الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كامله

ملاذى وقسوتى ل دهب عطيه

انت في الصفحة 37 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز

الاعتراض عن مايفعل...... زحف الأحمرار الى وجهها الأبيض ببطء تكاد ټموت خجل من لمسات يداه الحاني على قدميها..... همست بمعجزة 
سالم كفايه كده لو سمحت انا......... 
رفع عيناه السوداء المشټعلة بالمعة دوما لا تعرف سبب اشتعالها المخيف....... قال ببرود كالتلج 
بلاش كل ماعملك حاجه تعترضي عليها... وبعدين 
مش كل ماقرب منك دماغك تروح لبعيد ووشك يجيب ألوان الطيف كده .....ويلا نامي على بطنك 
ورفعي هدومك لفوق....... 
فغرت حياة شفتيها پصدمة قائلة 
انام على بطني هي حصلت..... 
تحدث سالم بتهكم واستنكر
هي إيه الى حصلت..... إنتي مش حسى بۏجع في ضهرك... 
زمت شفتيها بنفي حاد
لاء مش حسى بۏجع.... أنت حساس بۏجع ضهري اكتر مني...... 
مرر كف يده على وجهه بقوة قال بقلة صبر 
حياه ضهرك في كدمه بسيطه ولازم يدهن ليها مرهم عشان تخف...... 
بس انا ضهري مش وجعني .....
رفع حاجباه قال بصوت خافض 
استغفرالله العظيم صبرني يارب ...... 
ثم عالى صوته قليلا
نامي ياحياه على بطنك وستهدي بالله.... 
رفعت سبابتها في وجهه قائلة بحدة 
شوفت عشان تعرف انك بتستغل الفرص عشان تعمل قلة ادب...... 
انزل سبابتها من امام وجهه قال بخشونة
بس ياماما اركني على جنب...... واسمعي الكلام يقمه احلف عليكي تنامي على بطنك من غير ه... 
هااااااااااا لاء يمكن ده يحصل..... انا مبحبش قلة الأدب..... هتفت به بحدة مضحكه
أبتسم بشفتاه من زواية واحده قال بتهكم 
طب بلاش عناد لو فعلا عايزه الموضوع يعدي من غير قلة ادب..... 
مطت شفتيها واستلقت على بطنها بتوجس وحرج
رفع تيشرت البجامة التي ترتديها... إتسعت اعين حياة وشعرت بإشتعال في وجنتيها وبدأت بسعال.....
كح... كح........ هي الكادمه دي فين بظبط..... 
اسالي نفسك.... رد عليها وهو يتطلع على هذهي الدئرة الصغيرة الزرقاء التي في وسط ظهرها
قالت بتبرم لتكذب فعلته 
انا مش حسى بحاجه على فكره....... اااااااه مابراحه
مرر أصابعه عليها ببطء قال ببرود 
كده اتاكدتي اني مش بكدب صح..... 
زمت شفتيها في اثناء وهو يدهن لها كريم العظام 
لترد بحرج
مكنتش حاسى بيها...... بس انت عرفت ازاي ان في كدمه في ضهري...... 
بعد ان انتهى سالم من ما يفعل رد عليها بمنتهى الهدواء وهو يبتعد عنها قال 
لم قلعتك هدومك شفتها امبارح ....اي اسأله تانيه 
نظرت له بخجل قائلة وهي تحاول النهوض 
لاء ابدا .......شكرا..... 
خليكي راحا فين بلاش تقومي دلوقتي اصبري شوي لحد مالمرهم ينشف من على ضهرك..... انا هروح اغسل ايدي وخليهم يحضرو الفطار عشان تاخدي العلاج ...... 
اختفى من امامها لتزفر پقهر من مايحدث معها على يد هذا السالم....... تمتمت بحنق.. 
انا مش هقدر استحمل اكتر من كده يارب اخف بسرعه.......... قربه بقه بيكهربني ...... 
مدت له يداها بكاس صغير محتواه خمر قائلة بنعومة 
خد ياوليد الكاس من ايدي........ 
اخذ منها الكوب الصغير ورفعه على فمه مره واحدة بضيق.......
مالك ياحبيبي مين الى مزعلك اوي كده... 
هيكون مين يعني ياخوخه..... غيره سالم الزفت.. 
حركة شفتيها ذات طلاء لأحمر الداكن في زواية 
واحدة بضجر.......... قائلة بتهكم 
انا مش عارفه هتفضل مشيل نفسك فوق طاقتك ليه ماتقتله زي معملت مع اخوه هو صغير على المۏت ولا صغير...... 
مش قبل ماخد كل الى يملكه ياخوخه مش قبل محرق دمه على اغلى ماعنده وقبل ماخد فلوسه 
هاخد منه مراته....... وبنت اخوه...... 
ردت خوخة بغيرة..
ااه قول كده بقه أنت عينك من مراته... وشكلك قټلت حسن زمان عشان تاخد مراته مش كده... 
ضحك وليد باعياء من آثار الخمر قال ببرود
ھموت حسن عشان حياه..... ولله احلى نكته 
سمعتها....... هي حياه دي مافيش غيرها في دنيا ولا إيه...... 
ردت خوخة بتبرم وحقد. 
قول لنفسك الكلام ده.... شكلك ھتموت عليها.... 
رد عليها بسخرية 
لاء حياه دي اخر حاجه افكر فيها... انا بعمل كده بس عشان أنتقم من سالم عن طريقها... زي ماموت حسن أخوه زمان عشان أكسر ضهره ولم حسيت أن ضهرا اتكسر كنت عايز اكمل عليه بحړق الأرض بتاعته في نجع العرب بس للأسف ابن اللحقها.... لحقها قبل محرق دمه عليها ولم لقيته رجع النجع وكبر فيه وفي خلال سنتين بقه لي قيمه واسم في نجع..... الڼار فيا زادت ورحت اتقدمت لحياه..... بس هو سبقني وتجوزها في خلال اسبوع .....زفر پحقد 
بس متعوضه يعني هيروح مني فين..... 
نظر الى خوخة قال بمكر 
بس مستغرب نفسي ان في خلال الفتره القصيره دي الى بقينا فيها مع بعض احكيلك على كل أسراري من غير مقلق منك...... 
نهضت بميوعة لتنظر الى جسدها المثير ولفاتن لعيون الرجال من خلال مرآة متوسطة الحجم وقالت بخبث 
هتقلق مني انا.... حد برده يقلق من رقصه... 
ثم اتجهت له ومالت عليه بإغراء وعيون ماكرة
حد يقلق من مراته ياليدي...... حد يقلق من خوخه
زعلتني منك

ياليدي 
وضع يداه حول خصرها بقوة وهو يبتلع مابحلقه
حقك عليه ياخوخه ...تعالي عشان عايزك في موضوع مهم..... 
ابتعدت عنه بضيق زائف قائلة
وبعدين معاك ياوليد احنا أتفاقنا اننا لم نشهر جوازنا ونكتب رسمي تعمل الى أنت عايزه..... 
نهض ليقف امامها قال بمروغة وهو يقبلها
هعملك الى أنتي عايزاه بس بعدين بعدين ياخوخه.
ابتعدت عنه بصعوبة قائلة بحدة 
لاء نكتب الكتاب رسمي وبقى حلالك الأول 
اقترب منها قال بخبث 
أوعدك أني بعد مخلص من سالم وكوش على
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 104 صفحات