رواية كامله
ظل الحقيقه ل ملك ابراهيم
يا رب اروح للسا حر ده يساعدني زي ما أمي قالت ولا اصبر واستحمل واشوف جوزي وهو بيتجوز عليا قدام عيني يارب انا مليش غيرك يارب ارضى عليا ورضيني يارب امام منزل والدة مريم. خرجت مريم من المنزل كي تذهب الي السوبر ماركت. وقفت مارتا التي تعمل لدى السا حر امامها تمنعها من متابعة سيريها. نظرت إليها مريم بستغراب قائلة افند م !! تحدثت مارتا بقالك أسبوع مبتجيش وساجي صابر عليكي وبيقول نسيبها ترتاح شوية بعد اللي حصل اخر مرة بس غيابك طول اوي يا عروسة نظرت إليها مريم بدهشة قائلة مجتش فين.. انا مش فاهمة حضرتك تقصدي إيه ! تحدث مارتا بغيظ انتي هتعملي نفسك عبيطة ولا إيه استغربت مريم من وقاحتها وجرئتها في الحديث معها تحدثت مارتا مرة اخري بتحذير ساجي عايزك وبيقولك إن دي أخر مرة الفيديوهات بتاعك ويفضحك.. فاهمة يا فريدة هانم شهقت مريم پصدمة رفعت يديها تكتم بزهول تحدثت مارتا بتحذير مرة أخرى متجاهلة صد متها متنسيش هو منتظرك كمان ساعة متتأخريش عليه
هقولك على عنوانه بس بلاش تروحيله يا مريم انا خاېفة عليكي
تحدثت مريم بقوة
مټخافيش يا فريدة ربنا معايا وقادر يحميني منه ومن امثاله
بكت فريدة بندم واخبرتها العنوان.
في شقة عمر.
رن هاتف عمر برقم مهندس الكاميرات.
رد عمر سريعا
ألو.. ازيك يا بشمهندس
تحدث المهندس
الحمدلله يا استاذ عمر اخبارك إيه.. انا بعتذر لاني اتأخرت عليك بس كان عندي ظروف في البيت ومقدرتش اشوف مشكلة الكاميرات عندك غير امبارح بس والحمدلله قدرت اصلحها
يعني كل التسجيلات هنقدر نشوفها
تحدث بثقة
اه ان شاء الله انا حفظت كل التسجيلات
ثم اضاف بهدوء
وفي فيديو غريب كده شوفته وانا بفرغ الكاميرات
تحدث عمر بدهشة
فيديو إيه !
تحدث المهندس
انا هبعته لحضرتك عشان تشوفه لاني مش فاهم الفيديو ده معناه ايه
تحدث عمر
تمام يا بشمهندس.. ابعته على تليفوني دلوقتي وانا هشوفه
تمام يا أستاذ عمر لحظه واحدة وهبعته لحضرتك
اغلق عمر الهاتف في انتظار استلام الفيديو.
بعد لحظات اعلن هاتفه عن استلام الفيديو قام بتوصيل الهاتف باللاب الخاص به وفتح الفيديو عن طريق اللاب كي يرى الفيديو بوضوح.
دأ الفيديو بظهور ثلاثة ملثمين يحملون مريم ويدخلون بها شقته وهي فاقدة الوعي.. بعد وقت قليل ظهر عمر وهو يترنح من كثرة تناوله المشروب.. بعد دقائق قليلة خرجوا من الشقه.. بعد اقل من ساعة اقتحم رجال الشرطة الشقة.
رن جرس الباب
بعد دقائق قليلة ابتعدت عنه بخجل وهي تخفض وجهها ارضا وتجفف دموعها.
اغلق باب الشقة واقترب منها يضم وجهها بيده قائلا بحنان
مالك يا حبيبتي.. إيه اللي حصل
رفعت عينيها تنظر إليه تتأمل ملامحه بشتياق قائلة
انا أسفة بس انا حسيت اني محتاجة اشوفك اوي عشان كده جيت من غير ميعاد
تأملها بعمق ثم تحدث بمكر
متقلقيش صحبتي لسه نزله من شوية ومفيش هنا حد غيري
نظرت إليه پصدمة قائلة پغضب
صحبتك مين اللي لسه نزله من شوية!
