بشده وظل يمسد على شعرها وعلى جسدها حتى بدات تستفيق شيئا فشيئا ما ان رأته واحست انها اخيرا في احضانه سالمه وبامان حتى اجهشت بالبكاء متشبث به كانها طفله تتشبث بابيها.. وهو يحاول ان يهديها ويمسد على شعرها وجسدها ولكنها لم تكن قادره على التوقف عن البكاء ظل يهمس اليها ببعض الكلمات الحانيه حتى تستعيد وعيها حتى وصلوا الى الفلا.. وما ان وصلا حتي حملها وصعد بها الى الاعلى ولم يترك احد  اعطاها بعص المهدئ وطلب منها ان تنام وترتاح ظلت محتضنا فيه لا تريد ان تتركه حتى هدئت تماما ونامت .. وهنا انسل سليم بهدود ونزل واخبر امه بما فعلته تلك الحيتين وعاصم معا. كيف خططا لذلك لتحزن الام فملك بنت الحسب والتسب قد اصذحت ذو سابقه تتمرغ في الوحل هيا وابنتها حراء قلوبهم المليئه بالغل تحاه أوناس لم يفعلو لها الا كل الخير واحست بالراحه الشديده ان عاصم اخيرا اخذ جزاته وسيتعفن في غيابه السجون.. هنا خرج سليم وانهي جميع المعاملات القانونيه و كل من عاصم وملك وسوزي في انتظار محاكمتهما على تهمه خطڤ انثي ومحاوله التعدي عليها وقټلها ومحاولت ابتزاز سليم عن طريق زوجته و هنا قد اغلق فصل من فصول الشړ في حياه بعض البشر فيتعجب الانسان ان ياتي الشړ من الاب الذي هو المفروض ان يكون امان ابنه.. فالغدر حيين لا ياتي الا من القريب اما ان يكون اخا ا واختا يكون قاټل نافذ.. ولكننا في اخر الزمان يا ساده..نري كيف ياكل الاخ اخيه ويتجبر عليه حيث فقدنا جميع المشاعر.. فنحن نسير من سيء الى اسوا وانا اتمنى ان يصبح نور الخير ونور الحق بين وواضح بين البشر ولكن كل ذلك لن يحدث الا حين يحل العدل بين الناس.. العدل هو من يخلق بيئه سويه يتمتع فيها الانسان بصلاح النفس ونظافه ورقي القلب....
صابرين...
البارت السابع عشر....
مر الوقت وكان قد انتهى سليم من الامور القانونيه ليقفل ذلك الفصل الذي كان يعذبه طول حياته وقد عانا كثيرا كان هو يحاول ان يهدئ زوجته وهي كانت في حاله يرثى لها الي ان هدأت قليلا واصبحت الى حد ما بخير.. وما ان تاكد سليم انها تعافت هنا قرر سليم ان يعاقبها.. كان لاول مره غاضبا منها ڠضبا شديدا لانها لم تهتم به و ان تخبره وانها اخفت عليه كل ذلك و عرضت حياتها للخطړ وكان هذا عنده شئ لا يتسامح فيه ابدا حتي لو كانت هيا عشقه الاعلى.. فكان يقضي معظم اوقاته في العمل و عندما ياتي يتجاهلها تماما ثم يصعد الى الاعلى لكي ينام في هدوء وهي تحاول ان تتقترب منه ولكنه لا يعطيها الاهتمام فتنام وليلتها باكيه نادمه بشده على ڠضب حبيبها وانها اخطأت بشده في حقه ولم تعد تعرف ماذا تفعل حتى تجعله يسامحها... فسليم عندما يتحول يصبح شخصا حديديا بارد برود الثلج لا يستطيع اي احد ان ينهيه عما في راسه.. كان سليم يريد ان يفهمها ويعرفها انا سلامتها وسلامه عائلتها لن يتهاون فيها وانها كان من الممكن ان يحدث لها مكروه وبذلك تنتهي حياته وحياه عائلته.. كان يسمعها كل يوم وهي تنام باكيه ويحن لها قلبه ولكنه كان يتجلد بالصبر ولا يستدير اليها حتى تشعر بالخطا والندم ولا تجرؤ على فعل شيء دون ان تخبره.. في يوم دخل سليم ليجدها تنتظروا وهي جميله تتزين له وعلى وجهها ابتسامه شديده شفافه الهبت قلبه ولكنه اخذ ملابسه ودخل الى الحمام لكي يهرب منها.. وعندما خرج تصنع اللامبالاه اقتربت منه و احتضنته من الخلف وهمست انا اسفه.. وحشتني.. وظلت فتره طويله وكان هو متجمدا يحاول انا لا يبدي اي فعل وهو في الواقع يريد ان ياخذها بين احضانك وانا يهلكها بين زراعيه ولكنه قال انا تعبانه وعايزه انام تصبحي على خيرمعلش هما ساعات كده
بيقلبو حلالايف في تلك اللحظه احست بالقهر الشديد جلست وظلت تبكي وتبكي وتتذكر كل ما مر بها لتجهش بالبكاء تتساءل هل ضج منها سليم وضاق من تصرفاتها الهوجاء.. ام انه لم يعد يحتمل الحمل الذي وضعه زواجه منها.. وهنا احست بالړعب الشديد انه ممكن ان يتركها زوجها وان يرحل عنها لانها هذه اول مره تراه بهذه الحاله من البعد بعد ان حاولت الكثير والكثير انت تراضيه وتحسسه بندمها ولكنه لا يعطيها الفرصه.. فهو لم يكن اصلا يجلس في البيت كثيرا وكان يفعل ذلك لانه في الحقيقه لا يقدر علي مواصله بعدها وترجيها له. مرت الايام وبعدها جلست حياه مع فريده كانت فريده تلاحظ جيدا ما يحدث بينهما ولكنها لا تتدخل ابدا بين زوج وزوجته زي اي حما اصيله مصريه مابتدخلش خالص زي مانتو عارفين كده.. بلسم والله هنا نظرت اليها حياه وطلبت منها ان تجعل سليم يسامحها ثم اجهشت بالبكاء اقتربت منها واخذتها في احضانها وقالت لها معلش يا حبيبتي سليم بس زعلان شويه هو سليم كده لما بيزعل بيبعد. فترد حياه وهي تبكي بس بعده صعب عني قوي اول مره يعمل كده انا ما كنتش مستوعبه انه هو ممكن يبعد عني كده.. بس انا عارفه ان انا استحق ده وعارفه ان انا اجرمت بس انا والله كانت من نيتي كويسه وكان نفسي العيله تبقى عيله ونظرت اليها فريده.. بصي يا بنتي اي زوج وزوجه هما سر بعض ما فيش حاجه اسمها انا وانت في احنا.. كل زوج وزوجه ربنا خلقهم سكن لبعض وروح واحده.. ربنا خلقهم عشان يركنوا لبعض يبقى كل منهم ظهر للثاني. في زوج هو سند الزوجه وروحها والزوجه هي انس الزوج والقلب الذي يركن اليه من ۏجع الدنيا.. هكذا يجب ان يكون الزواج ان يكون الزواج هو عباره عن تناغم وحب بين فردين.. قررا ان يكونا فردا واحدا يتغاضي كل منهم عن اخطاء
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات