الفصل 7___8
روح الصخر بقلم روان محمود
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
روح الصخر ...الحلقه السابعه
بقلم الكاتبه روان محمود
ليغلق رائد الباب بقوه ع ورد قبل ان تنطلق خارج المكتب
لتفزع من تلك الحركه فلماذا يغلق الباب
فهل سينتقم منها بسبب الصفعه ولكن لا فهو سمح لها بالذهاب من قليل
ليقطع حبل افكارها
رائد رايحه فين بعد اللي عملتيه ده
ورد ايعد بس شويه وبعدين انا اسفه ع الالم انت اللي قليت ادبك واللي عملته كان عيب
رائد لا مش هسيبك وبعدين بتقولي اني كمان قليل الادب وبعدين انا مبحاسبكيش ه الالم انا كنت ناوي اسامحك عليه لكن انتي زودتيها اوي
لتخجل وتخفض راسها لانه قريب للغايه وهذا يوترها وليس هذا فقط بل يجعلها تفكر فهي تريد ان يبعده باقصي سرعه
ورد وهي تخفض راسها وتحاول الا تنظر له ..انا معملتش حاجه سيبني بقا
لتعرف هي معني الخطړ فهي من المستحيل ان تنظر له وهو بهذا القرب لتبدا بالمحاوله بابعاده عنها
ورد ابعد بعد اذنك وسيبني اطلع
رائد وهو مستمتع بيدها الصغيره وهي تحاول دفعه
رائد لا مش هسيبك في حد يعمل كده فالضيفه اللي جايالي مين اداكي الحق فكده دي قمر حد يعمل كده مع النعمه وبعدين انتي مالك ايه اللي رجعك مش قلتي ماشيه
ولكن نعم ماذا يحدث هو الذي يلقي باللوم عليها بعد كل ماحدث مع هذه البطه ليثير غيظها وتنسي خجلها وتتذكر غيرتها فقطلترفع وجهها وتنظر له بغيظ لتهتف في وجهه
ورد نعم نعمه اه انت شكلك بقا بتحب البط صح بتحبه سمين كمان وبعدين مين اللي غلط انت اللي قاعد تتسهوك وتعاكس وناسي اني قاعده معاكم في ظابط محترم يعمل كده فمكان شعله لتضربه بقبضتها الصغيره ع صدره
رائد اه بحب اليط وانني مالك مدايقه ليه كده انا حر واعمل الي انا عايزه ولو ع مكان العمل خلاص بيتي موجود ومعايا الكارت بتاعها لكن انتي مالكيش حق تطردي الضيفه كده باي حق
نعم فهل ماسمعته حقيقي هو يعتر ف بحبه لهذا الكائن لا وايضا يقول انه سياخذها ببيته يا لوقاحته ويعترف بهذا امامها لا ويقول لها انها ليس لها علاقه به فكيف هذا فهو صاحب دقاتها وصاحب اول قبله
لتقول هذا بعصبيه غير مدركه لما اعترفت به
اما هو فيالها من سعاده فقد حظي باعتراف بانه ملكها ولمن ليكمل مابداه
ليقترب اكثر
ليقول بصوت مرتعش يدل على...
رائد بتاعك وملكك ازاي ياورد
ليقترب اكثر فهاهو لايفصله الا القليل
ورد رائد ابعد انا انا مقصدش اني....
ليبتلع الذي اصبح يدمنه يشعر بسعاده عارمه لم يشعر بها في اسعد احلامه
امة هي لتتلقي الصدمه الثانيه هل تشعر بعشقه لها .. ولكن هاهو يتمادي وعدم تحكمه في نفسه امامها وكانه مغيب
لتبعده بقوه وتفتح الباب
ورد ابعد انت قليل الادب لټصفعه ثانيا
انا مش جيالك تاني مش عايزه الشغل ده
لتهرول خارجا.....
....................................
لنذهب الي موجه التي ان ان استيقظت لتلاحظ قربه منها وتظن ان يقبلها لټصفعه
ليبعد وهو ع وجهه الاندهاش فهل هي نفسها التي كانت لاحول لها