تحدث بنبرة ساخرة مختلطة بالڠضب
اومال عايزاني اقولك إيه يعني!!.. لما حضرتك مراتي وډخله بيتك تقوليلي اسفة اني جيت من غير ميعاد المفروض انا ارد عليكي اقولك إيه !
نظرت إليه پبكاء ثم نظرت حولها بداخل الشقة قائلة
يعني انت صحبتك كانت معاك هنا فعلا ولا بتقول كده وخلاص
حرك رأسه بنفاذ صبر تركها وذهب إلى الاريكه متجاهلا الاجابة علي سؤالها الاحمق جلس امام اللاب مرة اخرى.
اقتربت منه بخطوات هادئه وجلست بجواره تتحدث باعتذار
انا اسفة يا عمر.. بس انا حقيقي متلخبطه ومش عارفه انا عايزة ايه بالظبط وفي مشاكل كتير بتحصل حواليا وحاسه إني مش هقدر اواجه كل اللي بيحصل ده لوحدي ولما فكرت مع نفسي ملقتش حد غيرك الجأ ليه
نظر امامه پغضب يحرك قدميه بعصبية تغضبه كثيرا بحماقتها وتعامله وكأنهما اغراب عن بعضهما عدم فكرة انهما زوجان يهرقه كثيرا اخبرها كثيرا انها زوجته ولا يوجد بينهما اعتذار لا يريد منها مبرر لكل شئ تقوله له او تفعله يريد فقط ان تعلم انها زوجته ولها كل الحق عليه.
نظرت إليه بحزن بعد ان لاحظت غضبه الشديد منها وضعت يديها فوق قدميه كي يهدأ قليلا انهمرت دموعها قائلة بعتذار
انا اسفة
نظرت إليه بخجل ثم ابتسمت بهدوء قائلة
وانت كمان يا عمر وحشتني اوي
ابتسم بسعاده قائلا
اخيرا نطقتي
خفضت وجهها بخجل تذكرت ما اخبرها به منذ قليل عند دخولها المنزل نظرت اليه بقوة قائلة
هو موضوع صحبتك اللي كانت عندك ده حقيقي ولا كنت بتهزر
ضحك بمرح قائلا
بتسألي ليه
رفعت حاجبيها بتحذير
هو إيه اللي بسأل ليه هو حضرتك ناسي انك جوزي !
ابتسم بمكر قائلا
انا عن نفسي دايما فاكر.. انتي اللي على طول بتنسي
نظرت إليه بحزن تحدث بصدق
عموما انا عايزك تعرفي ان مفيش اي بنت دخلت البيت ده قبلك ولا في اي بنت هتدخله بعدك
ابتسمت بسعادة ليضيف وهو يديها
ده بيتك وانا جوزك وبلاش كلمة اسفة على كل حاجة تقوليها او تعمليها حقيقي الكلمة دي بتحسسني اننا اغراب عن بعض
ابتسمت بهدوء ثم حركت رأسها بالايجاب.
نظر إلى اللاب وتحدث بهدوء
على فكرة المهندس صلح الكاميرات وبعتلي فيديو غريب جدا شافوا وهو بيفرغ الكاميرات
نظرت إليه بدهشه قائلة
فيديو إيه!
اعاد تشغيل الفيديو قائلا
هتشوفي بنفسك دلوقتي
نظرت مريم إلى ما يحدث امامها بزهول وهم يحملونها ويدخلوا بها منزل عمر ودخول عمر بعدها بدقائق وخروجهم بعد وقت يركضون ودخول الشرطة بعد خروجهم بوقت قليل.
نظرت إلى عمر پصدمة قائلة
يعني إيه مش فاهمة مين دول وليه عملوا كده وازاي خدوني من بيتنا من غير ما احس
حرك عمر رأسه بحيرة قائلا
في حاجة مش مفهومه
نظرت مريم امامها بتفكير ثم نظرت إلى عمر قائلة بتوتر.
عمر في حاجه كده عايزة اقولك عليها ممكن تكون لها علاقة بالموضوع ده
نظر إليها بستغراب قائلا
في إيه يا مريم
نظرت إليه بتوتر
فاكر الساحر اللي انت عملت معاه لقاء من فترة واتحديته على الهوا
نظر إليها بستغراب قائلا
ايوه